[ad_1]
عاتب والدة ربطت ابنتها المعاقة بصرياً وعقلياً خوفاً من تعرضها لأذى
عاتب الشيخ الدكتور علي المري، في برنامج “الجواب الكافي” على قناة المجد الفضائية، متصلة حاولت تبرير ربط ابنتها ذات التسعة أعوام والمعاقة بصرياً وعقلياً، وتركها في المنزل وخروجهم لإحدى المناسبات، حتى توفيت نتيجة الإهمال؛ مشيراً إلى أن تصرفها معها لا يمكن فعله مع الغريب، فكيف بالقريب.
وتفصيلاً، قالت المتصلة إنها تقوم بربط ابنتها خوفاً على حياتها من أن تتعرض لأذى، وخشية ملامستها للكهرباء بسبب أنها كفيفة وتعاني من إعاقة عقلية لا تفهم ما يدور حولها.
وأضافت أنه “في أحد الأيام ذهبنا لمناسبة زواج، وتركناها في البيت، وعندما رجعنا لاحظنا بفترة أنها تعبت، ثم مرضت، وأدخلت المستشفى وتوفيت بعد ثلاثة أشهر”، وتساءلت: “هل عليّ شيء على ما فعلته مع ابنتي المعاقة؟”.
وعلق الشيخ “المري” قائلاً: “بالنسبة لما يتعلق بهؤلاء المعاقين، بعض الأسر تهمل، وليس عندها أدنى خطوة لمعالجة هذا لأجل معالجة هذا الإنسان الذي لديه إعاقة، وتطويره حسب الدراسات والمراكز المتخصصة، وهناك نماذج كثيرة نجحت في مثل هذه الأمور”.
وأضاف: “لكن مع هذا أود أن أنبه أن المعاق قد يكون سبباً في نجاتك من النار، ودخولك الجنة، فلا تعلم أن دخولك الجنة سيكون بسبب المعاق”.
واستشهد “المري” بقصة المرأة البغي التي غفر الله لها ما تقدم من ذنبها لأنها سقت كلباً، وامرأة دخلت النار بسبب هرة حبستها لا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، ورؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً في الجنة يتقلب بين أنهارها وأشجارها في شجرة شوك وجدها في الطريق فقطعها وأزالها حتى لا تؤذي الناس، فشكر الله له، فأدخله الجنة.
واستطرد: “أحياناً يكون العمل اليسير، وربما العمل الذي يكرهه يدخله الجنة، والجنة حفت بالمكاره، فهذه ابنتك لها عليك حق برعايتها، وصيانتها، والعناية بها، وكونها ولدت معاقة هذا ليس بيدك ولا بيدها، وكون تربط الطفلة في المنزل وتترك، ويذهبون، ويقضون ليلتهم في مناسبة، وهي موجودة في البيت ليس عندها أحد، ثم بعد ذلك يعودون إليها ويجدونها مريضة، لا شك أن هذا العمل يأثمون عليه؛ لأنهم فرطوا برعايتها، فالمرض يرد، قد يكون بسبب هؤلاء، وقد لا يكون بسببهم، لكن أن يدعوها لوحدها مربوطة في البيت، فهذا لا يفعله الإنسان مع البعيد، فكيف مع القريب؟! فعليهم التوبة إلى الله عز وجل، وأن يحرصوا الحرص التام على التوبة النصوح، فالأنفس أمرها عظيم”.
وقال مقدم البرنامج، عبدالله الدريس معلقاً: “أنا أعتب عليكم كثيراً أن يعامل إنسان بهذه الطريقة، طريقة (الربط)، وقد شاهدنا أطفالاً أشد إعاقة من هذه الطفلة، وبالتدريب أصبحنا نرى ممن لديهم إعاقات شديدة صار عندهم استجابة في أكلهم، وشربهم، واهتمامهم التام بالنظافة الشخصية”.
وتابع: “لكن من خلال سؤالك واضح أنكم لم تبذلوا جهداً أبداً في طريقة تعليمها، أو الذهاب بها إلى أخصائيين، واخترتم هذا الطريق السيئ”.
وأضاف: “نعتب كثيراً على استخدامكم لهذا الأسلوب، وهي توفيت، وهي عند الله سبحانه وتعالى، والوصية لكل الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال معاقين، انتبهوا لهذا الجانب، فكونه معاقاً بأي أنواع الإعاقات هذا لا يعني أنه ليس له حق في أن يدرب، وأن يعلم، ويذهب به إلى مراكز متخصصة، وأن يأخذ حقه الذي أوجبه الله عليكم”.
واستنكر المغردون ما فعلته الأم مع ابنتها التي كانت تعاني من إعاقتين: فقدان البصر، والاختلال العقلي، حتى توفيت بسبب الإهمال وعدم الاهتمام، وربطها في غرفة لوحدها من أجل حضور حفلة زواج، دون استشعار أو خوف على حياة طفلة معاقة لا تحسن تدبير نفسها.
“المري”: بعض الأسر تهمل ابنهم المعاق بينما قد يكون سبباً في نجاتهم من النار
منصور الشلاقي
سبق
2021-07-27
عاتب الشيخ الدكتور علي المري، في برنامج “الجواب الكافي” على قناة المجد الفضائية، متصلة حاولت تبرير ربط ابنتها ذات التسعة أعوام والمعاقة بصرياً وعقلياً، وتركها في المنزل وخروجهم لإحدى المناسبات، حتى توفيت نتيجة الإهمال؛ مشيراً إلى أن تصرفها معها لا يمكن فعله مع الغريب، فكيف بالقريب.
وتفصيلاً، قالت المتصلة إنها تقوم بربط ابنتها خوفاً على حياتها من أن تتعرض لأذى، وخشية ملامستها للكهرباء بسبب أنها كفيفة وتعاني من إعاقة عقلية لا تفهم ما يدور حولها.
وأضافت أنه “في أحد الأيام ذهبنا لمناسبة زواج، وتركناها في البيت، وعندما رجعنا لاحظنا بفترة أنها تعبت، ثم مرضت، وأدخلت المستشفى وتوفيت بعد ثلاثة أشهر”، وتساءلت: “هل عليّ شيء على ما فعلته مع ابنتي المعاقة؟”.
وعلق الشيخ “المري” قائلاً: “بالنسبة لما يتعلق بهؤلاء المعاقين، بعض الأسر تهمل، وليس عندها أدنى خطوة لمعالجة هذا لأجل معالجة هذا الإنسان الذي لديه إعاقة، وتطويره حسب الدراسات والمراكز المتخصصة، وهناك نماذج كثيرة نجحت في مثل هذه الأمور”.
وأضاف: “لكن مع هذا أود أن أنبه أن المعاق قد يكون سبباً في نجاتك من النار، ودخولك الجنة، فلا تعلم أن دخولك الجنة سيكون بسبب المعاق”.
واستشهد “المري” بقصة المرأة البغي التي غفر الله لها ما تقدم من ذنبها لأنها سقت كلباً، وامرأة دخلت النار بسبب هرة حبستها لا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، ورؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً في الجنة يتقلب بين أنهارها وأشجارها في شجرة شوك وجدها في الطريق فقطعها وأزالها حتى لا تؤذي الناس، فشكر الله له، فأدخله الجنة.
واستطرد: “أحياناً يكون العمل اليسير، وربما العمل الذي يكرهه يدخله الجنة، والجنة حفت بالمكاره، فهذه ابنتك لها عليك حق برعايتها، وصيانتها، والعناية بها، وكونها ولدت معاقة هذا ليس بيدك ولا بيدها، وكون تربط الطفلة في المنزل وتترك، ويذهبون، ويقضون ليلتهم في مناسبة، وهي موجودة في البيت ليس عندها أحد، ثم بعد ذلك يعودون إليها ويجدونها مريضة، لا شك أن هذا العمل يأثمون عليه؛ لأنهم فرطوا برعايتها، فالمرض يرد، قد يكون بسبب هؤلاء، وقد لا يكون بسببهم، لكن أن يدعوها لوحدها مربوطة في البيت، فهذا لا يفعله الإنسان مع البعيد، فكيف مع القريب؟! فعليهم التوبة إلى الله عز وجل، وأن يحرصوا الحرص التام على التوبة النصوح، فالأنفس أمرها عظيم”.
وقال مقدم البرنامج، عبدالله الدريس معلقاً: “أنا أعتب عليكم كثيراً أن يعامل إنسان بهذه الطريقة، طريقة (الربط)، وقد شاهدنا أطفالاً أشد إعاقة من هذه الطفلة، وبالتدريب أصبحنا نرى ممن لديهم إعاقات شديدة صار عندهم استجابة في أكلهم، وشربهم، واهتمامهم التام بالنظافة الشخصية”.
وتابع: “لكن من خلال سؤالك واضح أنكم لم تبذلوا جهداً أبداً في طريقة تعليمها، أو الذهاب بها إلى أخصائيين، واخترتم هذا الطريق السيئ”.
وأضاف: “نعتب كثيراً على استخدامكم لهذا الأسلوب، وهي توفيت، وهي عند الله سبحانه وتعالى، والوصية لكل الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال معاقين، انتبهوا لهذا الجانب، فكونه معاقاً بأي أنواع الإعاقات هذا لا يعني أنه ليس له حق في أن يدرب، وأن يعلم، ويذهب به إلى مراكز متخصصة، وأن يأخذ حقه الذي أوجبه الله عليكم”.
واستنكر المغردون ما فعلته الأم مع ابنتها التي كانت تعاني من إعاقتين: فقدان البصر، والاختلال العقلي، حتى توفيت بسبب الإهمال وعدم الاهتمام، وربطها في غرفة لوحدها من أجل حضور حفلة زواج، دون استشعار أو خوف على حياة طفلة معاقة لا تحسن تدبير نفسها.
27 يوليو 2021 – 17 ذو الحجة 1442
11:51 PM
عاتب والدة ربطت ابنتها المعاقة بصرياً وعقلياً خوفاً من تعرضها لأذى
عاتب الشيخ الدكتور علي المري، في برنامج “الجواب الكافي” على قناة المجد الفضائية، متصلة حاولت تبرير ربط ابنتها ذات التسعة أعوام والمعاقة بصرياً وعقلياً، وتركها في المنزل وخروجهم لإحدى المناسبات، حتى توفيت نتيجة الإهمال؛ مشيراً إلى أن تصرفها معها لا يمكن فعله مع الغريب، فكيف بالقريب.
وتفصيلاً، قالت المتصلة إنها تقوم بربط ابنتها خوفاً على حياتها من أن تتعرض لأذى، وخشية ملامستها للكهرباء بسبب أنها كفيفة وتعاني من إعاقة عقلية لا تفهم ما يدور حولها.
وأضافت أنه “في أحد الأيام ذهبنا لمناسبة زواج، وتركناها في البيت، وعندما رجعنا لاحظنا بفترة أنها تعبت، ثم مرضت، وأدخلت المستشفى وتوفيت بعد ثلاثة أشهر”، وتساءلت: “هل عليّ شيء على ما فعلته مع ابنتي المعاقة؟”.
وعلق الشيخ “المري” قائلاً: “بالنسبة لما يتعلق بهؤلاء المعاقين، بعض الأسر تهمل، وليس عندها أدنى خطوة لمعالجة هذا لأجل معالجة هذا الإنسان الذي لديه إعاقة، وتطويره حسب الدراسات والمراكز المتخصصة، وهناك نماذج كثيرة نجحت في مثل هذه الأمور”.
وأضاف: “لكن مع هذا أود أن أنبه أن المعاق قد يكون سبباً في نجاتك من النار، ودخولك الجنة، فلا تعلم أن دخولك الجنة سيكون بسبب المعاق”.
واستشهد “المري” بقصة المرأة البغي التي غفر الله لها ما تقدم من ذنبها لأنها سقت كلباً، وامرأة دخلت النار بسبب هرة حبستها لا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، ورؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً في الجنة يتقلب بين أنهارها وأشجارها في شجرة شوك وجدها في الطريق فقطعها وأزالها حتى لا تؤذي الناس، فشكر الله له، فأدخله الجنة.
واستطرد: “أحياناً يكون العمل اليسير، وربما العمل الذي يكرهه يدخله الجنة، والجنة حفت بالمكاره، فهذه ابنتك لها عليك حق برعايتها، وصيانتها، والعناية بها، وكونها ولدت معاقة هذا ليس بيدك ولا بيدها، وكون تربط الطفلة في المنزل وتترك، ويذهبون، ويقضون ليلتهم في مناسبة، وهي موجودة في البيت ليس عندها أحد، ثم بعد ذلك يعودون إليها ويجدونها مريضة، لا شك أن هذا العمل يأثمون عليه؛ لأنهم فرطوا برعايتها، فالمرض يرد، قد يكون بسبب هؤلاء، وقد لا يكون بسببهم، لكن أن يدعوها لوحدها مربوطة في البيت، فهذا لا يفعله الإنسان مع البعيد، فكيف مع القريب؟! فعليهم التوبة إلى الله عز وجل، وأن يحرصوا الحرص التام على التوبة النصوح، فالأنفس أمرها عظيم”.
وقال مقدم البرنامج، عبدالله الدريس معلقاً: “أنا أعتب عليكم كثيراً أن يعامل إنسان بهذه الطريقة، طريقة (الربط)، وقد شاهدنا أطفالاً أشد إعاقة من هذه الطفلة، وبالتدريب أصبحنا نرى ممن لديهم إعاقات شديدة صار عندهم استجابة في أكلهم، وشربهم، واهتمامهم التام بالنظافة الشخصية”.
وتابع: “لكن من خلال سؤالك واضح أنكم لم تبذلوا جهداً أبداً في طريقة تعليمها، أو الذهاب بها إلى أخصائيين، واخترتم هذا الطريق السيئ”.
وأضاف: “نعتب كثيراً على استخدامكم لهذا الأسلوب، وهي توفيت، وهي عند الله سبحانه وتعالى، والوصية لكل الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال معاقين، انتبهوا لهذا الجانب، فكونه معاقاً بأي أنواع الإعاقات هذا لا يعني أنه ليس له حق في أن يدرب، وأن يعلم، ويذهب به إلى مراكز متخصصة، وأن يأخذ حقه الذي أوجبه الله عليكم”.
واستنكر المغردون ما فعلته الأم مع ابنتها التي كانت تعاني من إعاقتين: فقدان البصر، والاختلال العقلي، حتى توفيت بسبب الإهمال وعدم الاهتمام، وربطها في غرفة لوحدها من أجل حضور حفلة زواج، دون استشعار أو خوف على حياة طفلة معاقة لا تحسن تدبير نفسها.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link