[ad_1]
26 يوليو 2021 – 16 ذو الحجة 1442
10:23 AM
جرس إنذار و200 دولة تعمل على قمم مرتقبة.. “شكوك وتطمينات زائفة”
حر وجفاف وفيضانات تجتاح 3 قارات.. العالم يبحث عن علاج لجسد الكارثة
يبدأ نحو 200 دولة مفاوضات عبر الإنترنت، اليوم الإثنين، للمصادقة على تقرير علمي للأمم المتحدة سيؤسّس لقمم مرتقبة خلال الخريف، تعنى بمهمة تجنيب العالم كارثة مناخية على نطاق الكوكب.
وفي ظل موجات حر وجفاف قياسية وفيضانات اجتاحت ثلاث قارات في الأسابيع الأخيرة وفاقمها الاحترار العالمي، يأتي تقييم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في الوقت المناسب.
وقال مؤسّس “وحدة استخبارات الطاقة والمناخ” في لندن والخبير البارز فيها رتشارد بلاك: “لا شك في أن (الاجتماع) سيكون بمنزلة جرس إنذار”، وفق ما نقلت “الألمانية”.
وأشار إلى أن التقرير يأتي قبل أسبوعين فقط من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة لمجموعة العشرين و”المؤتمر الـ 26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” الذي تشارك فيه 197 دولة في جلاسكو.
وتغيّر العالم منذ آخر تقييم شامل صدر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ عام 2014 بشأن الاحترار العالمي في الماضي والمستقبل.
وفي ظل موجات الحر والحرائق، تبدّدت الشكوك التي كانت سائدة في أن الاحترار يتسارع أو في أن المصدر بشري بالكامل تقريباً، إضافة إلى المفهوم الذي يعطي تطمينات زائفة بأن تداعيات المناخ هي مشكلات الغد.
وفي عتبة أخرى منذ التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، تم تبني عام 2015 اتفاق باريس الذي حدد هدفاً جماعياً يقضي بالحد من درجة حرارة الأرض لتكون عند مستوى يتجاوز مستويات أواخر القرن التاسع عشر بـ”أقل بكثير” من درجتين مئويتين.
ورفع التلوّث الكربوني الناجم عن إحراق الوقود الأحفوري وتسرّب الميثان والزراعة الحرارة بـ1,1 درجة مئوية حتى الآن فيما تزداد الانبعاثات مجدداً بعدما توقفت لمدة وجيزة على خلفية تدابير الإغلاق التي فرضها كوفيد، بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
كما وضعت معاهدة 2015 حداً طموحاً بلغ 1,5 درجة مئوية، فيما افترض العديد من الجهات المشاركة في المحادثات بأنه سيبقى مجرّد هدف طموح وبالتالي سيكون من السهل تنحيته جانباً.
وكشف تقرير خاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ عام 2018 عن مستوى الدمار الذي قد يتسبّب فيه ارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجتين مئويتين بالنسبة للبشرية والكوكب.
[ad_2]
Source link