تطعيم كورونا للطلاب لا يتعارض مع علاج الهرمونات

تطعيم كورونا للطلاب لا يتعارض مع علاج الهرمونات

[ad_1]

04 أغسطس 2021 – 25 ذو الحجة 1442
05:42 PM

شدد على أهمية تطعيمهم ضد الفيروس الشرس لقرب بدء التعليم الحضوري

“استشاري” يوضح: تطعيم كورونا للطلاب لا يتعارض مع علاج الهرمونات

أكد استشاري الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، أنه لا تعارض بين عقار كورونا وعلاج الهرمونات، سواء كان هرمون الأنسولين لمرضى السكري أو هرمونات الغدة الدرقية أو هرمونات تأخير البلوغ أو الغدة الدرقية.

جاء ذلك عقب بدء “الصحة” في إعطاء لقاح فايزر للفئة العمرية بين 12 و18 عامًا، وذلك بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء واستكمال جميع الدراسات العلمية، التي أكدت فاعلية اللقاح ونتائجه لهذه الفئة.

وفي هذا السياق قال البروفيسور الأغا: إن عقار كورونا ليس من مكوناته أنه فيروس مضعف كما هو الحال في بعض التطعيمات الأخرى، كما تكمن أهمية تطعيم كورونا في الحد من مضاعفات المرض وعدم وصول المصاب به -لا قدر الله- إلى مراحل ومضاعفات خطيرة بجانب تعزيز مناعة الجسم في التصدي للفيروس، عكس الحال عندما يكون الشخص غير محصن ضد الفيروس الشرس.

ولفت الأغا إلى أن علاج الهرمونات هي علاجات تكميلية وتعويضية، وتعطى لمن يعانون من نقصه، فنجد أن هرمون النمو يعطى للأطفال الذين يعانون من نقص النمو، بينما هرمون ثيروكسين لمواجهة النقص في الغدة الدرقية، وهرمون الكورتيزون للتعامل مع الغدة الكظرية؛ إذ قد تفشل الغدة الدرقية في إنتاج مستويات كافية من الكورتيزون لأسباب عديدة، فيمكن أن تكون المشكلة مرتبطة باضطراب الغدة الكظرية نفسها، أو عدم إفراز هرمون قشر الكظر في الغدة النخامية.

واستطرد: بينما علاجات البلوغ فهي لتنشيط وتثبيط هرمونات البلوغ، أما هرمون الأنسولين للأطفال المصابين بالسكري النوع الأول فذلك يعني وجود مشكلة في خلايا بيتا المنتجة للأنسولين، ويعاني الطفل من عدم وجود أنسولين نهائي في الجسم، وبالتالي يحتاجه في العلاج؛ لذا يتم إعطاؤه العلاج التعويضي، فجميع هذه العلاجات لا تتعارض مع عقار كورونا للأطفال للفئة العمرية المحددة، أما الأطفال الذين يعانون بجانب هذه الأمراض من الحساسية المزمنة أو نقص المناعة، أو من لديه أمراض مزمنة؛ مراجعة واستشارة أطبائهم المعالجين.

ونوه الأغا إلى أن جميع الدراسات العلمية والسريرية أثبتت مأمونية لقاح كورونا للأطفال، وشددت على ضرورة حصول جميع الأبناء في الفئة العمرية المحددة على اللقاح، وخصوصًا أن وزارة الصحة أكدت أن بعض تحورات كورونا أصبحت أشد خطورة على الفئة العمرية من 12- 18 عامًا، ونصحت بأخذهم اللقاح لحمايتهم من مضاعفات الفيروس، كما تأتي أهمية التطعيم تزامنًا مع قرب بدء العام الدراسي؛ إذ أصدرت وزارتا التعليم والصحة التعليمات بشأن الطلبة الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق تفيد بضرورة تلقي جرعتين من لقاح “كوفيد-19” قبل بداية العام الدراسي من أجل “حمايتهم، وحماية أسرهم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply