عُرف بالجد والاجتهاد في الدراسة

قبل نحو عام أثار تفاعُل المغردين بحضوره المبكر لقاعة المحاضرات، ولجده واجتهاده في الدراسة، وها هو مرة أخرى يثير الشاب السعودي الكفيف بدر العاصمي تفاعُل المغردين بعد إعلان خبر وفاته.

ونشر الدكتور تركي الظفيري خبر وفاة الطالب الكفيف قائلاً: “أتذكرون هذا الشاب الكفيف الذي يحضر قبل المحاضرة حتى يستمع لتسجيل المحاضرة السابق لمراجعة الدرس؟ (توفي هذا اليوم)؛ وأسأل الله أن يغفر له، ويرحمه، ويعوضه جنات النعيم، وأحسن عزاء والديه وأسرته”.

وعُرف عن “العاصمي”، الذي يدرس في جامعة الأمير سطام بالخرج، الجد والاجتهاد والمثابرة، وسعيه الدؤوب للنجاح والتفوق بالرغم من ابتلائه بفقدان البصر. وقد كتب “الظفيري” عنه قبل نحو عام موقفًا كشف عن اجتهاده، وتمتعه بالبصيرة وحبه لدراسته؛ إذ كان يحرص على حضور المحاضرات والدروس قبل موعدها بوقت طويل؛ ليتسنى له المراجعة، والاستماع إلى تسجيلات المحاضرات السابقة.

وكتب أستاذه حينذاك مرفقًا صورة له: “أتيت للقاعة باكرًا هذا الصباح وإذ بهذا الشاب الذي فقد بصره ولم يفقد بصيرته يأتي للقاعة قبل موعد المحاضرة بنصف ساعة؛ يستمع لتسجل محاضرات سابقة لمراجعتها. أمطروه بدعواتكم”.

ووجدت تغريدة “الظفيري” تفاعلاً واسعًا آنذاك؛ إذ وصف المغردون الطالب الكفيف بالمثابر والمجتهد في دراسته، داعين له بالنجاح والتوفيق، وتحقيق أمانيه.