[ad_1]
27 يوليو 2021 – 17 ذو الحجة 1442
09:02 PM
“العباءة الجوفية”.. جودة في صناعتها وحسنٌ في الملبس.. و”سبق” تنفرد بصورة لـ”الجوم”
كانت مصانع يدوية لحياكة العباءة الجوفية منتشرة بدومة الجندل، وتسمى المصانع اليدوية بـ”جوم”، وتتكون من عدة أقسام مكمل بعضها لبعض، والمواد المصنعة منها “العبى” هي صوف الأغنام ووبر الإبل، بعـد مروره بمرحلة النظافة والتمشيط والغزل، ثم تأتي مرحلة تمديد الخيطان المغزولة يدوياً على “الجومة” عبر معداتها المخصصة لهذا الغرض.
وكانت العباءة أو “المزاوى” الجوفية محببة إلى رجال البادية والحاضرة؛ لجودة صناعتها وحسن ملبسها، علاوة على طول عمرها، وبلغت قيمتها درجة مرتفعة إذا ما قيست بالعباءة المستوردة من الخارج.
وكانت حياكة العباءة قديمة بالجوف، واستمرت تنتقل من جيل إلى جيل عبر الأزمنة السحيقة، غير أن هذه المهنة أو الصنعة اختفت منذ 60 عاماً، ومن منطلق حرص واهتمام أمير دومة الجندل تركي بن سعد السديري آنذاك بالتراث الشعبي، لاعتقاده بأنه سيرة حضارية مهمة؛ فقد كلف أحد المسنين بدومة الجندل ممن لديهم الخبرة في هذا المجال بتجهيز “جومة” على غرار”الجوم” القديمة لإنتاج عينات لتربط الحاضر بالماضي، ولإحياء تلك الصنعة المندثرة، كما يظهر في الصورة، إلا أن تلك الصنعة النادرة لم تستمر في دومة الجندل.
[ad_2]
Source link