الأمم المتحدة تدعو لتحديد هوية مرتكبي الهجوم على أحد مبانيها في أفغانستان ومحاسبتهم

الأمم المتحدة تدعو لتحديد هوية مرتكبي الهجوم على أحد مبانيها في أفغانستان ومحاسبتهم

[ad_1]

وبحسب بيان صدر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) أسفر الهجوم بقذائف صاروخية وإطلاق نار عن مقتل أحد حراس الشرطة الأفغانية وإصابة ضباط آخرين بجراح. ولم يصب أي من أفراد الأمم المتحدة في الحادث.

وقال البيان إن عناصر مناهضة للحكومة نفذت الهجوم الذي استهدف مداخل مبنى يحمل بوضوح علامات تدل على أنه تابع للأمم المتحدة.

وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان: “إن هذا الهجوم على الأمم المتحدة مؤسف وندينه بأشد العبارات. تعاطفنا أولا مع عائلة الضابط القتيل، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.”

استهداف مباني وطواقم الأمم المتحدة قد يرقى لجرائم حرب

وتُعد الهجمات ضد الأفراد والمباني المدنية التابعة للأمم المتحدة محظورة بموجب القانون الدولي، وقد ترقى إلى جرائم حرب. والأمم المتحدة في أفغانستان هي كيان مدني يركز على دعم جهود السلام وتعزيز حقوق جميع الأفغان وتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية.

وقالت ليونز، وهي أيضا رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما): “يجب تحديد هوية منفذي هذا الهجوم ومحاسبتهم.”

وأشارت البعثة إلى أن الأمم المتحدة تسعى بشكل عاجل إلى تكوين صورة كاملة عن الهجوم، ولهذا الغرض، فهي على اتصال بالأطراف المعنية.

 وأعربت عن امتنانها لضباط المديرية الأفغانية لخدمات الحماية الذين دافعوا عن المجمع ضد المهاجمين.

تصاعد العنف في قندهار ومناطق أخرى

في تغريدة على حسابها على تويتر، أعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد العنف في قندهار ومحيطها في خضم استمرار طالبان بالهجوم على المدينة. وقالت البعثة الأممية إن ثمة تقارير موثوقة تفيد بمقتل عشرات المدنيين.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم في نيويورك، قالت إيري كانيكو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من الزيادة المقلقة في عدد الضحايا والجرحى المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، في قندهار.

وأضافت تقول: “كما وردت أنباء عن اندلاع قتال في إقليم نانجار وفي مناطق جديدة في إقليم كونار شمال شرق البلاد، حيث نزح 20 ألف شخص.”

وأشارت كانيكو إلى أن الأمم المتحدة، إلى جانب الشركاء، تقوم بتقييم الاحتياجات في هذه المناطق.

وفي قندهار، تلقى الأسبوع الماضي حوالي 1,800 نازح مساعدات مثل المواد الغذائية ومواد الإغاثة. وتشمل الاحتياجات العاجلة في كونار الغذاء والماء والمأوى والخدمات الصحية.

قتل أو أصيب عدد فياسي من الأطفال والنساء في أفغانستان في النصف الأول من عام 2021.

UNAMA/Dilawar Khan Dilawar

قتل أو أصيب عدد فياسي من الأطفال والنساء في أفغانستان في النصف الأول من عام 2021.

 

الفيضانات تقتل العشرات

وأضافت السيدة كانيكو تقول إن العاملين في المجال الإنساني أفادوا بمقتل عشرات الأشخاص في أعقاب الفيضانات الشديدة في مقاطعة كامديش الشرقية التي يتعذر الوصول إليها. وقالت إن جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، وهي المنظمة الوحيدة التي يمكنها الوصول إلى كامديش، سترسل فريقا صحيا متنقلا وستوفر مأوى مؤقتا.

وأكدت أن الأمم المتحدة تتفاوض مع جماعة مسلحة غير حكومية بشأن الوصول، وستوفر الإمدادات الطبية والمواد الغذائية ومواد الإغاثة. وستحشد السلطات الأفغانية دعما إضافيا من كابول.

ويحتاج الشركاء الإنسانيون في أفغانستان إلى 1.3 مليار دولار لمساعدة ما يقرب من 16 مليون شخص في عام 2021، ولكن لم يتم الحصول سوى على 38 في المائة من التمويل المطلوب حتى الآن.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply