[ad_1]
29 يوليو 2021 – 19 ذو الحجة 1442
05:41 PM
بالتعاون مع جامعة المجمعة.. بعنوان “وحدة الهدف وتكامل الأدوار”
انعقاد ملتقى مجلس شؤون الأسرة والجامعات الأول من أغسطس المقبل
ينظم مجلس شؤون الأسرة، بالتعاون مع جامعة المجمعة، في الأول من أغسطس المقبل، ملتقى مجلس شؤون الأسرة والجامعات، تحت شعار “وحدة الهدف وتكامل الأدوار”.
يأتي ذلك، لطرح التوجهات الاستراتيجية للمجلس أمام الجامعات من أجل مناقشتها وبحث الأدوار التكاملية بينهما، وتلمس متطلبات الأسرة ودعمها في تحقيق الأهداف التنموية، وتبني الخطط التي تسهم في تحقيق أعلى درجات الكفاءة.
ويهدف الملتقى إلى إطلاع الجامعات على التوجهات الاستراتيجية للمجلس، ومناقشة المهام المشتركة مع الجامعات، وبحث الأدوار المطلوبة من الجانبين لتنفيذ تلك المهام، إضافة إلى بناء خطة لتكامل الأدوار بين الجامعات والمجلس من أجل تحقيق الهدف المشترك عبر دعم النشاطات والبرامج التي تحقق الأهداف، باعتبار أن الأسرة مجال للاهتمام المشترك.
وأوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار حرص المجلس على تعزيز التعاون مع كل المؤسسات في مختلف القطاعات من أجل بلوغ أهداف المجلس في الحفاظ على تماسك الأسرة ورعاية أفرادها.
ونوهت بأن الشراكة والتعاون مع الجامعات تعد إحدى المحاور الرئيسة في هذا الإطار، نظرًا للدور المهم الذي تلعبه الجامعات على صعيد الدراسات والأبحاث والبرامج التعليمية والأنشطة الطلابية مما يسهم في تشكيل الوعي الاجتماعي للشباب، وكذلك تخريج كوادر تسهم في دعم مسيرة عمل المجلس وتنخرط في برامجه ومبادراته المختلفة.
وتناقش جلسات الملتقى ثلاثة محاور رئيسية وعددًا من الموضوعات، أولها محور “تكامل الأدوار والمسؤوليات”، ويشتمل على عرض أهداف واختصاصات مجلس شؤون الأسرة، واستعراض أدوار الجامعات مع التركيز على الدور المجتمعي، إضافة إلى عرض نماذج لتكامل الأدوار بين الجامعات والمؤسسات التنموية المجتمعية، وبحث خطة مقترحة لتكامل الأدوار بين الجامعات والمجلس.
أما المحور الثاني، فتحت عنوان “التمكين وتفعيل الشراكة”، ويتناول التوجهات الاستراتيجية للأسرة، ويستعرض أهم التحديات التي تواجهها، ويناقش مهام لجان شؤون الأسرة وآليات التمكين، إلى جانب سبل مواءمة خطط الأنشطة في الجامعات مع المستهدفات التنموية لمجلس شؤون الأسرة.
وتستعرض جلسات الملتقى في المحور الثالث، بعنوان “التوجه الأكاديمي للجامعات”، أهم مستهدفات خطة المجلس في الجانب الأكاديمي، ودور الجامعات في سد الفجوة في مجال الاحتياج الأكاديمي للمجلس، فضلاً عن تطوير برامج وتخصصات تتفق مع الاحتياج التنموي للمجتمع.
وبهذه المناسبة، قال وكيل الجامعة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري، إن هذا الملتقى يأتي في إطار توجيهات رئيس الجامعة، الدكتور خالد بن سعد المقرن، بالانفتاح على المجتمع بكل مكوناته والعمل مع المؤسسات التنموية في الوطن العزيز من خلال إستراتيجية تكامل الأدوار بين هذه المؤسسات، بما يسهم في الرفع من كفاءة وقيمة ونوعية الخدمات التي تقدم للمواطن، وذلك تحقيقاً لمتطلبات الخطة التنموية الطموحة المتمثلة في رؤية المملكة 2030.
وقال وكيل الجامعة، إن هذا الملتقى يسعى لتحقيق عدد من الأهداف تتمثل في إطلاع الجامعات على إستراتيجية مجلس شؤون الأسرة، ومناقشة المهام المشتركة بين الجامعات والمجلس، ومناقشة الأدوار المطلوبة من المجلس والجامعات لتنفيذ المهام المشتركة، وبناء خطة لتكامل الأدوار بين الجامعات والمجلس من أجل تحقيق الهدف المشترك، من خلال عقد جلسات علمية تناقش ثلاثة محاور، وتتضمن أحد عشر موضوعًا، بالإضافة إلى ورش العمل المصاحبة.
وبيّن أن الجامعة ترحب بمشاركة الجامعات والمتخصصين العاملين في مجالات التنمية، والباحثين والخبراء في الجلسات العلمية في هذا الملتقى سواء بتقديم البحوث وأوراق العمل أو بالحضور، وكذلك المشاركة في ورش العمل المصاحبة.
وأكدت المدير التنفيذي لمجلس شؤون الأسرة، هيله المكيرش، أن الملتقي يعكس التعاون بين المجلس وجميع القطاعات في مجال المسؤولية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الجامعات تحديدًا تقوم بنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وتوضح للشباب مسارات أداء هذا الدور المجتمعي المهم بما يؤدي لدعم قضايا الأسرة.
ويعد العمل التكاملي بين الجهات التنموية المختلفة، أحد الأسس الرئيسة لنجاح مشاريع التنمية، ومعيارًا مهمًا لتقديم خدمة متميزة للمستفيد.
كما أصبح توجهًا عالميًا تسعى لتطبيقه المؤسسات التنموية المختلفة، سواء كانت من القطاعات الحكومية أو الخاصة أو غير الربحية، وهو ما نصت عليه أيضًا رؤية المملكة 2030.
[ad_2]
Source link