شهدت لقاءات مع قيادات سياسية وإسلامية تتويجًا للعلاقات المتميزة بين البلدين

وزير الشؤون الإسلامية يختتم زيارته الرسمية للبوسنة والهرسك

اختتم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس مجلس أمناء مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم السبت؛ زيارته الرسمية للبوسنة والهرسك التي استمرت عدة أيام وقع خلالها البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات العمل الإسلامي، وعقد لقاءات رفيعة المستوى مع قيادات سياسية وإسلامية تتويجًا للعلاقات المتميزة بين البلدين، كما قام بزيارة لعدد من المعالم الإسلامية والحضارية وتفقد مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو .

وودع الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لدى مغادرته مطار سراييفو الدولي نائب وزير حقوق الإنسان واللاجئين جيفاد محمودفيتش، ورئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام بالبوسنة والهرسك الدكتور حسين كفازوفيتش، وسفير خادم الحرمين الشريفين بالبوسنة أسامة بن داخل الأحمدي، ومدير مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ.

وعقب توديع الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أدلى نائب وزير حقوق الإنسان واللاجئين جيفاد محمودفيتش بتصريح صحفي نوه خلاله بالنجاح الكبير الذي تحقق خلال زيارة آل الشيخ من تطابق في وجهات النظر وتعزيز التعاون في المجالات التي تخدم المسلمين وتساهم في نشر مفاهيم التعايش ونبذ العنصرية وخطابات الكراهية، مؤكداً أن ما وجدته الزيارة من حفاوة بالغة وترحيب كبير تأكيد على ما يكنه أبناء البوسنة لحكومة المملكة من محبة وتقدير وعرفان بالجميل الذي قدمته السعودية.

من جانبه قدم فضيلة رئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام الدكتور حسين كفازوفيتش؛ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على عنايتهما الخاصة بالبوسنة وشعبها ودعمهما المستمر لها، والذي يؤكد أن السعودية رائدة في كل عمل يدعو للوحدة والسلام والمحبة.

وشكر كفازوفيتش الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على قيامه بزيارة البوسنة والهرسك للتأكيد على العلاقة القوية بين البلدين الصديقين، منوهاً بالجهود المثمرة التي تحققت خلال الزيارة من توقيع برنامج التعاون الذي سيستفيد منه جميع شعب البوسنة .

وثمن الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، والحرص الكبير الذي توليه المملكة لنشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للجماعات المتطرفة التي تحاول طمس معالم دين الرحمة والمحبة والتعايش السلمي .