[ad_1]
تعمل ضمن فريق “غوث” الذي يشارك بموسم الحج للعام الثامن على التوالي
توصلت “سبق” لصاحبة الفيديو التي قامت بربط حذاء حاجة في الحرم المكي، وهو المقطع الذي التقطته كاميرات الحرم، وانتشر سريعًا بشبكات التواصل الاجتماعي، وهي تعمل ضمن فريق “غوث” التطوعي الذي يشارك في موسم الحج للعام الثامن على التوالي بطواقم إسعافية وعلاجية، وبعنصر نسائي قوامه ١٥ طبيبة ومسعفة، و٦٦ طبيبًا ومسعفًا.
ويعكس هذا الخلق الإنساني من المتطوعة الجهود الجبارة للفرق التطوعية التي تشارك في مواسم الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن، بجانب الجهاز الأمني والصحي.
وقالت الممرضة شريفة عسيري لـ”سبق”: “قصة الفيديو أنني كنت متوقفة في الصفا فلمحت هذه الحاجة وهي تحاول ربط حذاءها؛ فسارعت إليها لأقدِّم لها الخدمة، وربطت حذاءها لكونها كبيرة في السن، وحاجة، محتسبة هذا العمل لله، لكن انتشر الفيديو، ونال هذا الرواج. وهذا ما تعلمناه من فريق غوث بالمسارعة للمساعدة، والوقوف على راحة الحجيج كمنظومة مترابطة وعمل مؤسسي، عماده التطوع، وجوهره تلمُّس ظروف الحجاج، مثل كبار السن والمرضى”.
وأضافت: “أنا تخصصي إسعافات أولية، ولدي شهادات في هذا المجال، وأدرب المتطوعات عليه، لكن رسالتي التطوعية أعمق، ولم أنزل للحرم إلا لخدمة الضيوف، سواء في مجالي أو غيره؛ فهدفنا هو التسهيل على هذا الحاج وقاصد بيت الله، وهو تشريف خص الله به بلادنا المباركة، ومساندة للقطاع الحكومي من أمني وصحي”.
واختتمت: “تعلمتُ من التطوع الكثير، وعشقته لكونه عملاً احتسابيًّا خيريًّا، لكنه أضاف لي ما هو أثمن من كنوز الأرض؛ فلا أعظم من دعوة حاج وحاجة، ولا أشرف من خدمة ضيوف الله. وشاركت لموسمين في الحج، وكل مشاركاتي التطوعية كانت في الحج والعمرة؛ فهو أسمى عمل. وكم حل لي هذا الميدان الكثير من الأمور، وتسهلت لي الصعاب بفضل من الله، فضلاً عن الأثر النفسي”.
المتطوعة “شريفة عسيري” تروي لـ”سبق” تفاصيل فيديو ربط حذاء الحاجة
بدر العتيبي
سبق
2021-07-25
توصلت “سبق” لصاحبة الفيديو التي قامت بربط حذاء حاجة في الحرم المكي، وهو المقطع الذي التقطته كاميرات الحرم، وانتشر سريعًا بشبكات التواصل الاجتماعي، وهي تعمل ضمن فريق “غوث” التطوعي الذي يشارك في موسم الحج للعام الثامن على التوالي بطواقم إسعافية وعلاجية، وبعنصر نسائي قوامه ١٥ طبيبة ومسعفة، و٦٦ طبيبًا ومسعفًا.
ويعكس هذا الخلق الإنساني من المتطوعة الجهود الجبارة للفرق التطوعية التي تشارك في مواسم الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن، بجانب الجهاز الأمني والصحي.
وقالت الممرضة شريفة عسيري لـ”سبق”: “قصة الفيديو أنني كنت متوقفة في الصفا فلمحت هذه الحاجة وهي تحاول ربط حذاءها؛ فسارعت إليها لأقدِّم لها الخدمة، وربطت حذاءها لكونها كبيرة في السن، وحاجة، محتسبة هذا العمل لله، لكن انتشر الفيديو، ونال هذا الرواج. وهذا ما تعلمناه من فريق غوث بالمسارعة للمساعدة، والوقوف على راحة الحجيج كمنظومة مترابطة وعمل مؤسسي، عماده التطوع، وجوهره تلمُّس ظروف الحجاج، مثل كبار السن والمرضى”.
وأضافت: “أنا تخصصي إسعافات أولية، ولدي شهادات في هذا المجال، وأدرب المتطوعات عليه، لكن رسالتي التطوعية أعمق، ولم أنزل للحرم إلا لخدمة الضيوف، سواء في مجالي أو غيره؛ فهدفنا هو التسهيل على هذا الحاج وقاصد بيت الله، وهو تشريف خص الله به بلادنا المباركة، ومساندة للقطاع الحكومي من أمني وصحي”.
واختتمت: “تعلمتُ من التطوع الكثير، وعشقته لكونه عملاً احتسابيًّا خيريًّا، لكنه أضاف لي ما هو أثمن من كنوز الأرض؛ فلا أعظم من دعوة حاج وحاجة، ولا أشرف من خدمة ضيوف الله. وشاركت لموسمين في الحج، وكل مشاركاتي التطوعية كانت في الحج والعمرة؛ فهو أسمى عمل. وكم حل لي هذا الميدان الكثير من الأمور، وتسهلت لي الصعاب بفضل من الله، فضلاً عن الأثر النفسي”.
25 يوليو 2021 – 15 ذو الحجة 1442
10:17 PM
تعمل ضمن فريق “غوث” الذي يشارك بموسم الحج للعام الثامن على التوالي
توصلت “سبق” لصاحبة الفيديو التي قامت بربط حذاء حاجة في الحرم المكي، وهو المقطع الذي التقطته كاميرات الحرم، وانتشر سريعًا بشبكات التواصل الاجتماعي، وهي تعمل ضمن فريق “غوث” التطوعي الذي يشارك في موسم الحج للعام الثامن على التوالي بطواقم إسعافية وعلاجية، وبعنصر نسائي قوامه ١٥ طبيبة ومسعفة، و٦٦ طبيبًا ومسعفًا.
ويعكس هذا الخلق الإنساني من المتطوعة الجهود الجبارة للفرق التطوعية التي تشارك في مواسم الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن، بجانب الجهاز الأمني والصحي.
وقالت الممرضة شريفة عسيري لـ”سبق”: “قصة الفيديو أنني كنت متوقفة في الصفا فلمحت هذه الحاجة وهي تحاول ربط حذاءها؛ فسارعت إليها لأقدِّم لها الخدمة، وربطت حذاءها لكونها كبيرة في السن، وحاجة، محتسبة هذا العمل لله، لكن انتشر الفيديو، ونال هذا الرواج. وهذا ما تعلمناه من فريق غوث بالمسارعة للمساعدة، والوقوف على راحة الحجيج كمنظومة مترابطة وعمل مؤسسي، عماده التطوع، وجوهره تلمُّس ظروف الحجاج، مثل كبار السن والمرضى”.
وأضافت: “أنا تخصصي إسعافات أولية، ولدي شهادات في هذا المجال، وأدرب المتطوعات عليه، لكن رسالتي التطوعية أعمق، ولم أنزل للحرم إلا لخدمة الضيوف، سواء في مجالي أو غيره؛ فهدفنا هو التسهيل على هذا الحاج وقاصد بيت الله، وهو تشريف خص الله به بلادنا المباركة، ومساندة للقطاع الحكومي من أمني وصحي”.
واختتمت: “تعلمتُ من التطوع الكثير، وعشقته لكونه عملاً احتسابيًّا خيريًّا، لكنه أضاف لي ما هو أثمن من كنوز الأرض؛ فلا أعظم من دعوة حاج وحاجة، ولا أشرف من خدمة ضيوف الله. وشاركت لموسمين في الحج، وكل مشاركاتي التطوعية كانت في الحج والعمرة؛ فهو أسمى عمل. وكم حل لي هذا الميدان الكثير من الأمور، وتسهلت لي الصعاب بفضل من الله، فضلاً عن الأثر النفسي”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link