[ad_1]
«داعش» يضرب بعنف في 3 محافظات عراقية
بينها استهداف مجلس عزاء قتل فيه 14 شخصاً
الأحد – 22 ذو الحجة 1442 هـ – 01 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15587]
بغداد: «الشرق الأوسط»
وجه تنظيم داعش عدة ضربات موجعة مساء أول من أمس وأمس السبت في عدة مناطق في ثلاث محافظات عراقية (صلاح الدين والأنبار وديالى). ففي ناحية يثرب التابعة إلى محافظة صلاح الدين افتتح التنظيم سلسلة ضرباته حين استهدف مجلس عزاء راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح. وأفادت آخر حصيلة لهذا الهجوم بمقتل 14 شخصا وجرح 20 شخصا آخرين.
وهاجم عناصر داعش مجلس العزاء من محورين استهدفوا في الأول نقطة حماية للمجلس تابعة لفوج الطوارئ بأسلحة القنص، وفي الثاني هاجموا من خلف مجلس العزاء بأسلحة رشاشة. وطبقا للمعلومات فإن مجلس العزاء كان لطفل غريق وهو ابن شقيق عضو في محكمة التمييز الاتحادية، وكان يوجد في المجلس عدد من القضاة من بغداد والمحافظات لكنهم غادروا المجلس قبل الهجوم بوقت قصير.
وتعد أطراف يثرب بؤرا وأوكارا خفية للتنظيمات المسلحة بسبب طبيعتها الجغرافية وكثافة بساتينها وهو ما يجعلها بيئة مثالية لمسلحي التنظيم. وكانت هذه المنطقة إحدى المناطق التي عانت خلال السنوات الماضية عمليات نزوح واسعة لسكانها الذين عادوا مؤخرا لكنهم وطبقا لما أعلنه المسؤولون المحليون في الناحية يحتاجون إلى حماية ويطالبون بتطويع نحو 300 من أبناء الناحية لهذا الغرض. وفي محافظة الأنبار الغربية، هاجم تنظيم «داعش» فجر أمس السبت أحد المنازل في منطقة العكبة شرق قضاء هيت وقاموا بقتل الأب وولديه الاثنين. وطبقا لبيان لقيادة عمليات الجزيرة فإن «مسلحين مجهولين يرتدون الزي العسكري بالهجوم بأسحلة كاتمة الصوت على دار أحد المواطنين» ، مبينا أن «الهجوم أدى إلى مقتل الأب وولديه الاثنين حيث يعمل أحدهما منتسبا في أحد الأجهزة الأمنية».
وفي محافظة ديالى، أعلن مصدر أمني عراقي أن تنظيم «داعش» شن هجوما على نقطة عسكرية في إحدى المناطق شمال شرقي مدينة بعقوبة أسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح أربعة مدنيين إضافة إلى تدمير عربة أرزاق.
وفي الوقت الذي لم تتوقف هجمات «داعش» ضد القوات الأمنية أو المواطنين بين آونة وأخرى لكن هناك مخاوف من إمكانية استغلالها في الصراعات السياسية الجارية حاليا في تلك المناطق مع اقتراب موعد الانتخابات وبدء الحملات الانتخابية.
إلى ذلك، أكد التحالف الدولي استمرار دعمه للقوات العراقية في محاربة تنظيم «داعش». وذكر التحالف في تدوينة له على «تويتر» أنه «بعد تحرير الأراضي العراقية من سيطرة (داعش) في عام 2017، يواصل شركاؤنا العراقيون السعي جاهدين للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس وإعادة الحياة الطبيعية والنمو في المناطق المتضررة من النزاع». وأكد التحالف: «سنبقى ملتزمين بتقديم الدعم لشركائنا من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار في العراق».
من جهتها، أكدت السفارة الأميركية في العراق استمرار دعم أميركا للعراق لمساعدة المتضررين من تنظيم «داعش». وقالت السفارة في بيان لها إن «الولايات المتحدة تؤكد على عزمها المستمر على دعم العراق في مساعدة المجتمعات التي استهدفها (داعش) حتى تتعافى، والعمل على إعادة التأهيل والدمج السلمي في المجتمع للعراقيين الذين لديهم روابط أسرية متصورة أو فعلية مع (داعش) وخاصة النساء والأطفال». وأضافت السفارة في بيانها أن «الولايات المتحدة تثني على حكومة العراق لإقرارها قانون الناجين الإيزيديين، واتفاق الوفدين العراقي والأميركي في الحوار الاستراتيجي، على الحاجة إلى تنفيذه ودعم مديرية شؤون الناجين الجديدة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وذلك لتسهيل تقديم الخدمات والتعويضات للإيزيديين الناجين من (داعش)». وبيّنت السفارة، أن «حكومة العراق التزمت بإصدار قانون محكمة عليا لتعزيز العدالة للناجين من (داعش)».
العراق
داعش
[ad_2]
Source link