تقابُل كوكب زحل 2021 مع الشمس.. الاثنين

تقابُل كوكب زحل 2021 مع الشمس.. الاثنين

[ad_1]

يكون مشاهَدًا طوال الليل في أحسن أحواله

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، إن كوكب زحل سيصل إلى التقابل مع الشمس في سماء الأرض يوم الاثنين 02 أغسطس 2021 عند نحو الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت السعودية (السادسة صباحًا بتوقيت غرينتش)؛ إذ ستكون الأرض بين زحل والشمس، ووجه زحل مضاء بنسبة 100 % بنور الشمس، وسيكون مشاهَدًا طوال الليل في أحسن أحواله، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير زحل وأقماره.

وأوضح أنه بعد نحو خمس ساعات من حدوث التقابل سيكون زحل في أقرب مسافة إلى الأرض -حسب المقاييس الفلكية- عند الساعة الـ02:08 بعد الظهر بتوقيت السعودية (الـ11:08 صباحًا بتوقيت غرينتش)، وسيكون على مسافة 8.9 وحدة فلكية (1.336.706 مليون كيلومتر)؛ ما يعني أنه ليس في مكان قريب منا في الفضاء مطلقًا.

وأشار إلى أن كوكب زحل سوف يرصد فوق الأفق الجنوب الشرقي بعد غروب الشمس وبداية الليل؛ إذ سيبدو كنقطة ذهبية للعين المجردة (لمعانه 0.1+، وهو لمعان نجم العيوق نفسه)، وبالقرب منه كوكب المشتري الساطع، وسيصل أعلى نقطة في السماء عند نحو منتصف الليل، وسيغرب في الجنوب الغربي مع شروق الشمس.

أما عند رصد زحل من خلال تلسكوب متوسط الحجم أو أكبر فقال “أبو زاهرة” إنه يمكن رؤية حلقاته وعدد من أقماره الكبيرة، وبالتزامن مع التقابل تزداد حلقات زحل سطوعًا عما هي عليه عادة، ويعرف ذلك بـ”تأثير سيليجر” المعروف أيضًا بـ”تأثير التقابل”، فحلقات زحل تتكون من كتل متجمدة، تتراوح في الحجم من الغبار إلى قطع كبيرة؛ إذ تتسبب أشعة الشمس المبعثرة مباشرة من جسيمات الجليد في تألق نظام الحلقات أكثر من المعتاد لبضعة أيام قرب التقابل.

وأبان أنه خلال هذا التقابل ستكون منطقة زحل القطبية الجنوبية مرئية، وستميل حلقاته بمقدار 18 درجة باتجاه خط رؤيتنا من الأرض، وهي أقل بكثير من أقصى ميل لها البالغ 26 درجة، الذي كان بين 2016 و2018.

ولفت إلى أن الظهور الرائع لزحل لن يقتصر على هذه الليلة فقط؛ فهو سيكون في حالة جيدة للرصد في سماء المساء في ليالي أغسطس وسبتمبر وأكتوبر؛ وهو ما يعني طوال فصل الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

وأضاف: “لو كنا نستطيع أن ننظر من بعيد في الفضاء نحو النظام الشمسي فسنرى كوكبنا والشمس وزحل مصطفة، ولكن ليس لفترة طويلة؛ إذ تتحرك الأرض في مدارها بسرعة 29 كيلومترًا بالثانية مقارنة بزحل الذي يتحرك بنحو 9 كيلومترات بالثانية”.

وقال إن الكوكبَيْن اللذين يدوران حول الشمس داخل مدار الأرض، وهما عطارد والزهرة، لا يمكن أن يكونا في حالة تقابل؛ فهذه الحالة تحدث فقط مع الكواكب خلف مدار الأرض، وتشمل المريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون والكوكب القزم بلوتو؛ فهذه يمكنها أن تقابل الشمس في سماء الأرض.

وأردف: “تصل جميع تلك الكواكب خلف مدار الأرض إلى التقابل في كل مرة تتحرك الأرض بين تلك الكواكب والشمس؛ فتقابل المريخ يحدث كل عامين، وتقابل المشتري يأتي متأخرًا بشهر كل عام، في حين يحدث تقابل زحل متأخرًا بأسبوعين تقريبًا سنويًّا، فكما نلاحظ أنه كلما كان الكوكب أبعد عن الشمس كانت الفترة الزمنية بين تقابلين متتاليَيْن أقصر”.

وتابع: “زحل الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس، وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة، ويمتلك العديد من الحلقات التي تتكون من قطع صغيرة من الجليد. ويضم زحل 62 قمرًا موثقًا، تمت تسمية 53 منها فقط، و13 قمرًا منها أقطارها أكبر من 50 كيلومترًا؛ لذلك فإن هذا الكوكب عالم جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى عند مشاهدته عبر التلسكوب”.

وتُظهر الصورة المرفقة منظرًا شاملاً يحاكي النظام الشمسي في يوم تقابل زحل؛ إذ يظهر كوكبنا يمرُّ بين الشمس وزحل، وجميعها مصطفة في الفضاء، لكن ليس لوقت طويل؛ إذ تتحرك الأرض في مدارها أسرع على عكس زحل البطيء؛ لذلك سيتقدم كوكبنا بشكل أسرع.

الجمعية الفلكية
رئيس الجمعية الفلكية

“فلكية جدة”: تقابُل كوكب زحل 2021 مع الشمس.. الاثنين


سبق

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، إن كوكب زحل سيصل إلى التقابل مع الشمس في سماء الأرض يوم الاثنين 02 أغسطس 2021 عند نحو الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت السعودية (السادسة صباحًا بتوقيت غرينتش)؛ إذ ستكون الأرض بين زحل والشمس، ووجه زحل مضاء بنسبة 100 % بنور الشمس، وسيكون مشاهَدًا طوال الليل في أحسن أحواله، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير زحل وأقماره.

وأوضح أنه بعد نحو خمس ساعات من حدوث التقابل سيكون زحل في أقرب مسافة إلى الأرض -حسب المقاييس الفلكية- عند الساعة الـ02:08 بعد الظهر بتوقيت السعودية (الـ11:08 صباحًا بتوقيت غرينتش)، وسيكون على مسافة 8.9 وحدة فلكية (1.336.706 مليون كيلومتر)؛ ما يعني أنه ليس في مكان قريب منا في الفضاء مطلقًا.

وأشار إلى أن كوكب زحل سوف يرصد فوق الأفق الجنوب الشرقي بعد غروب الشمس وبداية الليل؛ إذ سيبدو كنقطة ذهبية للعين المجردة (لمعانه 0.1+، وهو لمعان نجم العيوق نفسه)، وبالقرب منه كوكب المشتري الساطع، وسيصل أعلى نقطة في السماء عند نحو منتصف الليل، وسيغرب في الجنوب الغربي مع شروق الشمس.

أما عند رصد زحل من خلال تلسكوب متوسط الحجم أو أكبر فقال “أبو زاهرة” إنه يمكن رؤية حلقاته وعدد من أقماره الكبيرة، وبالتزامن مع التقابل تزداد حلقات زحل سطوعًا عما هي عليه عادة، ويعرف ذلك بـ”تأثير سيليجر” المعروف أيضًا بـ”تأثير التقابل”، فحلقات زحل تتكون من كتل متجمدة، تتراوح في الحجم من الغبار إلى قطع كبيرة؛ إذ تتسبب أشعة الشمس المبعثرة مباشرة من جسيمات الجليد في تألق نظام الحلقات أكثر من المعتاد لبضعة أيام قرب التقابل.

وأبان أنه خلال هذا التقابل ستكون منطقة زحل القطبية الجنوبية مرئية، وستميل حلقاته بمقدار 18 درجة باتجاه خط رؤيتنا من الأرض، وهي أقل بكثير من أقصى ميل لها البالغ 26 درجة، الذي كان بين 2016 و2018.

ولفت إلى أن الظهور الرائع لزحل لن يقتصر على هذه الليلة فقط؛ فهو سيكون في حالة جيدة للرصد في سماء المساء في ليالي أغسطس وسبتمبر وأكتوبر؛ وهو ما يعني طوال فصل الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

وأضاف: “لو كنا نستطيع أن ننظر من بعيد في الفضاء نحو النظام الشمسي فسنرى كوكبنا والشمس وزحل مصطفة، ولكن ليس لفترة طويلة؛ إذ تتحرك الأرض في مدارها بسرعة 29 كيلومترًا بالثانية مقارنة بزحل الذي يتحرك بنحو 9 كيلومترات بالثانية”.

وقال إن الكوكبَيْن اللذين يدوران حول الشمس داخل مدار الأرض، وهما عطارد والزهرة، لا يمكن أن يكونا في حالة تقابل؛ فهذه الحالة تحدث فقط مع الكواكب خلف مدار الأرض، وتشمل المريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون والكوكب القزم بلوتو؛ فهذه يمكنها أن تقابل الشمس في سماء الأرض.

وأردف: “تصل جميع تلك الكواكب خلف مدار الأرض إلى التقابل في كل مرة تتحرك الأرض بين تلك الكواكب والشمس؛ فتقابل المريخ يحدث كل عامين، وتقابل المشتري يأتي متأخرًا بشهر كل عام، في حين يحدث تقابل زحل متأخرًا بأسبوعين تقريبًا سنويًّا، فكما نلاحظ أنه كلما كان الكوكب أبعد عن الشمس كانت الفترة الزمنية بين تقابلين متتاليَيْن أقصر”.

وتابع: “زحل الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس، وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة، ويمتلك العديد من الحلقات التي تتكون من قطع صغيرة من الجليد. ويضم زحل 62 قمرًا موثقًا، تمت تسمية 53 منها فقط، و13 قمرًا منها أقطارها أكبر من 50 كيلومترًا؛ لذلك فإن هذا الكوكب عالم جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى عند مشاهدته عبر التلسكوب”.

وتُظهر الصورة المرفقة منظرًا شاملاً يحاكي النظام الشمسي في يوم تقابل زحل؛ إذ يظهر كوكبنا يمرُّ بين الشمس وزحل، وجميعها مصطفة في الفضاء، لكن ليس لوقت طويل؛ إذ تتحرك الأرض في مدارها أسرع على عكس زحل البطيء؛ لذلك سيتقدم كوكبنا بشكل أسرع.

31 يوليو 2021 – 21 ذو الحجة 1442

10:31 PM


يكون مشاهَدًا طوال الليل في أحسن أحواله

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، إن كوكب زحل سيصل إلى التقابل مع الشمس في سماء الأرض يوم الاثنين 02 أغسطس 2021 عند نحو الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت السعودية (السادسة صباحًا بتوقيت غرينتش)؛ إذ ستكون الأرض بين زحل والشمس، ووجه زحل مضاء بنسبة 100 % بنور الشمس، وسيكون مشاهَدًا طوال الليل في أحسن أحواله، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير زحل وأقماره.

وأوضح أنه بعد نحو خمس ساعات من حدوث التقابل سيكون زحل في أقرب مسافة إلى الأرض -حسب المقاييس الفلكية- عند الساعة الـ02:08 بعد الظهر بتوقيت السعودية (الـ11:08 صباحًا بتوقيت غرينتش)، وسيكون على مسافة 8.9 وحدة فلكية (1.336.706 مليون كيلومتر)؛ ما يعني أنه ليس في مكان قريب منا في الفضاء مطلقًا.

وأشار إلى أن كوكب زحل سوف يرصد فوق الأفق الجنوب الشرقي بعد غروب الشمس وبداية الليل؛ إذ سيبدو كنقطة ذهبية للعين المجردة (لمعانه 0.1+، وهو لمعان نجم العيوق نفسه)، وبالقرب منه كوكب المشتري الساطع، وسيصل أعلى نقطة في السماء عند نحو منتصف الليل، وسيغرب في الجنوب الغربي مع شروق الشمس.

أما عند رصد زحل من خلال تلسكوب متوسط الحجم أو أكبر فقال “أبو زاهرة” إنه يمكن رؤية حلقاته وعدد من أقماره الكبيرة، وبالتزامن مع التقابل تزداد حلقات زحل سطوعًا عما هي عليه عادة، ويعرف ذلك بـ”تأثير سيليجر” المعروف أيضًا بـ”تأثير التقابل”، فحلقات زحل تتكون من كتل متجمدة، تتراوح في الحجم من الغبار إلى قطع كبيرة؛ إذ تتسبب أشعة الشمس المبعثرة مباشرة من جسيمات الجليد في تألق نظام الحلقات أكثر من المعتاد لبضعة أيام قرب التقابل.

وأبان أنه خلال هذا التقابل ستكون منطقة زحل القطبية الجنوبية مرئية، وستميل حلقاته بمقدار 18 درجة باتجاه خط رؤيتنا من الأرض، وهي أقل بكثير من أقصى ميل لها البالغ 26 درجة، الذي كان بين 2016 و2018.

ولفت إلى أن الظهور الرائع لزحل لن يقتصر على هذه الليلة فقط؛ فهو سيكون في حالة جيدة للرصد في سماء المساء في ليالي أغسطس وسبتمبر وأكتوبر؛ وهو ما يعني طوال فصل الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

وأضاف: “لو كنا نستطيع أن ننظر من بعيد في الفضاء نحو النظام الشمسي فسنرى كوكبنا والشمس وزحل مصطفة، ولكن ليس لفترة طويلة؛ إذ تتحرك الأرض في مدارها بسرعة 29 كيلومترًا بالثانية مقارنة بزحل الذي يتحرك بنحو 9 كيلومترات بالثانية”.

وقال إن الكوكبَيْن اللذين يدوران حول الشمس داخل مدار الأرض، وهما عطارد والزهرة، لا يمكن أن يكونا في حالة تقابل؛ فهذه الحالة تحدث فقط مع الكواكب خلف مدار الأرض، وتشمل المريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون والكوكب القزم بلوتو؛ فهذه يمكنها أن تقابل الشمس في سماء الأرض.

وأردف: “تصل جميع تلك الكواكب خلف مدار الأرض إلى التقابل في كل مرة تتحرك الأرض بين تلك الكواكب والشمس؛ فتقابل المريخ يحدث كل عامين، وتقابل المشتري يأتي متأخرًا بشهر كل عام، في حين يحدث تقابل زحل متأخرًا بأسبوعين تقريبًا سنويًّا، فكما نلاحظ أنه كلما كان الكوكب أبعد عن الشمس كانت الفترة الزمنية بين تقابلين متتاليَيْن أقصر”.

وتابع: “زحل الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس، وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة، ويمتلك العديد من الحلقات التي تتكون من قطع صغيرة من الجليد. ويضم زحل 62 قمرًا موثقًا، تمت تسمية 53 منها فقط، و13 قمرًا منها أقطارها أكبر من 50 كيلومترًا؛ لذلك فإن هذا الكوكب عالم جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى عند مشاهدته عبر التلسكوب”.

وتُظهر الصورة المرفقة منظرًا شاملاً يحاكي النظام الشمسي في يوم تقابل زحل؛ إذ يظهر كوكبنا يمرُّ بين الشمس وزحل، وجميعها مصطفة في الفضاء، لكن ليس لوقت طويل؛ إذ تتحرك الأرض في مدارها أسرع على عكس زحل البطيء؛ لذلك سيتقدم كوكبنا بشكل أسرع.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply