4 أعراض شائعة لدى الأطفال الذين يعانون من «كوفيد طويل الأمد»

4 أعراض شائعة لدى الأطفال الذين يعانون من «كوفيد طويل الأمد»

[ad_1]

4 أعراض شائعة لدى الأطفال الذين يعانون من «كوفيد طويل الأمد»


الأربعاء – 25 ذو الحجة 1442 هـ – 04 أغسطس 2021 مـ


ممرضة تفحص طفلاً خلال حملة لحماية الأطفال وسط تفشي فيروس «كورونا» (أرشيفية – رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» يُظهرون عادةً أربعة أعراض شائعة، وفقاً لصحيفة «الصن».
لكن أقل من 2% من الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا» تظهر عليهم أعراض تستمر لأكثر من ثمانية أسابيع.
وتوصلت الدراسة، التي قادها باحثون في كلية «كينغز لندن»، إلى أن الفيروس لا يستمر أكثر من أسبوع في المتوسط لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً.
من بين 1734 طفلاً خضعوا للدراسة، وجميعهم كانت نتيجة اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل إيجابية، عانى 77 طفلاً (4.4%) من الأعراض لمدة أربعة أسابيع أو أكثر.
خلال فترة مرضهم، عانوا في الغالب من التعب (84%) والصداع (78%) وفقدان حاسة الشم (78%) والتهاب الحلق (74%).
كان 25 طفلاً فقط (1.8%) مرضى لمدة ثمانية أسابيع، وكان لديهم عادة فقدان حاسة الشم (84%)، والصداع (80%)، والتهاب الحلق (80%) والتعب (76%).
ويُعرَف «كوفيد طويل الأمد»، الذي يُلقى باللوم عليه في أكثر من 200 عرض يصيب المرضى، بأنه أعراض تستمر لأكثر من 12 أسبوعاً لدى البالغين.
وقالت المؤلفة الكبيرة للدراسة، إيما دنكان أستاذة علم الغدد الصماء في كلية «كينغز لندن»، إنه لا يوجد تعريف محدد خاص بالأطفال حتى الآن.
وكان الأطفال الأكبر سناً أكثر عُرضة للإصابة بأعراض تستمر لأكثر من شهر (5.1%) من أولئك الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً (3.1%).
وأكد العلماء أنه من المطمئن أنه لا توجد تقارير عن أعراض عصبية خطيرة مثل النوبات أو ضعف التركيز أو القلق في أي وقت خلال المرض.
وقالت دنكان: «يؤكد بحثنا أن عدداً صغيراً من الأطفال يعانون من (كورونا طويل الأمد) على الرغم من أنهم عادةً ما يتعافون مع مرور الوقت».
وأظهرت النتائج أيضاً أنه في أثناء الإصابة بفيروس «كورونا»، يعاني الأطفال عادةً من التعب والصداع. ويختلف ذلك عن الأعراض الثلاثة الرئيسية المدرجة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، وهي: الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم وفقدان حاسة الشم أو التذوق.
وقالت الدكتورة إريكا مولتيني، المؤلفة المشاركة في الدراسة: «وجدنا أن ما يقرب من ربع الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض إيجابية لفيروس (كورونا) خلال الموجة الثانية في المملكة المتحدة لم يبلغوا عن الأعراض الأساسية».
الأهم من ذلك، وجد الباحثون أن الأطفال المصابين بأمراض أخرى، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، يعانون أيضاً من أعراض مستمرة.
وأوضح الدكتور مايكل عبسود، كبير مؤلفي الدراسة: «بياناتنا تسلط الضوء على أن الأمراض الأخرى مثل نزلات البرد والإنفلونزا، قد تكون لها أيضاً أعراض طويلة الأمد لدى الأطفال… من المهم مراعاة ذلك عند التخطيط لخدمات الصحة المرتبطة بالأطفال خلال الجائحة وما بعدها».



المملكة المتحدة


أخبار المملكة المتحدة


أخبار بريطانيا


فيروس كورونا الجديد


الأطفال



[ad_2]

Source link

Leave a Reply