أول بعثة تجارية من لاتفيا للتعاون الطبي والزراعي مع السعودية

أول بعثة تجارية من لاتفيا للتعاون الطبي والزراعي مع السعودية

[ad_1]

أول بعثة تجارية من لاتفيا للتعاون الطبي والزراعي مع السعودية

ضمت جهات بقطاعات الأغذية وتقنية المعلومات واللوجيستيات ومعدات المختبرات


الخميس – 26 ذو الحجة 1442 هـ – 05 أغسطس 2021 مـ


جانب من اللقاء بين اتحاد الغرف السعودية والوفد التجاري اللاتفي في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض: فتح الرحمن يوسف

في باكورة زيارتها للرياض، بحثت أول بعثة تجارية رسمية من دولة لاتفيا مع اتحاد الغرف السعودية، اليوم (الخميس)، سبل زيادة التجارة بين البلدين في المجالات الطبية والزراعية.
وضمت البعثة اللاتفية ممثلي عدد من الشركات والمنظمات غير الحكومية في قطاعات تجهيز الأغذية، والمنتجات الزراعية، تقنية المعلومات، واللوجيستية، ومعدات المختبرات.
وشدد الجانب السعودي، مع الوفد التجاري الرسمي من لاتفيا، الذي يمثل غرفة تجارة وصناعة لاتفيا، بالتعاون مع الغرفة التجارية العربية اللاتفية، على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والصناعية، وفتح قنوات جديدة والاستثمار المتبادل بين الجانبين وزيادة حجم التبادل التجاري والتعاون المشترك بما يخدم قطاع الأعمال في مختلف المجالات، خاصة أن الفرص الاستثمارية متقاربة بشكل كبير.
من جانبه، قال الدكتور خالد اليحيى الأمين العام لاتحاد الغرف السعودية، إن لاتفيا، تتمتع بالعديد من المقومات التجارية والفرص الاستثمارية الواعدة، متطلعاً إلى إقامة علاقات مستقبلية بين «الاتحاد» ونظيره اللاتفي، وزيادة تبادل الوفود التجارية بين البلدين والعمل على تمكين رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات بما فيها تقنية المعلومات، والصناعة الدوائية، والتعليم، والصحة، والبيئة.
وأوضح اليحيى أنه رغم تبادل الزيارات لرجال الأعمال في الدولتين، العلاقات الثنائية الطيبة، فإن حجم التجارة لا يلبي طموحات البلدين، مبيناً أن هذا اللقاء يأتي حرصاً من «اتحاد الغرف السعودية» على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، وفق الخطة الاستراتيجية للمملكة و«رؤية 2030»، لتعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على النفط، وجلب استثمارات أجنبية.
وبيّن أن السعودية أنجزت العديد من الإجراءات الإصلاحية والتشريعية، لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، وتقديم الحوافز للمستثمرين، لافتاً إلى أن الزيارة بحثت آليات تبادل الفرص الاستثمارية عبر مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، من خلال زيادة عدد الوفود التجارية المتبادلة، وإقامة المعارض المشتركة، وتبادل المعلومات، للتعرف أكثر على الفرص الاستثمارية المتاحة.
من ناحيته، وصف المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية اللاتفية ورئيس الوفد خالد عليوات، الزيارة بأنها إيجابية بكل المقاييس، حيث أثمرت اتفاقيات مبدئية ومشاورات من شأنها رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، لا سيما في القطاعين الزراعي والطبي.
من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني في اتحاد الغرف السعودية الدكتور عماد الذكير، وهو أحد المستثمرين في لاتفيا، إن الوفد طرح فرص استثمارية مهمة أبرزها في الأمن السيبراني وتقنية المعلومات، مشيراً إلى أن لاتفيا تقدم دعماً وحوافز كبيرة، كونها جزءاً من الاتحاد الأوروبي.



السعودية


السعودية


الاقتصاد السعودي


رؤية 2030



[ad_2]

Source link

Leave a Reply