إشاعة القيم وترشيد الخطاب الإعلامي أهم مكتسبات “المرجعي

إشاعة القيم وترشيد الخطاب الإعلامي أهم مكتسبات “المرجعي

[ad_1]

قال لـ”سبق” إن قبلة السلام وبيت العرب أوصاف تليق بالمملكة ودورها الرائد برأب الصدع

أوضح أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العساف لـ”سبق” أن قبلة السلام، بيت العرب، وغيرها لم تأت هذه الأوصاف التي وصفت بها المملكة العربية السعودية من فراغ، بل من إيمان راسخ بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المملكة في سبيل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر، والدفاع عن قضايا العرب والمسلمين في المحافل الدولية.

وأضاف” العساف” أن هذا مشروع المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وسار على نهجه أبناؤه ملوك هذه البلاد المباركة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي أكد في خطاباته وأفعاله وقوف بلاده مع قضايا العرب والمسلمين ومناصرتها والدفاع عنها، والعمل من أجل استتباب الأمن والاستقرار في كافة أرجاء العالمين العربي والإسلامي.

وقال إنه انطلاقًا من ثوابتها ومرتكزات سياستها الخارجية تأتي استضافتها في مكة المكرمة لملتقى كافة المرجعيات الدينية العراقية، تحت رعاية رابطة العالم الإسلامي، هذا الاجتماع التاريخي الذي أجمع المشاركون على أهميته والحاجة إليها، في رسم خريطة طريقة واضحة المعالم للقضاء على وباء الطائفية التي مزقت الشعوب المسلمة، وإحالتها إلى فرق تتناحر فيما بينها، رغم أن ما يجمعها أكثر مما يفرقها.

وأبان “العساف” أن الخلاف في وجهات النظر يمكن التعايش معه وتقبله ولكنه بحاجة، كما قال السيد محمد علي بحر العلوم: “إن أجمل التعابير التي وصفت بها الأمة الإسلامية أنها أمة وسط كما في القرآن الكريم، مضيفاً: “أن الوسطية تحتاج إلى جهد وسلوك وعمل وجرأة في اتخاذ المواقف المعتدلة”.

وأشار إلى أن الفقه الإسلامي مدارس لا تتعارض ولا تتناقض فيما بينها، فالرب واحد، والقبلة واحدة، والقرآن واحد، والجمع بين خلاف المدارس وآراء العلماء متحقق متى وجدت النية المخلصة، التي تسعى للوصول للحق فقط، وما اجتماع هذه النخب الفقهية والعلمية إلا من أجل هذا، فكما أن تاريخنا بحاجة لتنقيته مما زيد فيه، فكذلك الأحاديث والروايات بحاجة إلى تنقيتها.

وقال أستاذ الإعلام السياسي إن على العلماء مسؤولية كبيرة في توجيه الأتباع، وتنويرهم ودفعهم للتعايش والتسامح وتقبل الآخر والمحافظة على النفس البشرية، والأموال والأعراض وهذه من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية التي تبسط الأمن والاستقرار، وتشجع على التنمية وعمارة الأرض، وهذا البعد كان حاضرًا لدى علماء العراق بدليل توافقهم عليه في بيانهم الختامي الذي شمل أحد عشر بنداً ركزت على ترشيد الفتاوى الدينية، بما يحقق مقاصد التشريع في حفظ «الضرورات الخمس».

وبيّن أن ذلك يتأتى بتفعيل وإشاعة القيم المشتركة التي جاء بها الدين الإسلامي لبناء الوطن وتحقيق المواطنة من خلال بث روح التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل والاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والغلو، على المستوى الفردي والجماعي، وهو ما ينسجم مع جهود الحكومة العراقية في تأصيل الهوية الوطنية.

واختتم أن ذلك لا يجب أن يغيب عنه ترشيد الخطاب الإعلامي ومضامين مواقع التواصل الاجتماعي، فالمسؤولية اليوم كبيرة جدًا، وهؤلاء العلماء قدوات في أقوالهم وأفعالهم التي تعتبر رسالة لجمهورهم، وهو ما يتطلب توجيهها والعناية بها من أجل أمن واستقرار العراق الذي يصب في أمن واستقرار أمتيه العربية والإسلامية.

“العساف”: إشاعة القيم وترشيد الخطاب الإعلامي أهم مكتسبات “المرجعيات”


سبق

أوضح أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العساف لـ”سبق” أن قبلة السلام، بيت العرب، وغيرها لم تأت هذه الأوصاف التي وصفت بها المملكة العربية السعودية من فراغ، بل من إيمان راسخ بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المملكة في سبيل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر، والدفاع عن قضايا العرب والمسلمين في المحافل الدولية.

وأضاف” العساف” أن هذا مشروع المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وسار على نهجه أبناؤه ملوك هذه البلاد المباركة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي أكد في خطاباته وأفعاله وقوف بلاده مع قضايا العرب والمسلمين ومناصرتها والدفاع عنها، والعمل من أجل استتباب الأمن والاستقرار في كافة أرجاء العالمين العربي والإسلامي.

وقال إنه انطلاقًا من ثوابتها ومرتكزات سياستها الخارجية تأتي استضافتها في مكة المكرمة لملتقى كافة المرجعيات الدينية العراقية، تحت رعاية رابطة العالم الإسلامي، هذا الاجتماع التاريخي الذي أجمع المشاركون على أهميته والحاجة إليها، في رسم خريطة طريقة واضحة المعالم للقضاء على وباء الطائفية التي مزقت الشعوب المسلمة، وإحالتها إلى فرق تتناحر فيما بينها، رغم أن ما يجمعها أكثر مما يفرقها.

وأبان “العساف” أن الخلاف في وجهات النظر يمكن التعايش معه وتقبله ولكنه بحاجة، كما قال السيد محمد علي بحر العلوم: “إن أجمل التعابير التي وصفت بها الأمة الإسلامية أنها أمة وسط كما في القرآن الكريم، مضيفاً: “أن الوسطية تحتاج إلى جهد وسلوك وعمل وجرأة في اتخاذ المواقف المعتدلة”.

وأشار إلى أن الفقه الإسلامي مدارس لا تتعارض ولا تتناقض فيما بينها، فالرب واحد، والقبلة واحدة، والقرآن واحد، والجمع بين خلاف المدارس وآراء العلماء متحقق متى وجدت النية المخلصة، التي تسعى للوصول للحق فقط، وما اجتماع هذه النخب الفقهية والعلمية إلا من أجل هذا، فكما أن تاريخنا بحاجة لتنقيته مما زيد فيه، فكذلك الأحاديث والروايات بحاجة إلى تنقيتها.

وقال أستاذ الإعلام السياسي إن على العلماء مسؤولية كبيرة في توجيه الأتباع، وتنويرهم ودفعهم للتعايش والتسامح وتقبل الآخر والمحافظة على النفس البشرية، والأموال والأعراض وهذه من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية التي تبسط الأمن والاستقرار، وتشجع على التنمية وعمارة الأرض، وهذا البعد كان حاضرًا لدى علماء العراق بدليل توافقهم عليه في بيانهم الختامي الذي شمل أحد عشر بنداً ركزت على ترشيد الفتاوى الدينية، بما يحقق مقاصد التشريع في حفظ «الضرورات الخمس».

وبيّن أن ذلك يتأتى بتفعيل وإشاعة القيم المشتركة التي جاء بها الدين الإسلامي لبناء الوطن وتحقيق المواطنة من خلال بث روح التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل والاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والغلو، على المستوى الفردي والجماعي، وهو ما ينسجم مع جهود الحكومة العراقية في تأصيل الهوية الوطنية.

واختتم أن ذلك لا يجب أن يغيب عنه ترشيد الخطاب الإعلامي ومضامين مواقع التواصل الاجتماعي، فالمسؤولية اليوم كبيرة جدًا، وهؤلاء العلماء قدوات في أقوالهم وأفعالهم التي تعتبر رسالة لجمهورهم، وهو ما يتطلب توجيهها والعناية بها من أجل أمن واستقرار العراق الذي يصب في أمن واستقرار أمتيه العربية والإسلامية.

05 أغسطس 2021 – 26 ذو الحجة 1442

04:45 PM


قال لـ”سبق” إن قبلة السلام وبيت العرب أوصاف تليق بالمملكة ودورها الرائد برأب الصدع

أوضح أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العساف لـ”سبق” أن قبلة السلام، بيت العرب، وغيرها لم تأت هذه الأوصاف التي وصفت بها المملكة العربية السعودية من فراغ، بل من إيمان راسخ بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المملكة في سبيل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر، والدفاع عن قضايا العرب والمسلمين في المحافل الدولية.

وأضاف” العساف” أن هذا مشروع المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وسار على نهجه أبناؤه ملوك هذه البلاد المباركة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي أكد في خطاباته وأفعاله وقوف بلاده مع قضايا العرب والمسلمين ومناصرتها والدفاع عنها، والعمل من أجل استتباب الأمن والاستقرار في كافة أرجاء العالمين العربي والإسلامي.

وقال إنه انطلاقًا من ثوابتها ومرتكزات سياستها الخارجية تأتي استضافتها في مكة المكرمة لملتقى كافة المرجعيات الدينية العراقية، تحت رعاية رابطة العالم الإسلامي، هذا الاجتماع التاريخي الذي أجمع المشاركون على أهميته والحاجة إليها، في رسم خريطة طريقة واضحة المعالم للقضاء على وباء الطائفية التي مزقت الشعوب المسلمة، وإحالتها إلى فرق تتناحر فيما بينها، رغم أن ما يجمعها أكثر مما يفرقها.

وأبان “العساف” أن الخلاف في وجهات النظر يمكن التعايش معه وتقبله ولكنه بحاجة، كما قال السيد محمد علي بحر العلوم: “إن أجمل التعابير التي وصفت بها الأمة الإسلامية أنها أمة وسط كما في القرآن الكريم، مضيفاً: “أن الوسطية تحتاج إلى جهد وسلوك وعمل وجرأة في اتخاذ المواقف المعتدلة”.

وأشار إلى أن الفقه الإسلامي مدارس لا تتعارض ولا تتناقض فيما بينها، فالرب واحد، والقبلة واحدة، والقرآن واحد، والجمع بين خلاف المدارس وآراء العلماء متحقق متى وجدت النية المخلصة، التي تسعى للوصول للحق فقط، وما اجتماع هذه النخب الفقهية والعلمية إلا من أجل هذا، فكما أن تاريخنا بحاجة لتنقيته مما زيد فيه، فكذلك الأحاديث والروايات بحاجة إلى تنقيتها.

وقال أستاذ الإعلام السياسي إن على العلماء مسؤولية كبيرة في توجيه الأتباع، وتنويرهم ودفعهم للتعايش والتسامح وتقبل الآخر والمحافظة على النفس البشرية، والأموال والأعراض وهذه من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية التي تبسط الأمن والاستقرار، وتشجع على التنمية وعمارة الأرض، وهذا البعد كان حاضرًا لدى علماء العراق بدليل توافقهم عليه في بيانهم الختامي الذي شمل أحد عشر بنداً ركزت على ترشيد الفتاوى الدينية، بما يحقق مقاصد التشريع في حفظ «الضرورات الخمس».

وبيّن أن ذلك يتأتى بتفعيل وإشاعة القيم المشتركة التي جاء بها الدين الإسلامي لبناء الوطن وتحقيق المواطنة من خلال بث روح التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل والاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والغلو، على المستوى الفردي والجماعي، وهو ما ينسجم مع جهود الحكومة العراقية في تأصيل الهوية الوطنية.

واختتم أن ذلك لا يجب أن يغيب عنه ترشيد الخطاب الإعلامي ومضامين مواقع التواصل الاجتماعي، فالمسؤولية اليوم كبيرة جدًا، وهؤلاء العلماء قدوات في أقوالهم وأفعالهم التي تعتبر رسالة لجمهورهم، وهو ما يتطلب توجيهها والعناية بها من أجل أمن واستقرار العراق الذي يصب في أمن واستقرار أمتيه العربية والإسلامية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply