[ad_1]
01 أغسطس 2021 – 22 ذو الحجة 1442
01:35 PM
الأسترالية أول سبّاحة في التاريخ تحصد 7 ميداليات في دورة واحدة بينها 4 ذهبيات
بـ9 ذهبيات.. دريسل وماكيون يتربعان على عرش السباحة في أولمبياد طوكيو
تربع الأمريكي كايليب دريسل والأسترالية إيما ماكيون على عرش السباحة في أولمبياد طوكيو، مع اختتام المنافسات الأحد بتتويج الأول بخمس ذهبيات والثانية بأربع.
وبعد قدومه إلى طوكيو باحثًا عن 6 ذهبيات؛ سيترك دريسل (24 عامًا) العاصمة اليابانية من الباب العريض مع 5 ذهبيات وخسارة وحيدة بمركز خامس في سباق التتابع المختلط أربع مرات 100م متنوعة؛ فيما أصبحت ماكيون (27 عامًا) أول سباحة في التاريخ تحصد سبع ميداليات في دورة واحدة بينها أربع ذهبيات.
واختتم دريسل الدورة الحالية برقم عالمي مع بلاده في سباق التتابع أربع مرات متنوعة بلغ 3:26.78 دقائق، محطمًا مع زملائه الرقم السابق (3:27.28 د) الذي كان بحوزة الولايات المتحدة منذ 2009، أمام بريطانيا بفارق 0.73 من الثانية، وإيطاليا (بفارق 2.39 ثانيتين).
وبحسب “الفرنسية” تخلّف الأمريكيون بعد تقدم كبير لنجم الصدر البريطاني آدم بيتي على مايكل أندرو؛ لكن بعد غوص “الفراشة” دريسل في المياه، تَغيّرت المعادلة لمصلحة أبناء العم سام.
وحصد الأمريكيون ذهبية السباق في 15 مشاركة، وفاتهم التتويج في نسخة موسكو 1980 التي غابوا عنها لأسباب سياسية.
وكان دريسل قد حصد في وقت سابق ذهبية السباق الأسرع 50م حرة؛ محققًا رقمًا أولمبيًّا جديدًا بلغ 21.07 ثانية متقدمًا على الفرنسي فلوران مانودو (21.55 ث) والبرازيلي برونو فراتوس (21.57 ث).
وقال دريسل: “أنا فخور بنفسي.. أعتقد أني حققت المتوقع مني في هذه الألعاب”.
وتابع: “كنت أستمتع حقًّا بالسباقات.. أنا راضٍ عن نفسي، ثم أتطلع للمستقبل. أنا بحاجة لأخذ الراحة، لقد سبحت بما فيه الكفاية”.
وأنهى دريسل دورة طوكيو مع ذهبيات 50 و100م حرة، و100م فراشة، والتتابع أربع مرات 100م حرة، والتتابع أربع مرات 100م متنوعة؛ فيما حل فريقه خامسًا في التتابع المختلط أربع مرات 100 متنوعة؛ علمًا بأنه أحرز ذهبيتين في التتابع في أولمبياد ريو 2016.
ويعد دريسل -حامل 13 ذهبية في بطولة العالم- أمل السباحة الأمريكية بعد اعتزال الأسطورة مايكل فيلبس صاحب 23 ذهبية قياسية بين 2004 و2016.
وأصبحت ماكيون الأعلى تتويجًا في السباحة في دورة واحدة (7 ميداليات، بينها 4 ذهبيات و3 برونزيات)، وأول أسترالية تحرز سبع ميداليات في دورة واحدة، بعدما قادت بلادها إلى ذهبية مثيرة في التتابع أربع مرات متنوعة، في الرمق الأخير على الولايات المتحدة.
وأيضًا أصبحت ثاني رياضية تنال سبع ميداليات في دورة واحدة بعد الروسية ماريا غوروخوفسكايا في الجمباز الفني عام 1952. ورفعت رصيدها إلى 11 ميدالية أولمبية، معادلة رقم مواطنها السباح السابق إيان ثورب بخمس ذهبيات.
وقالت ماكيون: “أنظر إلى الرياضيات اللواتي شاركن قبلي هنا، ولقد تأثرت بهن؛ لكن لم أتصدر سابقًا الإحصائيات”.
وسجلت أستراليا رقمًا أولمبيًّا جديدًا قدره 3:51.60 دقائق، أمام الولايات المتحدة (3:51.73 د) التي تصدرت السباق لفترة طويلة وكندا (3:52.60 د).
وإلى جانب ماكيون، تضمن الفريق الأسترالي، كايلي ماكيون، المتوجة أيضًا بذهبيتي 100 و200م ظهرًا، وتشلسي هودجز، وكايت كامبل المتوجة بالتتابع أربع مرات 100م حرة.
وكانت ماكيون قد أحرزت السباق الأسرع 50م حرة، لتضيفه إلى لقبي 100م حرة والتتابع أربع مرات 100 م حرة.
ونزلت ماكيون البالغة 27 عامًا تحت حاجز 24 ثانية 23.81 ثانية، وهو رقم أولمبي جديد، متقدمة على حاملة الرقم العالمي السويدية سارة سيوستروم (24.07 ث) التي عانت من إصابة بكوعها أخيرًا والدنماركية برنيل بلوم (24.21 ث) لتضع حدًّا لسيطرة الأوروبيات المتوجات في النسخ الخمس الأخيرة من السباق.
وأحرز الأمريكي روبرت فينك (21 عامًا) ذهبية سباق 1500م الأحد؛ محققًا ثنائية 800- 1500م، مسجلًا 14:39.65 في الرمق الأخير على الأوكراني ميخايلو رومانتشوك (14:40.66 د)، والألماني فلوريان فيلبروك (14:40.91 د).
وكانت الأمتار الخمسون الأخيرة حاسمة لفينك الذي قلب تأخره أمام رومانتشوك إلى ذهبية جديدة للفريق الأمريكي.
وأصبح “فينك” أول أمريكي يُحرز هذا السباق منذ مايكل أوبراين في 1984.
وقال “فينك”: “بصراحة لم أكن بحال جيدة قبل هذا السباق، كنت مرهقًا نوعًا ما؛ لكن لاحظت أن الجميع في الحوض كانوا بحالة مماثلة”.
وتابع: “لم أكن أتوقع إحراز ميدالية؛ لكني أعود وأرحل مع ذهبيتين”.
واكتفى حامل اللقب وصاحب ثاني أسرع زمن في التاريخ الإيطالي جورجو بالترينييري بمركز رابع، بعد معاناته في يونيو من الحمى الغدية.
[ad_2]
Source link