[ad_1]
29 يوليو 2021 – 19 ذو الحجة 1442
12:10 AM
بحث مجالات التعاون المشترك مع وزيري التعليم في بريطانيا وباكستان
“آل الشيخ” يلتقي عددًا من المسؤولين في القمة العالمية للتعليم بلندن
التقى وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم بوزير التعليم والتدريب المهني الاتحادي الباكستاني شفقت محمود، وذلك خلال مشاركة في القمة العالمية للتعليم وتمويل الشراكة من أجل التعليم 2021-2025 في لندن بالمملكة المتحدة.
وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المشترك بين المملكة وباكستان في الجوانب التعليمية، والشراكات العلمية والبحثية بين الجامعات في البلدين، كذلك دعم تبادل الخبرات في القطاع التعليمي، ومناقشة محاور العمل في القمة العالمية للتعليم، وتمويل الشراكة من أجل التعليم، وسبل دعم وتمويل البلدين لتقديم خدمات التعليم بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشاد وزير التعليم والتدريب المهني الاتحادي الباكستاني خلال اللقاء بدور المملكة البارز في دعم وتمويل العديد من المبادرات في مختلف المجالات الحيوية، وعلى رأسها التعليم في كثير من دول العالم، والجهود التي بذلتها خلال رئاستها قمة مجموعة العشرين 2020، والاهتمام الخاص بملف التعليم وإعادته لجدول أعمال القمة.
وفي السياق نفسه، التقى الدكتور حمد آل الشيخ وزير الدولة للتعليم بالمملكة المتحدة قيفن وليامسون، والممثل الخاص لرئيس وزراء المملكة المتحدة للتعليم ستيف سميث، حيث نوقشت خلال اللقاء أبرز الملفات التي ستُطرح على طاولة اجتماعات القمة العالمية للتعليم وتمويل الشراكة من أجل التعليم التي تستضيفها المملكة المتحدة برعاية رئيس وزرائها بوريس جونسون، وعلى رأسها آليات دعم وتمويل توفير التعليم الجيد لجميع الأطفال حول العالم، ولاسيما في البلدان الأقل دخلاً، وردم الفجوة التعليمية بين الجنسين، وكذلك دعم جهود الدول المستهدفة في تسريع وتيرة التقدم لمواجهة الزيادة السكانية، والزيادة في معدلات الفقر واللا مساواة التي تفاقمت مع جائحة كورونا.
تناول اللقاء مجالات التعاون المشترك بين المملكة وبريطانيا في جوانب التعليم العام، والتعليم العالي، والبحث العلمي، كذلك الشراكات العلمية والبحثية بين الجامعات في البلدين الصديقين وسبل تطويرها.
كما التقى الرئيس المنتخب لمجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل التعليم جاكايا كيكويت، بالإضافة إلى رئيسها التنفيذي أليس أولبرايت.
ونوه مسؤولو الشراكة خلال اللقاء بالاهتمام الكبير الذي توليه المملكة للتعليم على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، مثمنين دور المملكة الرئيس في إدراج التعليم كملف رئيس على أجندة رئاستها لمجموعة العشرين 2020، ووضع التعليم مكونًا رئيسًا في رؤية المملكة 2030، وكذلك تمويل المملكة لمبادرات مختلفة في العديد من المجالات الحيوية، وعلى رأسها التعليم.
وناقش مسؤولو الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) آليات وضع خريطة طريق لتحويل أنظمة التعليم في الدول الأقل دخلاً، ودعم وتمويل خدمات تعليمية ذات جودة عالية لجميع الأطفال في هذه البلدان؛ للإفادة من فرص القرن الحادي والعشرين، وتحسين الوصول إلى التعليم المنصف والشامل، وذلك من خلال تبادل أفضل الممارسات، ودراسة أحدث الأنظمة، والاستماع إلى الخبراء والشباب من جميع أنحاء العالم.
[ad_2]
Source link