[ad_1]
من المعروف أن اختبارات مسحة الأنف هي الأدق حتى الآن في الكشف عن إصابة شخص ما بفيروس كورونا المستجد.
ولكن هل يمكن أن يحدد اختبار صوت ما إذا كان الشخص حاملاً للفيروس؟ هذا ما أكده باحثون تابعون لمستشفى مايو كلينيك الصحية قاموا بتطوير اختبار صوت يعمل بتقنية الذكاء الصناعي للكشف عن الإصابة بـ«كورونا».
وقال الباحثون إن البشر لديهم مؤشرات حيوية صوتية قد تشير للإصابة بالمرض، مؤكدين أن هذا الاختبار قد تستخدمه الشركات لضمان سلامة العمال للعودة إلى مكاتبهم.
وأشار الباحثون إلى أنهم سبق أن استخدموا الذكاء الصناعي لتحديد المؤشرات الحيوية الصوتية لارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو نوع من حالات ارتفاع ضغط الدم التي تؤثر على الشرايين في الرئتين والجانب الأيمن من القلب. ويصعب تشخيص هذه الحالة مبكراً، حيث يمكن أن يتم الخلط بين الأعراض وعلامات أمراض القلب الأخرى.
وبالمثل، غالباً ما تتداخل أعراض «كورونا» مع أعراض الفيروسات الأقل فتكاً مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
وقال تال وينديرو، الذي شارك في تطوير الاختبار: «تشير بياناتنا المبكرة إلى وجود إشارات صوتية مشتركة بين جميع مرضى (كورونا)، الذين ظهرت عليهم الأعراض والذين أصيبوا دون تطوير أي أعراض».
ولإجراء الاختبار، يقوم المستخدمون بقراءة جمل مختلفة بصوت عالٍ.
وبعد ذلك، يقوم الاختبار بتحليل الصوت باستخدام تقنية الذكاء الصناعي، والبحث في إصابة الشخص بـ«كورونا»، مع تحديد ما إذا كان خطر إصابته «منخفضاً» أو «متوسطاً» أو «مرتفعاً».
ولفت الباحثون إلى أنهم يعملون حالياً مع دول في آسيا لاستخدام الاختبار لمساعدة العمال على العودة إلى أماكن عملهم.
[ad_2]
Source link