[ad_1]
في بيان صادر عن الناطق باسمه، قال غوتيريش إن “الخسائر المأساوية في أرواح المدنيين، بمن فيهم الأطفال، الناتجة عن الضربة الأخيرة المبلغ عنها في 16 تشرين الأول/أكتوبر على غنجة” ثاني أكبر مدينة في أذربيجان، “غير مقبولة على الإطلاق”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه مجددا أن “الهجمات العشوائية على المناطق المأهولة بالسكان في أي مكان، بما في ذلك في ستيباناكيرت / خانكيندي وغيرها من المناطق في منطقة نزاع ناغورنو كاراباخ وحولها، هي بالمثل غير مقبولة تماما.
هذا وقد توصل الجانبان إلى هدنة بدأت في منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي، بعد تدخلات من قبل روسيا وقادة آخرين لما يسمى بمجموعة مينسك التابعة لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، التي تم إنشاؤها في عام 1992 للتشجيع على حل سلمي للنزاع حول ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.
ويشترك في رئاسة المجموعة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، وتضم في عضويتها كلا من بيلاروس وألمانيا وإيطاليا والسويد وفنلندا وتركيا وأرمينيا وأذربيجان.
تجاهل وقف القتال
وجاء في البيان الذي صدر في صباح يوم الأحد بتوقيت نيويورك أن “الأمين العام يأسف بشدة لتجاهل الجانبين باستمرار دعوات المجتمع الدولي المتكررة لوقف القتال فورا”.
كما أكد السيد غوتيريش مرة أخرى على ما جاء في مكالماته الأخيرة مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، وهو أن كلا الجانبين ملزم بموجب القانون الإنساني الدولي بالحرص الدائم على “تجنيب وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية أثناء العمليات العسكرية وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية “.
هذا ويحيط الأمين العام للأمم المتحدة علما في البيان الصادر عن المتحدث باسمه بوقف إطلاق النار الأخير، الذي جاء بعد وقت قصير من هجوم صاروخي أفيد بأنه قتل وجرح العشرات في غنجة يوم السبت:
“يشير الأمين العام إلى آخر إعلان بشأن بدء الهدنة الإنسانية في 18 تشرين الأول/أكتوبر ويتوقع أن يتقيد الطرفان بالكامل بهذا الالتزام ويستأنفا مفاوضات موضوعية من دون تأخير، تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
[ad_2]
Source link