بعلّاقة ملابس.. بروفيسور سعودي في المسالك البولية والمناظير يُجري

بعلّاقة ملابس.. بروفيسور سعودي في المسالك البولية والمناظير يُجري

[ad_1]

28 يوليو 2021 – 18 ذو الحجة 1442
01:15 AM

“العتيبي” خصص عملياته للفقراء وخدمة المساكين متنقلاً بين مدن السعودية والعالم

بعلّاقة ملابس.. بروفيسور سعودي في المسالك البولية والمناظير يُجري عملية جراحية

ابن مدينة الثقبة، وأول طبيب سعودي لهذه المدينة التي وُلد وترعرع فيها، وأنهى الثانوية العامة، وبدأ الصراع بين الانخراط في التجارة لاختيار تخصص الهندسة وإكمال حلمه بأن يصبح طبيبًا؛ ليحسم الأمر والده بأن أعطاه حق الاختيار؛ فبرع في جراحة المسالك البولية، خاصة جراحة المناظير، وقام بإجراء أول عملية استئصال ورم كلية في الشرق الأوسط عن طريق المنظار عام ١٩٩٥، وحصل على درجة بروفيسور أستاذ جراحة المسالك البولية والمناظير. إنه البروفيسور خالد العتيبي.

ويقول “العتيبي” لـ”سبق”: بدأت رحلتي في عالم الطب مبتعثًا من شركة أرامكو، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك فيصل بالدمام، ثم ابتُعثت إلى أمريكا وكندا لإتمام دراستي في تخصص جراحة الكلى والمسالك البولية، وكذلك إنهاء التخصص الدقيق في جراحة حصوات الكلى والمناظير.

وأضاف: بعد حصولي على الزمالة الملكية الكندية للجراحين عام ١٩٩٥ عدت للعمل بمستشفى أرامكو.

وتابع: لحبي الشديد لمجال البحوث العلمية والتدريس انتقلت عام ٢٠٠٥ إلى جامعة الملك فيصل كلية الطب عضو هيئة تدريس، وأنجزت أكثر من 40 بحثًا علميًّا، نُشرت في مجلات علمية عالمية، والآن أنا وكيل كلية الطب والمدير العام لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخُبر.

وحول بدايته للعمل التطوعي الجراحي داخل السعودية ودول إفريقيا قال البروفيسور “العتيبي”: إن أول رحلة كانت إلى دولة باكستان ١٩٨٨ بمنطقة بيشاور في مخيم اللاجئين الأفغان، ثم انطلقت إلى أدغال إفريقيا، وزرت عددًا كبيرًا من الدول الإفريقية الفقيرة وأجريت عمليات عديدة في جراحة المسالك البولية من مشاكل أمراض البروستات والتشوهات الخِلقية لدى الأطفال، وأجريت 15 عملية لأطفال في ثلاثة أيام.

وأكمل: تنقلت بين مدن السعودية النائية والطرفية، وشاركت في برنامج طبيب زائر لوزارة الصحة. ومن المناطق التي زرتها حائل وعسير، وكان لي أكثر من 6 زيارات إلى منطقة بيشة، وكنت أقوم بإجراء عمليات دقيقة للتشوهات الخِلقية في المسالك البولية لدى الأطفال موفرًا عليهم عناء السفر مع ذويهم إلى مناطق يوجَد بها مراكز متقدمة.

وعن علّاقة الملابس التي استخدمها في عملية جراحية يقول: كنت أحتاج لأداة لإجراء عملية مناظير في أحد المستشفيات، ولم تكن موجودة؛ فاضطررت إلى استخدام علّاقة ملابس بعد تعقيمها، وأجريت العملية، وتكللت بالنجاح بعد توفيق الله.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply