[ad_1]
يأتي هذا التطور في الوقت الذي أعلنت فيه اليونيسف أنها وصلت مؤخرا إلى مناطق في تيغراي كان يتعذر الوصول إليها في السابق بسبب انعدام الأمن المرتبط بما يقرب من تسعة أشهر من الصراع بين القوات الحكومية وتلك الموالية لجبهة تحرير تيغراي الشعبية.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف، ماريكسي ميركادو، في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، إنه تم تأكيد أسوأ مخاوف العاملين في المجال الإنساني بشأن صحة الأطفال ورفاههم.
وتشير التقييمات أيضا إلى أن 47 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد، مما يشير إلى أنهن يمكن أن يواجهن المزيد من المضاعفات المرتبطة بالحمل، وزيادة خطر وفاة الأمهات أثناء الولادة، وولادة أطفال منخفضي الوزن عند الولادة الذين يكونون أكثر عرضة للمرض والموت.
حاجة إلى وصول دون عوائق لدرء الكارثة
وقالت ميركادو: “نحن بحاجة إلى وصول غير مقيد إلى تيغراي وعبر المنطقة، من أجل توفير الدعم الذي يحتاجه الأطفال والنساء بشكل عاجل”.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي تومسون فيري، إن قافلة مؤلفة من أكثر من 200 شاحنة كانت في طريقها إلى تيغراي، لكن “هذه قطرة في محيط”.
وأوضح فيري أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 100 شاحنة كل يوم “إذا كان لنا أن نحظى بفرصة لعكس مسار الوضع الكارثي”.
من جهته قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) يانس لاركيه، في نداء موجه إلى الحكومة الإثيوبية، إن الأمم المتحدة بحاجة إلى “معدات اتصالات ضرورية وتأشيرات دخول طويلة الأجل لموظفي المنظمات غير الحكومية” من أجل عملية المساعدة في تيغراي.
انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان
وفي حديثها عن تجربتها الخاصة الأخيرة في المنطقة، أشارت المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو إلى أن إحدى الشابات الناجيات من الاعتداء الجنسي أخبرتها أنها “شاهدت جدتها تُقتل. واغتصبها عدة رجال. وشاهدت طفلها البالغ من العمر تسعة أشهر يتقاذفه رجال آخرون.”
كما أخبرها طبيب في مركز إحالة تدعمه اليونيسف في ميكيلي أنه أصيب بالدهشة من حقيقة أنه في كثير من الحالات لم يكن الاعتداء الجسدي ذاته، بل الضرر النفسي الذي يلحق بالأطفال والنساء والعاملين الصحيين من بعده، الذي كان يصعب تحمله.
[ad_2]
Source link