المصممة رانيا عقاد لـ«عكاظ»: ذوق السعوديات عالٍ يعانق السماء – أخبار السعودية

المصممة رانيا عقاد لـ«عكاظ»: ذوق السعوديات عالٍ يعانق السماء – أخبار السعودية

[ad_1]

متسلحة بخبرات متراكمة، وشهادة في الاقتصاد المنزلي، انطلقت رانيا عقاد في مهمة البحث عن سعادة العرسان، من خلال المشاركة في الفعاليات التي تهتم بشؤون المرأة والعروس، وإعداد الحفلات وأعراس ليلة العمر، وتصميم الديكورات الحديثة لتتبوأ مكانة كبيرة بين السعوديات الممتهنات أعمال الفن والتصميم والديكورات.

وبخبرة طويلة في مجال الأعراس والمناسبات، حولت رانيا عقاد حبها للتصميم إلى لوحة فنية تنتظر العروس في ليلة فرحة العمر، فارتبط اسمها بليلة العمر والليلة السعيدة للعروسين.

وقالت لـ«عكاظ» المصممة ومنسقة أعمال الديكورات رانيا عقاد إنها تعمل بروح الفريق المتكامل، وبدأت انطلاقتها من خلال أول مشاركاتها في فكرة «ركن المبدعات» و«ركن تسلم الأيادي» و«الليلة المميزة» و«قصر الشكولاتة» و«الرغيف الساخن» و«لو سيلزو»، لتنطلق بعدها إلى عالم الشهرة والإبداع، وتتطلع إلى جمع السعوديات في مجال التصميم وإعداد المناسبات والحفلات وتصميم الديكورات تحت مظلة إبداع محلي بمنتج سعودي 100% لينطلق إلى العالمية.

وروت سيدة الأعمال رانيا تجربتها الممتدة لـ25 عاما عندما انطلقت من مكة المكرمة، واشتهرت في بدايتها كمعلمة فنية، وحصلت على بكالوريوس الاقتصاد المنزلي، لتدخل عالم سيدات الأعمال، إذ شجعتها وظيفتها على ممارسة أعمال إبداعية، بدءاً بإعداد البازارات، مروراً بأعمال التصميم وتزيين الأفراح والمناسبات، وتنفيذ الديكورات الداخلية، إلى أن أصبحت اسما لامعا في صناعة تنظيم المعارض والمؤتمرات تنقل خبرتها للمبتدئات.

وتضيف: الورود لعبتي والديكورات فني المفضل وأعمل 12 ساعة في اليوم بحثا عن تبسيط مستلزمات العروس وفق أطر حديثة وتصميمات عصرية من خلال ربط الديكور بتفاصيل الفرح وصاحبة فكرة ألف ليلة وليلة في ربط قصص مستوحاة من الماضي بالواقع، ولفتت إلى أن «ذوق السعوديات عال وطموحهن يعانق السماء.. وليلة العمر حلم أسعى إلى تحقيقه للعرسان».

وتقول إنها شاركت في مهرجانات محلية مختلفة وكذا في محافل اجتماعية وخيرية، وروت كيف انطلقت في عملها من مكة إلى جدة وبدأت فيها الدراسة والعمل من بدايات متواضعة في معارض وبازارات صغيرة لتحصد خبرتها اليوم وأضافت: «من المهم لقائدة أي عمل توظيف معرفتها الواسعة وخبراتها التقنية في إدارة وتنظيم المؤتمرات والندوات، والمعارض والحفلات، وإدارة الأحداث والفعاليات؛ لمساعدة عملائها من مختلف الجهات والمؤسسات للوصول إلى أهدافهم المرجوّة بمستوى عال».

وختمت بقولها: «تجاوزت الصعاب خلال جائحة كورونا، وسأستمر، وما يزيدني حماساً عندما استحضر محطات نجاحاتي، وكفاحي، كنت محظوظة في تزيين أفراحهم على مدى طويل، وفي مجال الديكورات الداخلية، كانت هناك نجاحات كبيرة، تشهد بها عدة مواقع حيث وضعت بصمتي الخاصة، التي نالت الإعجاب».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply