الموت يخطف الإعلامي “الحسيني”.. ونعي واسع من زملائه

الموت يخطف الإعلامي “الحسيني”.. ونعي واسع من زملائه

[ad_1]

01 أغسطس 2021 – 22 ذو الحجة 1442
05:07 PM

عمل في العديد من وسائل الإعلام السعودية وله مؤلفات مختلفة

الموت يخطف الإعلامي “الحسيني”.. ونعي واسع من زملائه

فُجع الوسط الإعلامي اليوم بوفاة الإعلامي الكبير حسن محني الحسيني الشهري، بعد إصابته بفيروس كورونا وبقائه في العناية الفائقة لقرابة شهر، والذي كان يردد “الصحفي لا عمر له، يموت والقلم بيده”، وذلك بعد رحلة إعلامية كبيرة في مهنة المتاعب امتدت لأربعة عقود؛ حيث عمل مدير تحرير ومديراً إقليمياً لصحف: الندوة وعكاظ والمدينة والجزيرة والوطن، ومعد برامج تلفزيونية، وعضو جمعية إعلاميون ومؤلف.

ونعى الإعلاميون والرياضيون زميلهم الإعلامي بعد ترجله من على صهوة جواده؛ حيث قال مساعد وزير الرياضة الدكتور رجاء الله السلمي: “رحم الله الأستاذ حسن محني الشهري رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، خالص العزاء وصادق المواساة لذوي الفقيد وللجميع أيدٍ مطوية، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقال مسلي آل معمر رئيس مجلس إدارة نادي النصر: “رحم الله الفقيد أحد رواد الصحافة السعودية، عزاؤنا لأسرته ومحبيه. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقال الإعلامي فهد الدوس: “عرفته إعلامياً نبيلاً وروحاً تفيض بالإنسانية منذ بدأ مشواره في زمن الطيبين قبل أكثر من أربعه عقود، ‏احترم شرف المهنة وتمسك بأمانة القلم، رحمه الله رحمة واسعة”.

من جانبه قال الإعلامي علي السعلي الزهراني: “يرحمه الله رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته، أحسن الله عزاءنا فيه وعظّم أجرنا وأجر محبيه وأحبابه وأهله، ‏ويلهمنا وإياهم الصبر والسلوان، ‏إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقال الدكتور ظافر الشهري: “رحم الله أبا مهند، عرفته منذ كان مشرفاً على صفحة “واحة الأقلام” في جريدة الندوة، ثم استمرت صحبتنا في مكة المكرمة والمنطقة الشرقية سنين حتى استقر به الترحال في مدينة الرياض، كان رحمه الله محبّاً للخير وخدمة الناس وقضاء حوائجهم، لا يبخل بجاهه وماله في القيام مع أي شخص محتاج يطرق بابه”.

وكتب إبراهيم الشيبان الصحافي بجريدة الرياض: “عرفته إعلامياً نبيلاً وروحاً تفيض بالإنسانية هو من أدخلني عالم الإعلام منذ زمن، وقف معي ودعمني عندما كان مديراً لمكتب جريدة الرياض في الشرقية”.

وأضاف: “‏احترم شرف المهنة وتمسك بأمانة القلم، رحمه الله رحمة واسعة. وعزاؤنا لأبنائه ومحبيه في كل أنحاء المملكة”.

وكتب الإعلامي عبدالرحمن الشهري: “إلى جنات الخلد، رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، اللهم اغفر له وارحمه وثبته عند السؤال وتجاوز عنه”.

بدوره قال ‏عيسى الجوكم مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة اليوم: “رحمه الله، قلب أبيض وابتسامة دائمة، إعلامي شامل صاحب تجربة ثرية وسجل نجاحات متنوعة، ‏تعازينا لتلاميذه وأحبته وأسرته”.

وقال الشيخ عادل الكلباني: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ‏إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرًا منها، اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه واجعل مأواه جنات النعيم، رحمك الله أبا مهند، قد أفدت منك وتعلمت الكثير فجزاك الله عني خيرًا، وجمعنا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر”.

والفقيد ” الحسيني” ولد في مكة المكرمة في ثمانينيات القرن الماضي، وهو صحفي منذ أربعة عقود؛ حيث عمل متفرغاً بجريدة الندوة ما بين عامي 1400هـ و 1413هـ، ثم رئيس القسم الرياضي منذ عام 1408هـ وحتى 1410هـ، ومدير المكتب الإعلامي لجريدة الندوة منذ 1410هـ إلى 1413هـ بالشرقية، ثم مديرًا للتحرير بجريدة عكاظ بالشرقية من 1413هـ إلى 1416هـ، ثم مديرًا إقليميًّا لجريدة المدينة بالشرقية من 1416هـ إلى 1420هـ، ومديرًا إقليميًّا لجريدة الجزيرة بالغريبة بجدة من 1420هـ إلى 1425هـ.

كما عمل سكرتير تحرير مسؤول ثالث بجريدة الوطن بمقرها الرئيسي بأبها من 1/8/1425هـ وحتى 1/1/1426هـ، ثم عمل كمدير إقليمي لجريدة الرياض بالشرقية من 1/8/1426هـ.

والفقيد كاتب مقال رياضي واجتماعي، أدار العديد من الحوارات التلفزيونية، وله العديد من المؤلفات منها: ديوان شعر بعنوان (صهيل الجراح)، صدر عام 1403هـ، و”السعوديون أبطال كأس العالم”، صدر عام 1411هـ، و”وثائق العدوان العراقي على الكويت”، صدر عام 1412هـ.

وكانت آخر تغريدتين للفقيد على حسابه بتويتر، قال فيها: “تسللت كورونا لأسرتي بدءاً بالفلة الصغيرة وفاء ومروراً بأمها وابنتى الكبرى ثم بي، ‏الحمد لله على القضاء والقدر خيره وشره والحمد لله على عظمة هذه الدولة السعودية العظمى على هذه الرعاية للمواطنين والمقيمين، حتى عُدت من أوائل الدول في علاج كورونا بكل الإمكانات التي رصدت من أجلها المليارات، مشكورين ملايين يا غاليين‏ فرداً فرداً ‏على مشاعركم الأخوية التي تمثل لي العلاج المعنوي والشفاء بعد شفاء الله الشافي المعافي، ‏والله يجنب الجميع الأمراض صغيرها وكبيرها، ‏كورونا الأنموذج الأسوأ فيها عالمياً ‏والحمد لله أننا ننعم في السعودية برعاية عظمى ضد كورونا وغيرها”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply