[ad_1]
01 أغسطس 2021 – 22 ذو الحجة 1442
10:00 AM
كتاب يروي تفاصيل جديدة عن مقتل أسامة بن لادن
القصة الكاملة لـ”حبل الغسيل” الذي كشف مكان زعيم القاعدة.. وكتب نهايته
مجموعة غريبة من الظروف والإشارات أثارت انتباه عملاء الاستخبارات الأمريكية ومكّنتهم من الإطاحة بالزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وقتله، بما فيها “حبل غسيل” ساعد في التعرف على مكان تواجد الهدف الأبرز للولايات المتحدة، آنذاك.
وحسب موقع “الحرة”، فقد اطلعت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية على نسخة من كتاب “صعود وسقوط أسامة بن لادن”، المرتقب طرحه، يوم الثلاثاء، والذي كشف مؤلفه، بيتر بيرغن، عن تفاصيل مثيرة ارتبطت بمقتل الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي.
تشييد منزل كبير
وبحسب الكتاب؛ فقد تشتت أسرة بن لادن على أثر هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة، وعندما شعر زعيم القاعدة بأنه لم يعد مطاردًا بشكل كبير، أمر حارسه الشخصي، إبراهيم عبدالحميد، بتشييد منزل كبير بما يكفي لأسرته، في مدينة أبوت آباد الباكستانية.
وتصف الصحيفة المنزل الذي بناه بن لادن بأنه “حصن” سعى من خلاله للم شمل أسرته التي أخذت بالانتقال إليه، في 2005.
وأقام إبراهيم وشقيقه وأسرتاهما في المنزل مع بن لادن؛ إلا أنهم سكنوا في ملحق تابع للمبنى الرئيسي.
سيارة “إبراهيم”.. أول الخيط
وفي 2010، تمكنت الأجهزة الأمنية من تتبع إبراهيم بسيارته البيضاء، حتى وصوله إلى “الحصن”، لتبدأ عملية المراقبة وجمع الأدلة.
وكان المنزل محصنًا بأسوار يبلغ ارتفاعها نحو 5.5 أمتار، تكسوها الأسلاك الشائكة.
وكانت زوجات بن لادن الثلاث، وثمانية من أطفاله، وأربعة أحفاد له، يعيشون مع زعيم التنظيم في منزله، ولم يغادر أي منهم المنزل سوى في حالات قليلة.
ظروف وإشارات غريبة لفتت الانتباه
وخلال مراقبة عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “السي آي إيه” لمنزل بن لادن، لاحظوا ظروفًا غريبة لفتت أنظارهم، مرتبطة بتصميم المنزل والخدمات الموصلة إليه.
وأثار انتباه عملاء “السي آي إيه” عدم وجود أي خط هاتفي مرتبط بالمنزل، ولا حتى اشتراك بالإنترنت، رغم أنه كان يبدو كمنزل يعود لشخص ثري.
كما لفت انتباه عملاء المخابرات، احتواء المنزل على عدد قليل من النوافذ، كما كانت الشرفة العلوية محاطة بجدران مرتفعة من جميع الجوانب، والتي تَبَيّن لاحقًا أنها الشرفة الشخصية لابن لادن.
وبينما كان الجيران يلقون النفايات في القمامة، اعتاد سكان “الحصن” حرق نفاياتهم، في تصرف كان مثيرًا للريبة.
قصة “حبل الغسيل”
وبحسب الكتاب، فقد كان الدليل الأخير الذي عزز شكوك عناصر المخابرات، يكمن في “حبال الغسيل”، والتي كانت تحمل ملابس ترفرف في الهواء، كانت وفقًا للصحيفة “أكثر بشكل كبير مما قد يرتديه 11 فردًا من أسر الحرس الشخصي”.
ووفقًا لتقديرات أجراها عملاء “السي آي إيه”، وبناء على محتويات حبال الغسيل؛ فقد كان هناك رجل بالغ والعديد من النساء البالغات، وتسعة أطفال على الأقل؛ مما يتماشى مع نمط حياة بن لادن، وهو التحليل الذي كان مقنعًا للإدارة الأمريكية، لدى وضعه مع الظروف الأخرى التي كشفت عنها مراقبة المنزل.
إطلاق العملية
وفي مايو 2011، أمر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بإطلاق العملية التي ستكلف أسامة بن لادن حياته، وقتل عن سن يناهز 54 عامًا.
ويأتي نشر الكتاب مع اقتراب الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر التي استهدف بن لادن فيها الولايات المتحدة، عام 2011؛ مما أدى إلى مقتل 2977 شخصًا على الأقل.
وعلى حد تعبير الصحيفة؛ فإن مصير بن لادن كان من المحتمل أن يكون مختلفًا “لو فكر بمنح زوجاته مجففا للملابس”.
[ad_2]
Source link