[ad_1]
انتقدت مدربها علناً.. وطلبت اللجوء السياسي لليابان
دعت عدّاءة بيلاروسية تتنافس في أولمبياد طوكيو اللجنة الأولمبية الدولية إلى مساعدتها على تجنب إعادتها قسرياً إلى بلادها، وسط تدخل من الشرطة اليابانية لحمايتها.
وقالت العدّاءة، كريستينا تيمانوفسكايا؛ إن اللجنة الأولمبية في بلادها تحاول إعادتها إلى بيلاروسيا قسراً بعد انتقادها العلني لمدربها، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
فيديو: أخشى السجن
قالت تيمانوفسكايا؛ في مقطع فيديو قصير نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، “لقد تعرّضت لضغوط وهم يحاولون إخراجي بالقوة من البلاد (اليابان) دون موافقتي. أطلب من اللجنة الأولمبية الدولية التدخل”.
وحسب موقع “الحرة”، في مقابلة مع موقع أخبار الرياضة البيلاروسية المستقل “تريبيونا”، الأحد، أضافت تيمانوفسكايا: “أخشى أن يعيدوني إلى السجن في بيلاروسيا. أنا لست خائفة من الطرد من المنتخب الوطني. أنا قلقة على سلامتي”.
وقالت إنه “في الوقت الحالي الوضع ليس آمناً بالنسبة لي في بيلاروسيا. لم أفعل أي شيء، لكنهم حرموني من المشاركة في سباق 200 متر وأرادوا إعادتي إلى الوطن”.
قصة فحصها طبياً
في المقابل، قالت اللجنة الأولمبية الوطنية البيلاروسية، التي يترأسها فيكتور لوكاشينكو؛ وهو الابن الأكبر لرئيس البلاد ألكسندر ج.لوكاشينكو، الأحد، إنها سحبت العدّاءة تيمانوفسكايا من الألعاب بسبب “حالتها العاطفية والنفسية” بعد استشارة طبيب.
لكن تيمانوفسكايا؛ نفت أنها تخضع للفحص من قِبل أي طبيب، وقالت إنها تتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة. وأوضحت أنها طُردت قسراً من فريق بلدها لأنها “تحدثت على إنستغرام الخاص بي عن إهمال مدربينا”.
وقال أناتول كوتاو؛ من مؤسسة بيلاروسيا للتضامن الرياضي، وهي مجموعة تمثل الرياضيين المقموعين من قبل السلطات البلاروسية، إنه على اتصال مباشر مع تيمانوفسكايا.
وأشار لشبكة “سي إن إن” إلى أن ممثلي المنتخب الوطني البيلاروسي جاءوا إلى القرية الأولمبية وطلبوا منها “حزم أمتعتها حيث تم اتخاذ قرار لها بالعودة إلى مينسك”.
لحظة الهروب
وأفاد كوتاو أن العدّاءة موجودة حالياً في مركز شرطة مطار هانيدا الدولي بطوكيو، مردفاً أنه كان من المقرر أن تسافر على متن الرحلة رقم “تي كيه 0199 ” إلى إسطنبول.
وقال كوتاو، إنه بمجرد وصول تيمانوفسكايا إلى المطار، اتصلت بضابط شرطة ياباني وقالت إنها تود التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي.
في حين، لم يؤكّد، المتحدث باسم دائرة شرطة العاصمة طوكيو، كازويا إيسوزاكي، أو ينفي التقارير التي تفيد بأن تيمانوفسكايا كانت محتجزة في اليابان أو أنها تقدمت بطلب لجوء في مطار هانيدا.
وقال إيسوزاكي: “لا نعرف حتى ما إذا كانت الشرطة ستهتم بهذا أم لا”، في غضون ذلك، قالت وكالة رويترز إن أحد مصوّريها رأى تيمانوفسكايا مع الشرطة في المطار، حيث قالت: “أعتقد أنني بخير”.
اللجنة الأولمبية الدولية تتدخّل
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لشبكة “سي إن إن” إنها اطلعت على التقارير في وسائل الإعلام، وأنها “تدرس الوضع وطلبت من اللجنة الأولمبية الوطنية (اللجنة الأولمبية الوطنية في بيلاروسيا) توضيحاً”.
وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” إن الإبعاد القسري لتيمانوفسكايا من الألعاب الأولمبية يعد أحدث سلسلة الحوادث الدولية التي أدت إلى زيادة عزلة بيلاروسيا دولياً تحت حكم الديكتاتور لوكاشينكو.
قصة هبوط طائرة “رايان إير”
ففي مايو، أجبرت السلطات البيلاروسية على هبوط طائرة تابعة لشركة “رايان إير” كانت متجهة من أثينا إلى فيلنيوس، ليتوانيا، حيث كانت تقل رومان بروتاسيفيتش، وهو مدون كان يعمل في موقع إلكتروني ساعد على توجيه المتظاهرين المناهضين للحكومة العام الماضي.
وبعد اعتقاله، أُطلق سراحه ووُضع في الإقامة الجبرية في أواخر يونيو.
وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في البلاد، شهدت بيلاروسيا احتجاجات حاشدة. وأشار الرئيس لوكاشينكو إلى أنه لن يقبل أي معارضة، وسجن السياسيين المعارضين والنقاد والصحافيين وعدداً من الرياضيين الذين وقعوا عريضة في أكتوبر يدينون فيها استخدام حكومته للعنف، وفقاً لمؤسسة التضامن الرياضي البيلاروسي.
فيديو.. لحظة هروب عدّاءة بيلاروسيا في مطار طوكيو واحتمائها بالشرطة
أيمن حسن
سبق
2021-08-02
دعت عدّاءة بيلاروسية تتنافس في أولمبياد طوكيو اللجنة الأولمبية الدولية إلى مساعدتها على تجنب إعادتها قسرياً إلى بلادها، وسط تدخل من الشرطة اليابانية لحمايتها.
وقالت العدّاءة، كريستينا تيمانوفسكايا؛ إن اللجنة الأولمبية في بلادها تحاول إعادتها إلى بيلاروسيا قسراً بعد انتقادها العلني لمدربها، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
فيديو: أخشى السجن
قالت تيمانوفسكايا؛ في مقطع فيديو قصير نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، “لقد تعرّضت لضغوط وهم يحاولون إخراجي بالقوة من البلاد (اليابان) دون موافقتي. أطلب من اللجنة الأولمبية الدولية التدخل”.
وحسب موقع “الحرة”، في مقابلة مع موقع أخبار الرياضة البيلاروسية المستقل “تريبيونا”، الأحد، أضافت تيمانوفسكايا: “أخشى أن يعيدوني إلى السجن في بيلاروسيا. أنا لست خائفة من الطرد من المنتخب الوطني. أنا قلقة على سلامتي”.
وقالت إنه “في الوقت الحالي الوضع ليس آمناً بالنسبة لي في بيلاروسيا. لم أفعل أي شيء، لكنهم حرموني من المشاركة في سباق 200 متر وأرادوا إعادتي إلى الوطن”.
قصة فحصها طبياً
في المقابل، قالت اللجنة الأولمبية الوطنية البيلاروسية، التي يترأسها فيكتور لوكاشينكو؛ وهو الابن الأكبر لرئيس البلاد ألكسندر ج.لوكاشينكو، الأحد، إنها سحبت العدّاءة تيمانوفسكايا من الألعاب بسبب “حالتها العاطفية والنفسية” بعد استشارة طبيب.
لكن تيمانوفسكايا؛ نفت أنها تخضع للفحص من قِبل أي طبيب، وقالت إنها تتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة. وأوضحت أنها طُردت قسراً من فريق بلدها لأنها “تحدثت على إنستغرام الخاص بي عن إهمال مدربينا”.
وقال أناتول كوتاو؛ من مؤسسة بيلاروسيا للتضامن الرياضي، وهي مجموعة تمثل الرياضيين المقموعين من قبل السلطات البلاروسية، إنه على اتصال مباشر مع تيمانوفسكايا.
وأشار لشبكة “سي إن إن” إلى أن ممثلي المنتخب الوطني البيلاروسي جاءوا إلى القرية الأولمبية وطلبوا منها “حزم أمتعتها حيث تم اتخاذ قرار لها بالعودة إلى مينسك”.
لحظة الهروب
وأفاد كوتاو أن العدّاءة موجودة حالياً في مركز شرطة مطار هانيدا الدولي بطوكيو، مردفاً أنه كان من المقرر أن تسافر على متن الرحلة رقم “تي كيه 0199 ” إلى إسطنبول.
وقال كوتاو، إنه بمجرد وصول تيمانوفسكايا إلى المطار، اتصلت بضابط شرطة ياباني وقالت إنها تود التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي.
في حين، لم يؤكّد، المتحدث باسم دائرة شرطة العاصمة طوكيو، كازويا إيسوزاكي، أو ينفي التقارير التي تفيد بأن تيمانوفسكايا كانت محتجزة في اليابان أو أنها تقدمت بطلب لجوء في مطار هانيدا.
وقال إيسوزاكي: “لا نعرف حتى ما إذا كانت الشرطة ستهتم بهذا أم لا”، في غضون ذلك، قالت وكالة رويترز إن أحد مصوّريها رأى تيمانوفسكايا مع الشرطة في المطار، حيث قالت: “أعتقد أنني بخير”.
اللجنة الأولمبية الدولية تتدخّل
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لشبكة “سي إن إن” إنها اطلعت على التقارير في وسائل الإعلام، وأنها “تدرس الوضع وطلبت من اللجنة الأولمبية الوطنية (اللجنة الأولمبية الوطنية في بيلاروسيا) توضيحاً”.
وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” إن الإبعاد القسري لتيمانوفسكايا من الألعاب الأولمبية يعد أحدث سلسلة الحوادث الدولية التي أدت إلى زيادة عزلة بيلاروسيا دولياً تحت حكم الديكتاتور لوكاشينكو.
قصة هبوط طائرة “رايان إير”
ففي مايو، أجبرت السلطات البيلاروسية على هبوط طائرة تابعة لشركة “رايان إير” كانت متجهة من أثينا إلى فيلنيوس، ليتوانيا، حيث كانت تقل رومان بروتاسيفيتش، وهو مدون كان يعمل في موقع إلكتروني ساعد على توجيه المتظاهرين المناهضين للحكومة العام الماضي.
وبعد اعتقاله، أُطلق سراحه ووُضع في الإقامة الجبرية في أواخر يونيو.
وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في البلاد، شهدت بيلاروسيا احتجاجات حاشدة. وأشار الرئيس لوكاشينكو إلى أنه لن يقبل أي معارضة، وسجن السياسيين المعارضين والنقاد والصحافيين وعدداً من الرياضيين الذين وقعوا عريضة في أكتوبر يدينون فيها استخدام حكومته للعنف، وفقاً لمؤسسة التضامن الرياضي البيلاروسي.
02 أغسطس 2021 – 23 ذو الحجة 1442
10:33 AM
انتقدت مدربها علناً.. وطلبت اللجوء السياسي لليابان
دعت عدّاءة بيلاروسية تتنافس في أولمبياد طوكيو اللجنة الأولمبية الدولية إلى مساعدتها على تجنب إعادتها قسرياً إلى بلادها، وسط تدخل من الشرطة اليابانية لحمايتها.
وقالت العدّاءة، كريستينا تيمانوفسكايا؛ إن اللجنة الأولمبية في بلادها تحاول إعادتها إلى بيلاروسيا قسراً بعد انتقادها العلني لمدربها، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
فيديو: أخشى السجن
قالت تيمانوفسكايا؛ في مقطع فيديو قصير نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، “لقد تعرّضت لضغوط وهم يحاولون إخراجي بالقوة من البلاد (اليابان) دون موافقتي. أطلب من اللجنة الأولمبية الدولية التدخل”.
وحسب موقع “الحرة”، في مقابلة مع موقع أخبار الرياضة البيلاروسية المستقل “تريبيونا”، الأحد، أضافت تيمانوفسكايا: “أخشى أن يعيدوني إلى السجن في بيلاروسيا. أنا لست خائفة من الطرد من المنتخب الوطني. أنا قلقة على سلامتي”.
وقالت إنه “في الوقت الحالي الوضع ليس آمناً بالنسبة لي في بيلاروسيا. لم أفعل أي شيء، لكنهم حرموني من المشاركة في سباق 200 متر وأرادوا إعادتي إلى الوطن”.
قصة فحصها طبياً
في المقابل، قالت اللجنة الأولمبية الوطنية البيلاروسية، التي يترأسها فيكتور لوكاشينكو؛ وهو الابن الأكبر لرئيس البلاد ألكسندر ج.لوكاشينكو، الأحد، إنها سحبت العدّاءة تيمانوفسكايا من الألعاب بسبب “حالتها العاطفية والنفسية” بعد استشارة طبيب.
لكن تيمانوفسكايا؛ نفت أنها تخضع للفحص من قِبل أي طبيب، وقالت إنها تتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة. وأوضحت أنها طُردت قسراً من فريق بلدها لأنها “تحدثت على إنستغرام الخاص بي عن إهمال مدربينا”.
وقال أناتول كوتاو؛ من مؤسسة بيلاروسيا للتضامن الرياضي، وهي مجموعة تمثل الرياضيين المقموعين من قبل السلطات البلاروسية، إنه على اتصال مباشر مع تيمانوفسكايا.
وأشار لشبكة “سي إن إن” إلى أن ممثلي المنتخب الوطني البيلاروسي جاءوا إلى القرية الأولمبية وطلبوا منها “حزم أمتعتها حيث تم اتخاذ قرار لها بالعودة إلى مينسك”.
لحظة الهروب
وأفاد كوتاو أن العدّاءة موجودة حالياً في مركز شرطة مطار هانيدا الدولي بطوكيو، مردفاً أنه كان من المقرر أن تسافر على متن الرحلة رقم “تي كيه 0199 ” إلى إسطنبول.
وقال كوتاو، إنه بمجرد وصول تيمانوفسكايا إلى المطار، اتصلت بضابط شرطة ياباني وقالت إنها تود التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي.
في حين، لم يؤكّد، المتحدث باسم دائرة شرطة العاصمة طوكيو، كازويا إيسوزاكي، أو ينفي التقارير التي تفيد بأن تيمانوفسكايا كانت محتجزة في اليابان أو أنها تقدمت بطلب لجوء في مطار هانيدا.
وقال إيسوزاكي: “لا نعرف حتى ما إذا كانت الشرطة ستهتم بهذا أم لا”، في غضون ذلك، قالت وكالة رويترز إن أحد مصوّريها رأى تيمانوفسكايا مع الشرطة في المطار، حيث قالت: “أعتقد أنني بخير”.
اللجنة الأولمبية الدولية تتدخّل
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لشبكة “سي إن إن” إنها اطلعت على التقارير في وسائل الإعلام، وأنها “تدرس الوضع وطلبت من اللجنة الأولمبية الوطنية (اللجنة الأولمبية الوطنية في بيلاروسيا) توضيحاً”.
وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” إن الإبعاد القسري لتيمانوفسكايا من الألعاب الأولمبية يعد أحدث سلسلة الحوادث الدولية التي أدت إلى زيادة عزلة بيلاروسيا دولياً تحت حكم الديكتاتور لوكاشينكو.
قصة هبوط طائرة “رايان إير”
ففي مايو، أجبرت السلطات البيلاروسية على هبوط طائرة تابعة لشركة “رايان إير” كانت متجهة من أثينا إلى فيلنيوس، ليتوانيا، حيث كانت تقل رومان بروتاسيفيتش، وهو مدون كان يعمل في موقع إلكتروني ساعد على توجيه المتظاهرين المناهضين للحكومة العام الماضي.
وبعد اعتقاله، أُطلق سراحه ووُضع في الإقامة الجبرية في أواخر يونيو.
وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في البلاد، شهدت بيلاروسيا احتجاجات حاشدة. وأشار الرئيس لوكاشينكو إلى أنه لن يقبل أي معارضة، وسجن السياسيين المعارضين والنقاد والصحافيين وعدداً من الرياضيين الذين وقعوا عريضة في أكتوبر يدينون فيها استخدام حكومته للعنف، وفقاً لمؤسسة التضامن الرياضي البيلاروسي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link