أروع أمثلة الصفح.. أب يعفو عن شاب دهس طفلته أمام عينيه بالباحة

أروع أمثلة الصفح.. أب يعفو عن شاب دهس طفلته أمام عينيه بالباحة

[ad_1]

04 أغسطس 2021 – 25 ذو الحجة 1442
07:31 PM

لم يكتفِ بذلك بل ألحّ على الجهات الأمنية بعدم إيقاف الشاب لحظة واحدة

أروع أمثلة الصفح.. أب يعفو عن شاب دهس طفلته أمام عينيه بالباحة

ضرب أحد المصطافين في منطقة الباحة أروع الأمثلة في العفو والصفح حين عفا عن شاب دهس طفلته خطأً أمام ناظريه فوراً وفي موقع الحادث، ولم يكتفِ بذلك بل ألح على الجهات الأمنية بعدم إيقاف الشاب لحظة واحدة.

“سبق” تواصلت مع والد الطفلة الذي روى لها تفاصيل الحادثة حيث قال: حصلت الحادثة في مساء الخميس الماضي حين وصلنا إلى الباحة بغرض الاصطياف والتنزه، وفي أثناء خروجنا من الفندق الذي يقع على طريق المطار بقصد الغداء ثم الذهاب إلى المنتزه لقضاء بقية اليوم، وكانت مركبتنا تقف في الجهة الأخرى من الطريق، فقمنا بقطع الطريق حيث كنت أحمل أكياس العفش بينما كانت الزوجة تمسك بيد الطفلة مع أختيها وعندما وصلت إلى الرصيف في المنتصف لاحظنا تخلّف الطفلة عن والدتها حيث لم تقطع الطريق.

ويتابع والد الطفلة: طلبت منها المجيء إلا أنها – رحمها الله- كانت تنظر إلى السيارات وتضحك، وحين هممت بالرجوع لها قامت بقطع الشارع وقبل وصولها لمنتصف الطريق بمسافة قصيرة اصطدمت بها السيارة، وكاد الحادث أن يذهب بالأم وبقية البنات لقرب السيارة منهم حين قطع الطريق، لكن الله سلم وكان أحد المواطنين ينادي البنت ويشير بيديه محذرًا ولكن قدر الله كان أسرع.

وأضاف والد الطفلة: توفيت ابنتي وعلى إثر ذلك نقلت إلى مستشفى الملك فهد بالباحة، ولكنها كانت قد فارقت الحياة، وقمت بالتنازل عن السائق فوراً في الحال، وابنتي ما زالت في موقع الحادث، وطلبت من الجهات الأمنية عدم إيقاف الشاب مؤكداً عفوي عنه؛ لأني مؤمن بأن هذا قدرها والحمد لله على قضائه وقدره.

وتابع: تسلمت جثمان ابنتي وقمت بتغسيلها وساعدني إخواني أهل الباحة، وقمنا بالصلاة عليها ودفنها في مقبرة الشفا والحمد الله على كل حال.

واختتم والد الطفلة حديثه بتوجيه الشكر إلى مدير شرطة الباحة ومدير المرور وأسرة آل جار الله من أب وأم وإخوة والشيخ عبدالله خرصان والشيخ سالم خرصان والعاملين في مستشفى الملك فهد، وخص بالذكر ماجد الزهراني والأخ عبدالله الغامدي وجميع الإخوة الذين واسونا وعزونا في مصابنا. نسأل الله السلامة والعافية للجميع.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply