القتيل أحد مناصري “حزب الله”.. والجيش يتحرك خوفًا من حرب عشائرية

خلال حفل زفاف مساء أمس، أقدم رجل من عشيرة “آل غصن” في لبنان، على إطلاق النار من مسدّس، نحو شخص يدعى علي شبلي، وذلك على خلفية “قضية ثأر”، وفق وسائل الإعلام لبنانية.

ووثقت الكثير من الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة قيام القاتل وهو من عشيرة “عرب خلدة” بالتقدم نحو المجني عليه وهو يطلق النار خلال حفل الزفاف وأمام الحاضرين الذين أصابهم الهلع.

كما وثق فيديو آخر كيف تحول الفرح إلى مأتم وتعالي الصراخ والعويل على الضحية.

وعقب مصرع الضحية على شبلي صاحب “سنتر شبلي”، وأحد المناصرين المعروفين لـ”حزب الله”، تحرك الجيش اللبناني في محاولة منه للسيطرة على الموقف وعدم تحول الحادثة الى حرب عشائرية.

وحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، فقد فرض الجيش طوقاً أمنياً في محيط “سنتر شبلي” بعد عملية القتل الثأرية.

وأضافت الصحيفة، أنّ مطلق النار هو أحمد غصن، شقيق شخص يدعى حسن غصن، كان قد قتل في معركة ببلدة خلدة، العام الماضي.

بيان عشائر “عرب خلدة”

وسارعت عشائر “عرب خلدة” التي ينتمي لها الجاني، إلى إصدار بيان قالت فيه: “نحن عشائر العرب في لبنان.. من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثأر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين، وإن ما حصل اليوم بمقتل علي الشبلي ليس إلا أخذًا بثأر، والقاتل شقيق المقتول حسن غصن”.

وأضاف البيان: لذلك نتمنى على ذوي المقتول علي شبلي اعتبار القتل عينًا بعين، ولا يتجاوز ذلك وأنّنا جميعًا نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية.