“علوم” العشرين تتطلع إلى تجاوز المراحل الحرجة مستقبلاً عبر “العلم

“علوم” العشرين تتطلع إلى تجاوز المراحل الحرجة مستقبلاً عبر “العلم

[ad_1]

سلّط الضوء على 10 توصيات توصل إليها المجتمع العلمي بالمجموعة

قدم رئيس مجموعة تواصل العلوم (S20) الدكتور أنس الفارس خلال مشاركته في جلسات واجتماعات برنامج قمة العشرين (G20) الخطوات التي عمدت إليها المجموعة للوصول إلى جدول أعمال علمي بأفق واسع، يتماشى مع شعار رئاسة المملكة لقمة العشرين، المتمثل في “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”.

وسلّط الفارس الضوء على 10 توصيات توصل إليها المجتمع العلمي بالمجموعة التي يترأسها هذا العام، في سبيل إيجاد حلول علمية تستقرئ المستقبل لتجاوز المراحل الحرجة، مبيناً أن المجموعة أعدّت خطة للوصول إلى تلك توصيات من شأنها تحقيق الهدف المنشود، وذلك من خلال إنشاء لجنة توجيهية مكونة من أكاديميين وخبراء من جامعات بحثية سعودية ومن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وأوضح رئيس المجموعة أن اللجنة التوجيهية حددت موضوع مجموعة العلوم لهذا العام، وكوّنت أربع فرق عمل شارك بها 180 عالماً من مختلف دول مجموعة العشرين، ثم كلّفت ثلاث فرق بمناقشة ثلاثة مجالات حيوية، تمثلت في الصحة المستقبلية والاقتصاد الدائري والثورة الرقمية، فيما يتولى فريق العمل الرابع مهمة استبصار المستقبل، لافتاً النظر إلى الهدف من هذه الخطة، الذي يأملون تحقيقه، إذ تمثل في محاولة جلب عدسة العلوم لمناقشة مجالات قمة العشرين لهذا العام (تمكين الإنسان – الحفاظ على كوكب الأرض – تشكيل آفاق جديدة)، وعلى ضوء ذلك اختارت المجموعة موضوعها هذا العام (استبصار المستقبل: كيف يرشدنا العلم لتجاوز المراحل الحرجة) .

وأشار الدكتور الفارس إلى عديد التحولات التي ركزت عليها مجموعة العلوم، مثل التحولات البيئية المتمثلة في التغير المناخي، والتلوث، واستنفاذ المصادر، وانحسار وفقدان التنوع البيولوجي، وكذلك التحولات السكانية، المتمثلة بالهجرة، وانخفاض معدل المواليد، والشيخوخة السكانية، والتمدين والتوسع الحضري، وتزايد الفجوة الرقمية.

وختم رئيس مجموعة العلوم باستعراض توصيات مجموعته التي وصلت إليها بالرغم من التحديات في الوقت الحالي.
وجاءت التوصيات كالآتي:
1- الارتقاء بحالة التأهب إزاء الجائحة الحالية نحو إطار تعاوني دولي لرصد الأمراض الناشئة والاستجابة السريعة حيالها والتعامل مع الجائحات المستقبلية.

2- توطيد أبحاث العلاج المتقدم والطب الدقيق لتعزيز الرعاية الشخصية، بشكل متزامن مع تحسين التقنية والتكلفة وإمكانية الوصول للعلاجات.

3- تفعيل السياسات المتخذة لمواجهة التحديات الناشئة عن التحولات الديموغرافية.

4- تطوير منهج متكامل وفعال لنظم استخراج الموارد الطبيعية وتوزيعها واستهلاكها والتخلص منها وإعادة تدويرها.

5- توطيد نظم التدوير للمواد والطاقة من خلال تطبيقات ثلاثية: التقليل وإعادة الاستخدام والتدوير، بالإضافة إلى تبني مصادر الطاقة المتجددة التي تستهدف صافياً صفرياً للانبعاثات الكربونية.

6- سد الفجوة الرقمية لضمان حصول جميع سكان هذا الكوكب على التقنيات الرقمية والإنترنت والقدرة على استخدامها، مع ضمان الخصوصية والمرونة وأمن الشبكات والأجهزة الرقمية.

7- تحسين استدامة البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك أجهزة المستخدم النهائي، وتحسين فرص مساهمة تقنيات المدن الذكية في خلق بيئة أنظف.

8- اعتماد نهج متعدد التخصصات لتخطيط مجتمع المستقبل بشكل يتمحور حول الإنسان وتمكينه رقميًا، بحيث تكون البنية التحتية الرقمية جزءًا لا يتجزأ من المشهد الاجتماعي والتعليمي والسياسي والتجاري والثقافي بأكمله.

9- دعم أبحاث استبصار المستقبل التي ترتكز على علم محكم ومنهجية قابلة للتكرار والمشاركة المفتوحة للأبحاث والبيانات، بحيث تشمل التطورات الحديثة في تحليل النظم المركبة وعلوم الترابط.

10- إنشاء منصة يتم من خلالها تنفيذ وتعزيز التعاون الدولي وبناء الثقة في أبحاث وأنشطة استبصار المستقبل.

“علوم” العشرين تتطلع إلى تجاوز المراحل الحرجة مستقبلاً عبر “العلم”


سبق

قدم رئيس مجموعة تواصل العلوم (S20) الدكتور أنس الفارس خلال مشاركته في جلسات واجتماعات برنامج قمة العشرين (G20) الخطوات التي عمدت إليها المجموعة للوصول إلى جدول أعمال علمي بأفق واسع، يتماشى مع شعار رئاسة المملكة لقمة العشرين، المتمثل في “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”.

وسلّط الفارس الضوء على 10 توصيات توصل إليها المجتمع العلمي بالمجموعة التي يترأسها هذا العام، في سبيل إيجاد حلول علمية تستقرئ المستقبل لتجاوز المراحل الحرجة، مبيناً أن المجموعة أعدّت خطة للوصول إلى تلك توصيات من شأنها تحقيق الهدف المنشود، وذلك من خلال إنشاء لجنة توجيهية مكونة من أكاديميين وخبراء من جامعات بحثية سعودية ومن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وأوضح رئيس المجموعة أن اللجنة التوجيهية حددت موضوع مجموعة العلوم لهذا العام، وكوّنت أربع فرق عمل شارك بها 180 عالماً من مختلف دول مجموعة العشرين، ثم كلّفت ثلاث فرق بمناقشة ثلاثة مجالات حيوية، تمثلت في الصحة المستقبلية والاقتصاد الدائري والثورة الرقمية، فيما يتولى فريق العمل الرابع مهمة استبصار المستقبل، لافتاً النظر إلى الهدف من هذه الخطة، الذي يأملون تحقيقه، إذ تمثل في محاولة جلب عدسة العلوم لمناقشة مجالات قمة العشرين لهذا العام (تمكين الإنسان – الحفاظ على كوكب الأرض – تشكيل آفاق جديدة)، وعلى ضوء ذلك اختارت المجموعة موضوعها هذا العام (استبصار المستقبل: كيف يرشدنا العلم لتجاوز المراحل الحرجة) .

وأشار الدكتور الفارس إلى عديد التحولات التي ركزت عليها مجموعة العلوم، مثل التحولات البيئية المتمثلة في التغير المناخي، والتلوث، واستنفاذ المصادر، وانحسار وفقدان التنوع البيولوجي، وكذلك التحولات السكانية، المتمثلة بالهجرة، وانخفاض معدل المواليد، والشيخوخة السكانية، والتمدين والتوسع الحضري، وتزايد الفجوة الرقمية.

وختم رئيس مجموعة العلوم باستعراض توصيات مجموعته التي وصلت إليها بالرغم من التحديات في الوقت الحالي.
وجاءت التوصيات كالآتي:
1- الارتقاء بحالة التأهب إزاء الجائحة الحالية نحو إطار تعاوني دولي لرصد الأمراض الناشئة والاستجابة السريعة حيالها والتعامل مع الجائحات المستقبلية.

2- توطيد أبحاث العلاج المتقدم والطب الدقيق لتعزيز الرعاية الشخصية، بشكل متزامن مع تحسين التقنية والتكلفة وإمكانية الوصول للعلاجات.

3- تفعيل السياسات المتخذة لمواجهة التحديات الناشئة عن التحولات الديموغرافية.

4- تطوير منهج متكامل وفعال لنظم استخراج الموارد الطبيعية وتوزيعها واستهلاكها والتخلص منها وإعادة تدويرها.

5- توطيد نظم التدوير للمواد والطاقة من خلال تطبيقات ثلاثية: التقليل وإعادة الاستخدام والتدوير، بالإضافة إلى تبني مصادر الطاقة المتجددة التي تستهدف صافياً صفرياً للانبعاثات الكربونية.

6- سد الفجوة الرقمية لضمان حصول جميع سكان هذا الكوكب على التقنيات الرقمية والإنترنت والقدرة على استخدامها، مع ضمان الخصوصية والمرونة وأمن الشبكات والأجهزة الرقمية.

7- تحسين استدامة البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك أجهزة المستخدم النهائي، وتحسين فرص مساهمة تقنيات المدن الذكية في خلق بيئة أنظف.

8- اعتماد نهج متعدد التخصصات لتخطيط مجتمع المستقبل بشكل يتمحور حول الإنسان وتمكينه رقميًا، بحيث تكون البنية التحتية الرقمية جزءًا لا يتجزأ من المشهد الاجتماعي والتعليمي والسياسي والتجاري والثقافي بأكمله.

9- دعم أبحاث استبصار المستقبل التي ترتكز على علم محكم ومنهجية قابلة للتكرار والمشاركة المفتوحة للأبحاث والبيانات، بحيث تشمل التطورات الحديثة في تحليل النظم المركبة وعلوم الترابط.

10- إنشاء منصة يتم من خلالها تنفيذ وتعزيز التعاون الدولي وبناء الثقة في أبحاث وأنشطة استبصار المستقبل.

19 نوفمبر 2020 – 4 ربيع الآخر 1442

06:54 PM

اخر تعديل

19 نوفمبر 2020 – 4 ربيع الآخر 1442

07:36 PM


سلّط الضوء على 10 توصيات توصل إليها المجتمع العلمي بالمجموعة

قدم رئيس مجموعة تواصل العلوم (S20) الدكتور أنس الفارس خلال مشاركته في جلسات واجتماعات برنامج قمة العشرين (G20) الخطوات التي عمدت إليها المجموعة للوصول إلى جدول أعمال علمي بأفق واسع، يتماشى مع شعار رئاسة المملكة لقمة العشرين، المتمثل في “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”.

وسلّط الفارس الضوء على 10 توصيات توصل إليها المجتمع العلمي بالمجموعة التي يترأسها هذا العام، في سبيل إيجاد حلول علمية تستقرئ المستقبل لتجاوز المراحل الحرجة، مبيناً أن المجموعة أعدّت خطة للوصول إلى تلك توصيات من شأنها تحقيق الهدف المنشود، وذلك من خلال إنشاء لجنة توجيهية مكونة من أكاديميين وخبراء من جامعات بحثية سعودية ومن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وأوضح رئيس المجموعة أن اللجنة التوجيهية حددت موضوع مجموعة العلوم لهذا العام، وكوّنت أربع فرق عمل شارك بها 180 عالماً من مختلف دول مجموعة العشرين، ثم كلّفت ثلاث فرق بمناقشة ثلاثة مجالات حيوية، تمثلت في الصحة المستقبلية والاقتصاد الدائري والثورة الرقمية، فيما يتولى فريق العمل الرابع مهمة استبصار المستقبل، لافتاً النظر إلى الهدف من هذه الخطة، الذي يأملون تحقيقه، إذ تمثل في محاولة جلب عدسة العلوم لمناقشة مجالات قمة العشرين لهذا العام (تمكين الإنسان – الحفاظ على كوكب الأرض – تشكيل آفاق جديدة)، وعلى ضوء ذلك اختارت المجموعة موضوعها هذا العام (استبصار المستقبل: كيف يرشدنا العلم لتجاوز المراحل الحرجة) .

وأشار الدكتور الفارس إلى عديد التحولات التي ركزت عليها مجموعة العلوم، مثل التحولات البيئية المتمثلة في التغير المناخي، والتلوث، واستنفاذ المصادر، وانحسار وفقدان التنوع البيولوجي، وكذلك التحولات السكانية، المتمثلة بالهجرة، وانخفاض معدل المواليد، والشيخوخة السكانية، والتمدين والتوسع الحضري، وتزايد الفجوة الرقمية.

وختم رئيس مجموعة العلوم باستعراض توصيات مجموعته التي وصلت إليها بالرغم من التحديات في الوقت الحالي.
وجاءت التوصيات كالآتي:
1- الارتقاء بحالة التأهب إزاء الجائحة الحالية نحو إطار تعاوني دولي لرصد الأمراض الناشئة والاستجابة السريعة حيالها والتعامل مع الجائحات المستقبلية.

2- توطيد أبحاث العلاج المتقدم والطب الدقيق لتعزيز الرعاية الشخصية، بشكل متزامن مع تحسين التقنية والتكلفة وإمكانية الوصول للعلاجات.

3- تفعيل السياسات المتخذة لمواجهة التحديات الناشئة عن التحولات الديموغرافية.

4- تطوير منهج متكامل وفعال لنظم استخراج الموارد الطبيعية وتوزيعها واستهلاكها والتخلص منها وإعادة تدويرها.

5- توطيد نظم التدوير للمواد والطاقة من خلال تطبيقات ثلاثية: التقليل وإعادة الاستخدام والتدوير، بالإضافة إلى تبني مصادر الطاقة المتجددة التي تستهدف صافياً صفرياً للانبعاثات الكربونية.

6- سد الفجوة الرقمية لضمان حصول جميع سكان هذا الكوكب على التقنيات الرقمية والإنترنت والقدرة على استخدامها، مع ضمان الخصوصية والمرونة وأمن الشبكات والأجهزة الرقمية.

7- تحسين استدامة البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك أجهزة المستخدم النهائي، وتحسين فرص مساهمة تقنيات المدن الذكية في خلق بيئة أنظف.

8- اعتماد نهج متعدد التخصصات لتخطيط مجتمع المستقبل بشكل يتمحور حول الإنسان وتمكينه رقميًا، بحيث تكون البنية التحتية الرقمية جزءًا لا يتجزأ من المشهد الاجتماعي والتعليمي والسياسي والتجاري والثقافي بأكمله.

9- دعم أبحاث استبصار المستقبل التي ترتكز على علم محكم ومنهجية قابلة للتكرار والمشاركة المفتوحة للأبحاث والبيانات، بحيث تشمل التطورات الحديثة في تحليل النظم المركبة وعلوم الترابط.

10- إنشاء منصة يتم من خلالها تنفيذ وتعزيز التعاون الدولي وبناء الثقة في أبحاث وأنشطة استبصار المستقبل.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply