[ad_1]
تعتبر الصحفية والكاتبة والناقدة الأدبية البريطانية مايا جاغي من أكثر الأصوات المؤثرة في فضاء الصحافة الثقافية، عملت في صحف عديدة منها الغارديان البريطانية، فاينانشال تايمز البريطانية، الاندبندنت البريطانية، ذي إيكونوميست البريطانية ومجلة نيوزويك وهي مجلة أمريكية أسبوعية، كما عملت على مقابلات عديدة مع الأدباء الحائزين على جوائز نوبل للآداب منهم الأديب الألماني غونتر غراس، الكاتب ماريو فارغاس من أمريكا اللاتينية، الروائي البرتغالي خوسيه ساراماغو والروائية الأفريقية الأمريكية توني موريسون، تعمل مايا جاغي على ورش عمل عديدة حول الصحافة الثقافية على المستوى العالمي بما فيه وطنها بريطانيا، تعمل أيضاً على ورش عمل تقدمها عبر منصة وموقع الثقافة والإبداع والذي أنشئ عام 2015 في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى تعزيز المساهمة الثقافية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول الشراكة الشرقية الست، تقدم جاغي ورش عمل عن الصحافة الثقافية تحت عناوين مختلفة، ما هي الأشكال الرئيسية للصحافة الثقافية؟ بناء جمهور الثقافة، ما هي الصحافة الثقافية؟ التحدي ببناء الجمهور الثقافي يكمن بكيفية إقناعه من خلال سلطة الصحفي والناقد الثقافي، هذه السلطة الناعمة، بأن الجوانب الثقافية يمكن أن تؤثر على أسلوب حياتهم. فيما تعتبر الصحفية الأوكرانية أناستاسيا بلاتونوفيا بأن العمل في الصحافة الثقافية هو شكل من أشكال المناصرة للإبداع وفرصة لشرح كيفية عمل الواقع الثقافي المحلي للعالم ولماذا هو مهم. ومن الجانب العلمي أشار بحث عملت عليه البروفيسورة كريستينا ريجيرت مع زملائها في جامعة أكسفورد حول الصحافة الثقافية إلى أن العمل على الصحافة الثقافية في العالم في تزايد ملحوظ، إذ مكنت المنصات الرقمية الجديدة من ظهور أصوات مبدعة وأشكال مختلفة من الصحافة الثقافية ونشرها على نطاق واسع حول العالم.
حقيقة أتمنى أن نعمل على حلقة وصل تجمع الصحفيين المتخصصين في الصحافة الثقافية وحتى الأساتذة الجامعيين المتخصصين في هذا الجانب من جميع دول العالم ومن خلال منتدى يناقش فيه أبرز التجارب وأهم التحديات والصعوبات التي يمر بها الصحفي المشتغل في الثقافة، وأن تتبنى المملكة العربية السعودية هذا المنتدى تحت مظلتي الإعلام والثقافة، منتدى الصحافة الثقافية، هل هذا حلم (ثقافي) كبير؟
arwa_almohanna@
[ad_2]
Source link