كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الفتح كثفت المساعي من أجل الحصول على المستحقات المالية المتبقية للنادي من الأهلي والبالغة «6» ملايين ريال جراء انتقال اللاعب محمد المجحد الموسم قبل الماضي.
وبينت المصادر أن مساعي إدارة الفتح تحولت إلى إدارة الرئيس الجديد ماجد النفيعي من أجل سداد المبالغ المالية المستحقة في ظل حرص الإدارة على الحلول الودية والعلاقات القوية مع كافة الأندية.
ولم تستبعد المصادر التصعيد بشأن قضية المستحقات المالية لتصل إلى لجنة الكفاءة المالية التي يمكنها منع الأهلي من الحصول على الشهادة التي تمكنه من تسجيل أسماء جديدة في كشوفات ما لم يلتزم بسداد المستحقات المالية المعلقة عليه.
وكانت إدارة الفتح قد قدمت حلولا لإدارة الأهلي السابقة إبان رئاسة عبد الإله مؤمنة تتمثل في استعارة اللاعب أو إعادته للنادي مقابل استقطاع جزء من المستحقات إلا أن ذلك العرض لم يلقَ القبول الأهلاوي مما أبقى المستحقات على حالها.
ولم يشارك المجحد كثيرا مع الأهلي نتيجة قرارات فنية إلا أن اللاعب أبدى ثقة كبيرة في قدراته لإقناع الجهاز الفني الجديد الذي يقوده المدرب البلجيكي بيسنيك هاسي بقدراته ونيل الثقة للعودة للقائمة في منافسات هذا الموسم بعد أن شكا من عدم منحه الفرص من مدربين سابقين في الأهلي.
وعلى صعيد آخر تعود بعثة فريق الفتح الأول لكرة القدم اليوم الاثنين إلى المملكة عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض بعد الانتهاء من المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق في النمسا وخاض من خلاله «4» مباريات ودية ضمن تحضيراته لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
ومن المقرر أن يتوجد اللاعب البيروفي كويفا في الأحساء تزامنا مع استئناف التدريبات بعد أن تعذر وصوله إلى معسكر فريقه الخارجي نتيجة الإجراءات المتعلقة «كورونا».
وسيمنح اللاعبون إجازة يومين قبل استئناف التدريبات على ملعب النادي بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء تأهبا لخوض أولى المباريات في بطولة الدوري أمام الرائد في «12» أغسطس (آب) الحالي في مدينة بريدة.
وأقام الفتح معسكره الإعدادي بمدينة فيرغل النمساوية لمدة «21» يوما حيث أجرى الفريق تدريبات صباحية ومسائية تحت إشراف المدرب البلجيكي يانييك فيريرا والذي حرص من جانبه على الاستقرار على الأسماء التي تواجدت معه الموسم الماضي عدا تغييرات بسيطة في الأسماء المحلية.
وكان من أبرز الأسماء التي تم جلبها وأبرزهم المهاجم فراس البريكان بانتقال من نادي النصر فيما لم تشهد قائمة الأسماء الأجنبية أي لاعبين جددا واقتصرت على عودة النرويجي غوستاف ويخايم الذي لا يزال عقده مستمرا مع النادي مع النادي وتمت إعارته الموسم الماضي قبل أن يقرر المدرب إعادته بعد الاستغناء عن الثنائي الجزائري العربي سوداني والهولندي تي فريدي.
وبقيت للفتح خانة وحيدة بالنسبة للاعبين الأجانب حيث لم يحسم المدرب خياراته مع وجود قائمة من الأسماء معروضة عليه منذ انطلاقة معسكر النمسا إلا أنه فضل التريث قبل حسم الأمور.
وكان الفتح قد أنهى مبارياته الودية بمواجهة فريق تورينو الإيطالي حيث انتهت المباراة الودية الرابعة بالتعادل السلبي.
كما سبقها الخسارة في المباراة الثالثة ضد فريق جيرموت المجري بثلاثة أهداف لهدف فيما تعادل مع فريق أحمد غروزني الروسي بهدفين لكل فريق بعد أن كان قد افتتح ودياته بالفوز على فريق فيرقل بأربعة أهداف نظيفة.