نجحت سوق الأسهم السعودية الرئيسية، أكبر سوق مالية في منطقة الشرق الأوسط، من بلوغ قمة نقطية سبق أن حققتها في عام 2008، إبان الأزمة المالية العالمية، لتُنهي تداولات جلستها أمس على ارتفاع متسلسل هو الثاني عشر على التوالي.
ونتيجة زخم نتائج الشركات المدرجة ما يؤكد التعافي من تداعيات «كورونا»، أقفل المؤشر العام الرئيسي مرتفعاً 51.74 نقطة عند مستوى 11208.76 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7.7 مليارات ريال (2.05 مليار دولار). وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 245 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 300 ألف صفقة.
ويتزامن مسلسل الصعود، مع ارتفاع أسعار النفط التي شهدت صعوداً مؤخراً لأعلى مستوياتها في أكثر من عامين فوق الـ77 دولاراً، في وقت أكد وزير المالية محمد الجدعان، قبل أيام أن المملكة تعافت كثيراً من جائحة «كورونا»، مشيراً إلى أن الإصلاحات التي قامت بها المملكة ساهمت في ذلك بشكل كبير.