[ad_1]
26 يوليو 2021 – 16 ذو الحجة 1442
05:18 PM
قال: لا أفهم سبب المبالغة في أسعار أراضينا ومساكننا الصحراوية
عن المسكن.. “السليمان”: ما كان حلماً للشباب أصبح اليوم كابوساً
عن مشكلة السكن خاصة للشباب، يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن امتلاك المسكن الذي كان حلماً للشباب قبل 20 عاماً أصبح اليوم كابوساً؛ بسبب الزيادة المستمرة والمبالغة غير المفهومة في أسعار الأراضي والوحدات السكنية في مدن المملكة، وتغلب ثقافة تملك المساكن على استئجارها مع زيادة الإيجارات في نفس الوقت، حتى أصبحت مشكلة تكلفة السكن مستعصية على الفهم!
زيادة أسعار الأراضي والوحدات السكنية
وفي مقاله “من مشكلة السكن إلى مشكلة تكلفته!” بصحيفة “عكاظ”، يقول “السليمان”: “نجحت وزارة الإسكان في إيجاد حلول تمويلية وتنظيمية لتلبية الحاجة إلى السكن، لكن ذلك لم يسهم في كبح جماح ارتفاع أسعار الأراضي والمساكن، بل إن أسعار الأراضي والوحدات السكنية في المدن السعودية في زيادة مستمرة!”.
الحلم أصبح كابوساً
ويعلق “السليمان” قائلاً: “ما كان حلماً للشباب قبل 20 عاماً أصبح اليوم كابوساً، فالحلم قد يتحقق مهما كان صعب المنال، لكن الكابوس يجثم على صدر الحالم يضرب أخماسه بأسداسه فلا يصل إلى أي حل حسابي لكيفية تحقيق حلم المسكن وهو يرى التكلفة تتصاعد بينما يواجه تحدي زيادة الدخل والادخار مع ارتفاع تكاليف المعيشة وضغوط مسؤولية الحياة التي لم تدع لأفراد الطبقة المتوسطة فرصة التقاط الأنفاس!”.
مجتمعنا لا يعرف ثقافة المساكن المؤجرة
ويرى “السليمان” أن مجتمعنا لا يعرف ثقافة المساكن المؤجرة، ويقول: “في بعض من المجتمعات تغلب ثقافة المساكن المؤجرة على المملوكة، فيعيش الإنسان العامل وفق معادلة توازن بين دخله ومصاريف معيشته وأجرة مسكنه، وعندما كتبت قبل سنوات عديدة وقبل تأسيس وزارة الإسكان أدعو الشباب للتخلص من عقدة العيب في استئجار المساكن اتصل بي الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- مؤيداً ذلك، مشيراً إلى غلبة ثقافة الاستئجار على التملك في العديد من المجتمعات الأخرى، لكن الحقيقة أن ثقافة مجتمعنا مختلفة، والصحيح أن يعمل الإنسان على تملك مسكنه بحلول تمويلية يكون قادراً على سداد التزاماتها مع تقدم الزمن وفق مستوى دخله بدلاً من استنزاف العمر والمال في ثقب الإيجار الأسود!”.
مشكلة مستعصية على الفهم!
وينهي الكاتب قائلاً: “باختصار.. تحولت مشكلة السكن إلى مشكلة تكلفته، والمبالغة في قيمة أراضينا ومساكننا الصحراوية باتت محيرة، بل مستعصية على الفهم!”.
[ad_2]
Source link