مكملات وأدوية شائعة تتسبب في تلف الكبد والجهاز الهضمي

مكملات وأدوية شائعة تتسبب في تلف الكبد والجهاز الهضمي

[ad_1]

أُصيب بعض الأشخاص بأضرار بالغة لدرجة أنهم احتاجوا إلى زراعة كبد

كشفت دراسة جديدة عن خطر حقيقي، قد يسببه التناول غير السليم للكثير من الأدوية أو المكملات الغذائية الشائعة في الأندية الرياضة وبعض الصيدليات، حسب “سبوتنيك”.

وتفصيلاً، يتزايد عدد المرضى المسجَّلين في المستشفيات الكندية، الذين يتم إدخالهم بسبب معاناتهم من إصابات خطيرة في الكبد أو الجاز الهضمي؛ إذ سُجل لدى البعض إصابات خطيرة جدًّا، تطلبت عمليات زرع كبد جديد؛ لذا تؤكد بعض الدراسات وجود علامات في الجسد تحذر من وجود مشكلة.

وأثار معدل هذه الزيادة حفيظة واستغراب العلماء والأطباء؛ إذ قامت الدكتورة إميلي ناش بتنفيذ دراسة ميدانية في مستشفى الأمير ألفريد، تفحصت من خلالها سجلات أكثر من 184 مرضًا، تم قبولهم في مركز “AW Morrow” لأمراض الجهاز الهضمي والكبد مع إصابة الكبد الناجمة عن تناول الأدوية بين عامَي 2009 و2020.

وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها “ذا غارديان” أن المكملات الغذائية تسبب في إصابات خطيرة في الكبد لدى الأستراليين، تطلب بعضها عمليات زرع، ونتائج خطيرة حول المكملات الشائعة في بعض الأندية الرياضية أو الصيدليات أو المباعة بالأسواق بلا وصفات طبية.

وحسب نتائج الدراسة، فإن اثنين من كل 11 مريضًا، أي بنسبة 15٪ من إجمالي الدراسة، في الفترة بين عامَي 2009-2011، وكل 10 من 19 مريضًا (أي 47٪ من نسبة العينة) خلال 2018-2020، أُصيبوا بتلف في الكبد أو الأمعاء نتيجة المكملات الغذائية العشبية المتنوعة.

وأكدت الدراسة أن “المكملات العشبية والغذائية التي تزعم تعزيز نمو العضلات، أو المساعدة على فقدان الوزن، تسببت بإصابة بعض الأشخاص بأضرار بالغة لدرجة أنهم احتاجوا إلى زراعة كبد”.

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية الأسترالية اليوم الاثنين أن البقاء على قيد الحياة بدون زرع كان أيضًا أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من تلف الكبد بسبب الباراسيتامول الشائع.

وقال أخصائي زراعة الكبد، الدكتور كين ليو، وهو أحد مؤلفي الورقة البحثية المنشورة، إنه شعر بأنه مضطر لإجراء الدراسة لأنه لاحظ المزيد من المرضى الذين يعانون إصابات في الكبد بسبب عقاقير لا ترتبط عادة بتلف الكبد.

وأضاف: لوحظ إصابة الكبد من جرعة زائدة من الباراسيتامول، الذي يستخدم بشكل واسع بلا وصفة طبية لعلاج الحمى والألم، منها آلام الرأس مع بعض أنواع المضادات الحيوية.

ووجد الباحثون أن 115 مريضًا عانوا من إصابة في الكبد ناجمة عن عقار “الباراسيتامول” من بين 69 مصابًا بتلف الكبد لأسباب لا ترتبط بالباراسيتامول، تضمنت 19 حالة كان سببها مضادات حيوية، و15 حالة تتعلق بمكملات عشبية وغذائية، أما باقي الحالات فقد تضمنت أدوية مضادة للسل أو أدوية مضادة للسرطان.

وقال الدكتور ليو: “بدأت أرصد إصابة في تلف الكبد لدى المرضى بعد استخدامهم مكملات خاصة برياضة كمال الأجسام للذكور أو مكملات إنقاص الوزن عند الإناث”. وتابع: “لقد قررت أنه من الأفضل إجراء دراسة لمعرفة ما إذا كان حدسي بأن هذه المواد تسبب هذه الإصابات، وكان حدسي صحيحًا”.

دراسة تحذر: مكملات وأدوية شائعة تتسبب في تلف الكبد والجهاز الهضمي


سبق

كشفت دراسة جديدة عن خطر حقيقي، قد يسببه التناول غير السليم للكثير من الأدوية أو المكملات الغذائية الشائعة في الأندية الرياضة وبعض الصيدليات، حسب “سبوتنيك”.

وتفصيلاً، يتزايد عدد المرضى المسجَّلين في المستشفيات الكندية، الذين يتم إدخالهم بسبب معاناتهم من إصابات خطيرة في الكبد أو الجاز الهضمي؛ إذ سُجل لدى البعض إصابات خطيرة جدًّا، تطلبت عمليات زرع كبد جديد؛ لذا تؤكد بعض الدراسات وجود علامات في الجسد تحذر من وجود مشكلة.

وأثار معدل هذه الزيادة حفيظة واستغراب العلماء والأطباء؛ إذ قامت الدكتورة إميلي ناش بتنفيذ دراسة ميدانية في مستشفى الأمير ألفريد، تفحصت من خلالها سجلات أكثر من 184 مرضًا، تم قبولهم في مركز “AW Morrow” لأمراض الجهاز الهضمي والكبد مع إصابة الكبد الناجمة عن تناول الأدوية بين عامَي 2009 و2020.

وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها “ذا غارديان” أن المكملات الغذائية تسبب في إصابات خطيرة في الكبد لدى الأستراليين، تطلب بعضها عمليات زرع، ونتائج خطيرة حول المكملات الشائعة في بعض الأندية الرياضية أو الصيدليات أو المباعة بالأسواق بلا وصفات طبية.

وحسب نتائج الدراسة، فإن اثنين من كل 11 مريضًا، أي بنسبة 15٪ من إجمالي الدراسة، في الفترة بين عامَي 2009-2011، وكل 10 من 19 مريضًا (أي 47٪ من نسبة العينة) خلال 2018-2020، أُصيبوا بتلف في الكبد أو الأمعاء نتيجة المكملات الغذائية العشبية المتنوعة.

وأكدت الدراسة أن “المكملات العشبية والغذائية التي تزعم تعزيز نمو العضلات، أو المساعدة على فقدان الوزن، تسببت بإصابة بعض الأشخاص بأضرار بالغة لدرجة أنهم احتاجوا إلى زراعة كبد”.

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية الأسترالية اليوم الاثنين أن البقاء على قيد الحياة بدون زرع كان أيضًا أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من تلف الكبد بسبب الباراسيتامول الشائع.

وقال أخصائي زراعة الكبد، الدكتور كين ليو، وهو أحد مؤلفي الورقة البحثية المنشورة، إنه شعر بأنه مضطر لإجراء الدراسة لأنه لاحظ المزيد من المرضى الذين يعانون إصابات في الكبد بسبب عقاقير لا ترتبط عادة بتلف الكبد.

وأضاف: لوحظ إصابة الكبد من جرعة زائدة من الباراسيتامول، الذي يستخدم بشكل واسع بلا وصفة طبية لعلاج الحمى والألم، منها آلام الرأس مع بعض أنواع المضادات الحيوية.

ووجد الباحثون أن 115 مريضًا عانوا من إصابة في الكبد ناجمة عن عقار “الباراسيتامول” من بين 69 مصابًا بتلف الكبد لأسباب لا ترتبط بالباراسيتامول، تضمنت 19 حالة كان سببها مضادات حيوية، و15 حالة تتعلق بمكملات عشبية وغذائية، أما باقي الحالات فقد تضمنت أدوية مضادة للسل أو أدوية مضادة للسرطان.

وقال الدكتور ليو: “بدأت أرصد إصابة في تلف الكبد لدى المرضى بعد استخدامهم مكملات خاصة برياضة كمال الأجسام للذكور أو مكملات إنقاص الوزن عند الإناث”. وتابع: “لقد قررت أنه من الأفضل إجراء دراسة لمعرفة ما إذا كان حدسي بأن هذه المواد تسبب هذه الإصابات، وكان حدسي صحيحًا”.

26 يوليو 2021 – 16 ذو الحجة 1442

11:36 PM


أُصيب بعض الأشخاص بأضرار بالغة لدرجة أنهم احتاجوا إلى زراعة كبد

كشفت دراسة جديدة عن خطر حقيقي، قد يسببه التناول غير السليم للكثير من الأدوية أو المكملات الغذائية الشائعة في الأندية الرياضة وبعض الصيدليات، حسب “سبوتنيك”.

وتفصيلاً، يتزايد عدد المرضى المسجَّلين في المستشفيات الكندية، الذين يتم إدخالهم بسبب معاناتهم من إصابات خطيرة في الكبد أو الجاز الهضمي؛ إذ سُجل لدى البعض إصابات خطيرة جدًّا، تطلبت عمليات زرع كبد جديد؛ لذا تؤكد بعض الدراسات وجود علامات في الجسد تحذر من وجود مشكلة.

وأثار معدل هذه الزيادة حفيظة واستغراب العلماء والأطباء؛ إذ قامت الدكتورة إميلي ناش بتنفيذ دراسة ميدانية في مستشفى الأمير ألفريد، تفحصت من خلالها سجلات أكثر من 184 مرضًا، تم قبولهم في مركز “AW Morrow” لأمراض الجهاز الهضمي والكبد مع إصابة الكبد الناجمة عن تناول الأدوية بين عامَي 2009 و2020.

وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها “ذا غارديان” أن المكملات الغذائية تسبب في إصابات خطيرة في الكبد لدى الأستراليين، تطلب بعضها عمليات زرع، ونتائج خطيرة حول المكملات الشائعة في بعض الأندية الرياضية أو الصيدليات أو المباعة بالأسواق بلا وصفات طبية.

وحسب نتائج الدراسة، فإن اثنين من كل 11 مريضًا، أي بنسبة 15٪ من إجمالي الدراسة، في الفترة بين عامَي 2009-2011، وكل 10 من 19 مريضًا (أي 47٪ من نسبة العينة) خلال 2018-2020، أُصيبوا بتلف في الكبد أو الأمعاء نتيجة المكملات الغذائية العشبية المتنوعة.

وأكدت الدراسة أن “المكملات العشبية والغذائية التي تزعم تعزيز نمو العضلات، أو المساعدة على فقدان الوزن، تسببت بإصابة بعض الأشخاص بأضرار بالغة لدرجة أنهم احتاجوا إلى زراعة كبد”.

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية الأسترالية اليوم الاثنين أن البقاء على قيد الحياة بدون زرع كان أيضًا أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من تلف الكبد بسبب الباراسيتامول الشائع.

وقال أخصائي زراعة الكبد، الدكتور كين ليو، وهو أحد مؤلفي الورقة البحثية المنشورة، إنه شعر بأنه مضطر لإجراء الدراسة لأنه لاحظ المزيد من المرضى الذين يعانون إصابات في الكبد بسبب عقاقير لا ترتبط عادة بتلف الكبد.

وأضاف: لوحظ إصابة الكبد من جرعة زائدة من الباراسيتامول، الذي يستخدم بشكل واسع بلا وصفة طبية لعلاج الحمى والألم، منها آلام الرأس مع بعض أنواع المضادات الحيوية.

ووجد الباحثون أن 115 مريضًا عانوا من إصابة في الكبد ناجمة عن عقار “الباراسيتامول” من بين 69 مصابًا بتلف الكبد لأسباب لا ترتبط بالباراسيتامول، تضمنت 19 حالة كان سببها مضادات حيوية، و15 حالة تتعلق بمكملات عشبية وغذائية، أما باقي الحالات فقد تضمنت أدوية مضادة للسل أو أدوية مضادة للسرطان.

وقال الدكتور ليو: “بدأت أرصد إصابة في تلف الكبد لدى المرضى بعد استخدامهم مكملات خاصة برياضة كمال الأجسام للذكور أو مكملات إنقاص الوزن عند الإناث”. وتابع: “لقد قررت أنه من الأفضل إجراء دراسة لمعرفة ما إذا كان حدسي بأن هذه المواد تسبب هذه الإصابات، وكان حدسي صحيحًا”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply