استشاري لـ«عكاظ»: حماية حراس الأمن من أشعة الشمس والحرارة مسؤولية من؟ – أخبار السعودية

استشاري لـ«عكاظ»: حماية حراس الأمن من أشعة الشمس والحرارة مسؤولية من؟ – أخبار السعودية

[ad_1]

أكد لـ«عكاظ» الخبير الصحي أستاذ واستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن انعكاسات أشعة الشمس والحرارة المرتفعة عديدة على صحة الإنسان، وخصوصاً إمكانية تعرضه -لا سمح الله- لضربة الشمس والإنهاك الحراري في ظل غياب وسائل السلامة التي تحميهم من الحرارة المرتفعة، إذ إن فصل الصيف يتسم بمناخ حار وطقس ينعكس أثره على الكبار والصغار.

وقال «فوجئت عند خروجي من إحدى المنشآت في الرياض بأن حارس الأمن يؤدى مهماته تحت أشعة الشمس الحارة وسط غياب أدنى وسيلة للحماية الشخصية، سواء بوجود مظلة في مكان وقوفه خارج المنشأة أو بما يحمي ويغطي الرأس لتفادي التعرض لضربة الشمس، وهناك بالفعل الكثيرون من حراس الأمن الذين يعملون تحت أشعة الشمس ويتصببون عرقاً ويبدو الإجهاد الحراري على ملامحهم، وهنا أتساءل: مسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق من؟، هل جهات العمل التي يعملون فيها أم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي تمنع العمل تحت أشعة الشمس في الصيف وتحديداً من الساعة 12:00 ظهرا وحتى الساعة 3:00 عصرا، بهدف توفير بيئة عمل آمنة من المخاطر المختلفة، ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية، وحماية العاملين من الحوادث، مما سينعكس على تحسين وزيادة الإنتاجية، والحفاظ على سلامة وصحة العاملين في القطاع الخاص، والتزامها بتوفير بيئة عمل صحية وآمنة للعمالة وتجنيبهم ما قد يسبب لهم المخاطر الصحية، وفق اعتبارات السلامة والصحة المهنية».

واختتم البروفيسور خوجة بالقول: «أتمنى أن يتضمن قرار وزارة «الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية» حماية حراس الأمن الذين يعملون تحت أشعة الشمس، وأن لا يقتصر القرار على عمال البناء فقط، فحراس الأمن هم من أبناء الوطن ويعملون ليلاً ونهاراً من أجل حماية المكتسبات، ويقع على عاتقهم دور كبير في تأمين الحماية لجهات العمل التي ينتسبون إليها».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply