[ad_1]
وتتعرض حكومة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان لضغوط من أجل الاستقالة، إذ يطالبه آلاف المحتجين بترك المنصب في أعقاب إبرام اتفاق وقف إطلاق نار يكفل لأذربيجان الاحتفاظ بالأراضي التي سيطرت عليها في ناغورنو كاراباخ بعد 6 أسابيع من القتال.
فيما أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية بأن وحدات من الجيش الأذربيجاني دخلت صباح (الجمعة) منطقة أغدام، وهي منطقة تنازلت عنها القوات الأرمينية في اتفاق وقف إطلاق النار.
ونصت الهدنة التي توسطت فيها روسيا الأسبوع الماضي على أن تسلم أرمينيا سيطرتها على بعض المناطق التي تسيطر عليها خارج حدود ناغورنو كاراباخ لأذربيجان. وأولى هذه المناطق هي أغدام.
وتقع ناغورنو كاراباخ داخل أذربيجان ولكنها كانت تحت سيطرة قوات عرقية أرمينية مدعومة من أرمينيا منذ انتهاء الحرب الانفصالية في عام 1994. ولم تترك هذه الحرب كاراباخ فقط بيد الأرمن، بل تركت مناطق محيطة كبيرة في أيديهم.
وتجدد القتال العنيف في 27 سبتمبر ما يمثل أكبر تصعيد للصراع المستمر منذ عقود بين البلدين السوفيتيين السابقين منذ أكثر من ربع قرن، ما أسفر عن مقتل المئات وربما الآلاف من الأشخاص.
وأوقفت الهدنة الأسبوع الماضي أعمال العنف بعد محاولات عدة فاشلة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وتم الاحتفال به في باكو باعتباره انتصاراً في أذربيجان، لكنه أثار احتجاجات حاشدة في أرمينيا، إذ خرج الآلاف بانتظام إلى الشوارع للمطالبة بالإطاحة برئيس وزراء البلاد.
من جهة أخرى، يجري نشر نحو 2000 جندي روسي لحفظ السلام من أجل ضمان احترام المتحاربين لوقف إطلاق النار. وبينما لم يرد ذكر تركيا في أي مكان في اتفاق إنهاء الأعمال العدائية، أكدت أنقرة أن جنوداً أتراكاً سيشاركون في مراقبة وقف إطلاق النار من مركز تنسيق مشترك مع روسيا في أذربيجان. لكن الرئيس الروسي أكد أنه لن يتم نشر أي جنود أتراك في ناغورنو كاراباخ.
[ad_2]
Source link