[ad_1]
جاء ذلك في بيان صدر يوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السابعة على استهداف داعش للإيزيديين بوحشية شمال العراق.
وقد تم تبني قانون الناجيات الإيزيديات في 1 آذار/مارس 2021، ويعترف القانون بالجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد النساء والفتيات من الأقليات الإيزيدية والتركمان والمسيحية والشبك – بما في ذلك الاختطاف والاستعباد الجنسي والزواج القسري والحمل والإجهاض – كإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
الالتزام بالمساءلة
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في البيان: “في هذه الذكرى الحزينة، تظل الأمم المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بدعم جميع الجهود لتحقيق المساءلة والعدالة.”
وقد شن داعش حملة إبادة جماعية ضد الإيزيديين الذين يعيشون في شمال العراق. وتعرض الآلاف منهم لعنف لا يمكن تصوّره بسبب هويتهم، بما في ذلك العنف الجنسي والإعدامات الجماعية والإجبار على تغيير الديانة وغيرها من الجرائم. ولا يزال الكثير منهم في مخيمات النزوح أو في عداد المفقودين.
إدراكا لألم الإيزيديين وشجاعتهم، تظل الأولوية للتعافي وإعادة التأهيل
وقال دوجاريك: “قد ترقى هذه الأعمال الشنيعة التي ارتكبها داعش إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية. وتظل المساءلة الكاملة لمرتكبيها ضرورية.”
التنفيذ السريع للقانون
وقال البيان إن دعم جهود الحكومة العراقية لضمان المساءلة وحماية حقوق الإنسان تظل من أولويات الأمم المتحدة، بما يتوافق مع المسؤولية الجماعية لحماية المجتمعات من أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي.
وقال دوجاريك: “إدراكا لألم الإيزيديين وشجاعتهم، تظل الأولوية للتعافي وإعادة التأهيل.”
وأشار إلى أن الأمين العام يثني على قيام حكومة العراق بسن قانون الناجيات الإيزيديات وإقرارها بالجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين والمجتمعات الأخرى. “وهو يشجع التنفيذ السريع والكامل للقانون.”
إبادة جماعية ضد الإيزيديين
في آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن في 10 أيار/مايو 2021 كرئيس لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، قدم المستشار الخاص كريم خان تقريره السادس الذي خلص إلى ارتكاب داعش إبادة جماعية بحق المجتمع الإيزيدي.
وقال خان: “تمثل الجرائم المرتكبة ضد المجتمع الإيزيدي بعضا من أكثر أعمال العنف وحشية وانتشارا التي ارتكبها داعش ضد شعب العراق”.
من جانبها، قالت الناجية الإيزيدية من براثن داعش، نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في تلك الإحاطة إن أكثر من 200 ألف من الإيزيديين لا يزالون نازحين داخليا يقيمون في المخيمات على بعد ساعات فقط من ديارهم، يتطلعون ويأملون في العودة إليها وإحقاق العدالة والأمن إلى سنجار. ولا تزال 2,800 امرأة وطفل في قبضة داعش.
[ad_2]
Source link