أظهرت دراسة جديدة أن مرضى سرطان الرئة الذين يقلعون عن التدخين بعد تشخيصهم بالمرض يعيشون ​​أكثر من أولئك الذين يستمرون في شرب السجائر، بنحو سنتين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة في موسكو، بواسطة باحثين من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وقام الباحثون بتجنيد 517 مريضاً بسرطان الرئة في مراحله الأولى.
ولمدة 7 سنوات، تم إجراء مقابلات روتينية مع المشاركين من قبل فريق البحث لتحديد عدد المرات التي يدخنون فيها، والتغيرات الطبية وتلك الخاصة بأنماط حياتهم، والتي ربما حدثت لهم.
ووجد الباحثون أن 45 في المائة من المشاركين أقلعوا عن تدخين السجائر، وأن هؤلاء عاشوا لفترة أطول من المشاركين الذين استمروا في التدخين، بنحو عامين في المتوسط.
وقال الدكتور مهدي شيخ، الذي قاد الدراسة، إن الإقلاع عن التدخين بعد التشخيص بسرطان الرئة «ضروري مثل باقي علاجات المرض».
وأضاف شيخ: «يجب على الأطباء تشجيع مرضى سرطان الرئة الذين يتابعون حالاتهم على الإقلاع عن التدخين في كل زيارة».
وأكد الفريق على أن الأدلة تؤكد أن الإقلاع عن التدخين سيكون فعالاً في أي مرحلة من المرض وليس فقط مراحله المبكرة.