الأمم المتحدة تحث أطراف النزاع في أفغانستان على حماية المدنيين والمدارس والمستشفيات

الأمم المتحدة تحث أطراف النزاع في أفغانستان على حماية المدنيين والمدارس والمستشفيات

[ad_1]

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك “نقوم نحن وشركاؤنا الإنسانيون في أفغانستان، بتقييم الاحتياجات والاستجابة في الجنوب، بحسب ما يسمح الوصول.”

وأشار إلى أنه بحسب الزملاء العاملين في المجال الإنساني، ثمة تقارير من هلمند وقندهار تفيد بزيادة الخسائر في صفوف المدنيين، وتدمير منازل المدنيين أو إلحاق أضرار بها، فضلا عن البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المستشفيات. وأصبحت المستشفيات مثقلة والعاملون الصحيون مجهدون بسبب عدد الجرحى.

وقال دوجاريك: “في الأول من آب/أغسطس، تم الوصول إلى أكثر من ألفي شخص بالطعام والماء والصرف الصحي والمساعدات النقدية في قندهار.”

نزوح مئات الآلاف من منازلهم هذا العام

أشار دوجاريك إلى أنه منذ بداية العام، نزح قسرا حوالي 360 ألف شخص عن منازلهم بسبب الصراع في أفغانستان. ونزح حوالي خمسة ملايين شخص منذ عام 2012.

وأدت الهجمات على المرافق الصحية في النصف الأول من العام إلى حرمان 200,000 شخص في أفغانستان من الحصول على الرعاية الأساسية.

ندعو المانحين إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في أفغانستان بشكل عاجل — المتحدث باسم الأمم المتحدة

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: “نحث أطراف النزاع على حماية المدنيين وعمال الإغاثة والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، امتثالا للقانون الإنساني الدولي.”

ويتوقع العاملون في المجال الإنساني الوصول إلى ما يقرب من نصف الـ 16 مليون شخص المستهدفين للحصول على المساعدة، حتى الآن في 2021، على الرغم من تدهور الأوضاع.

وأضاف دوجاريك يقول: “كما ندعو المانحين إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في أفغانستان بشكل عاجل، والتي تتطلب 1.3 مليار دولار، لكنها لم تتلق سوى 485 مليون دولار حتى هذا التاريخ.”

جلد وحشي لصبي

وفي بيان منفصل، أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن شعوره بقلق عميق إزاء تصعيد العنف ضد الأطفال في أفغانستان.

وقالت اليونيسف إنها تشعر بغضب من تقارير تفيد بأن فتى يبلغ من العمر 12 عاما تعرض لجلد وحشي من قبل أحد أعضاء العناصر المناهضة للحكومة، في منطقة “شيرين تاغاب” بمقاطعة فارياب شمال أفغانستان.

وبحسب البيان، أصيب الصبي بجروح في ظهره ورجليه وقدميه وبصدمة جراء الهجوم الشرس. وتقدم اليونيسف مع شركاء محليين مساعدة عاجلة للطفل وعائلته، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الطبية، بالإضافة إلى الاحتياجات العاجلة الأخرى.

ودعت اليونيسف إلى حماية الأطفال وقالت في البيان: “تماشيا مع اتفاقية حقوق الطفل والقوانين الإنسانية الدولية التي وقّعت عليها أفغانستان، ينبغي حماية جميع الأطفال.”

وحثت الوكالة الأممية في ختام البيان جميع أطراف النزاع على الحفاظ على سلامة الأطفال واحترام حقوقهم.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply