[ad_1]
أخطاء المصريين وتألق جيرار والخبرة تقود فرنسا للنهائي
«اليد» الدنماركية تسحق الحلم الإسباني وتأمل في التتويج بـ«الذهب»
الجمعة – 27 ذو الحجة 1442 هـ – 06 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15592]
مصر خسرت معركة اليد في طوكيو بالفرص الضائعة (أ.ب)
طوكيو: «الشرق الأوسط»
قطع المنتخب الدنماركي لكرة اليد خطوة جديدة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه الأولمبي بفوزه الثمين 27 – 23 أمس الخميس على نظيره الإسباني في الدور قبل النهائي لمسابقة كرة اليد (للرجال) بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (طوكيو 2020). وأهدر المنتخب المصري فرصة جيدة لبلوغ نهائي المسابقة وخسر أمام نظيره الفرنسي 23 – 27 في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي للمسابقة.
وأصبح المنتخب الدنماركي على بعد خطوة واحدة من الحفاظ على لقبه الأولمبي الذي توج به في أولمبياد ريو 2016، والذي لا يزال هو الوحيد له في تاريخ مشاركاته الأولمبية علما بأن الفريق توج بلقب العالم في النسختين الماضيتين من بطولة العالم في 2019 و2021. وفي المقابل، أهدر المنتخب الإسباني فرصة بلوغ النهائي الأولمبي للمرة الأولى في تاريخه، حيث كانت أفضل نتائجه السابقة في الأولمبياد هي المركز الثالث في ثلاث دورات أولمبية أعوام 1996 و2000 و2008 علما بأن الفريق توج باللقب العالمي لكرة اليد في 2005 و2013.
ويلتقي المنتخب الدنماركي في النهائي غدا السبت نظيره الفرنسي في مواجهة مكررة لنهائي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، والذي جمع بين نفس الفريقين قبل أن يتوج المنتخب الدنماركي بالذهب. وفيما يخوض المنتخب الدنماركي النهائي الأولمبي للمرة الثانية فقط في تاريخه، سيخوض المنتخب الفرنسي المباراة النهائية في الأولمبياد للدورة الأولمبية الرابعة على التوالي، حيث سبق له الفوز بالذهب في أولمبياد 2008 ببكين و2012 بلندن فيما حل ثانيا وفاز بالميدالية الفضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وفي المقابل، ما زالت الفرصة سانحة أمام المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) لحصد أول ميدالية أولمبية في تاريخه عندما يخوض مباراة تحديد المركز الثالث على الميدالية البرونزية غدا أمام المنتخب الإسباني. وخاض الفراعنة أمس فعاليات المربع الذهبي في الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخهم. وقدم الفريقان أداء متكافئا منذ الدقيقة الأولى في المباراة وإن عاند الحظ المنتخب المصري في أكثر من كرة ليحيى الدرع وعلي زين وأحكم الدفاع الفرنسي رقابته على لاعب الدائرة المصري هاشم ممدوح كما تألق حارس المرمى الفرنسي فنسان جيرار في التصدي للعديد من الكرات. ورغم التقدم الواضح للفراعنة في بداية الشوط، انتهى هذا الشوط بالتعادل 13 – 13. وفي الشوط الثاني، أهدر الفريق المصري أكثر من فرصة كما واصل الحارس الفرنسي تألقه فيما عاب الفراعنة غياب التركيز في إنهاء عدد من الهجمات ما منح الفرنسيين الفرصة للتقدم وإنهاء اللقاء لصالحهم.
وبدأ الفريقان المباراة بأداء قوي وسريع ولكن المنتخب المصري كان الأكثر تركيزا في إنهاء هجماته ما ساعده في التقدم 5 – 1 في الدقائق السبع الأولى بعدما أهدر المنتخب الفرنسي أكثر من فرصة بسبب التسرع أحيانا وتألق حارس المرمى المصري كريم هنداوي (كاتونجا). وسجل المنتخب الفرنسي هدفه الثاني في اللقاء في الدقيقة الثامنة عبر رمية جزائية ليبدأ العودة في النتيجة حتى قلبها لصالحه في وسط هذا الشوط لكن قذيفة اللاعب علي زين في الدقيقة 21 أعادت النتيجة إلى التعادل 9 – 9 وتمنح الثقة للفريق المصري للتقدم مجددا 10 – 9 بهدف لقائده أحمد الأحمر في الدقيقة التالية.
وجاء الأداء سجالا بين الفريقين في الدقائق التالية ولكن العارضة وتألق الحارس الفرنسي فنسان جيرار حالا دون توسيع الفارق لصالح المنتخب المصري أكثر من مرة حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل 13 – 13 بفضل الهدف الأول للجناح عمر الوكيل في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط والتصدي الرائع من جيرار لقذيفة أخرى من علي زين في الثانية الأخيرة. وبدأ الفريقان الشوط الثاني بشكل قوي ولكن الهجوم المصري اصطدم بالدفاع الفرنسي المتكتل لتتكرر التوقفات حتى سجل أحمد هشام (دودو) الهدف الأول للفريق في هذا الشوط في الدقيقة الثالثة. وبعدها تقدم المنتخب الفرنسي بفارق هدفين حتى أدرك الفراعنة التعادل 17 – 17 في الدقيقة 11 بفضل هدفين متتاليين سجلهما يحيى خالد من رمية جزاء والجناح عمر الوكيل لتعود النتيجة والأداء سجالا بين الفريقين.
ولم يستغل المنتخب المصري تفوقه العددي في وسط هذا الشوط بعد استبعاد أحد مدافعي المنتخب الفرنسي ليوسع الديوك الفارق إلى ثلاثة أهداف في منتصف الشوط وسط حالة من غياب التركيز في إنهاء الهجمات المصرية. وبمرور الوقت، وسع المنتخب الفرنسي الفارق خاصة مع استمرار تألق جيرار الذي تصدى لنحو 17 أو 18 تسديدة حاسمة في المباراة وأخطاء الفراعنة وعدم تركيزهم في إنهاء الهجمات من اللاعبين لينهي الفرنسيون المباراة لصالحهم 27 – 23.
اليابان
أولمبياد
[ad_2]
Source link