الدول العربية أنشأت 350 مركزًا بحثيًّا في الجامعات والو

الدول العربية أنشأت 350 مركزًا بحثيًّا في الجامعات والو

[ad_1]

أكد في ملتقى الخليج للأبحاث بجدة أهمية تأمين المعرفة الصحيحة

اختُتمت أمس الأحد أعمال الدورة الحادية عشرة لملتقى الخليج للأبحاث، الذي نظمه مركز الخليج للأبحاث بجدة وجامعة كامبريدج البريطانية عن بُعد، واستمرت فعالياته على مدار يومين.

وفي التفاصيل، ألقى رئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبد العزيز بن صقر، كلمة في ختام الملتقى، أكد خلالها حرص المركز على ضمان استمرار أعمال الملتقى بالرغم من الاضطرابات العديدة بسبب جائحة فيروس كورونا؛ وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بمنطقة الخليج؛ لما يمثله الملتقى من مساحة لتبادل وجهات النظر، ولتشجيع التعاون البحثي المعمق للوصول إلى فهم أفضل لمنطقة الخليج.

وأشار إلى أن الملتقى خلال دورته الحالية جمع بين إحدى عشرة ورشة عمل عالية الجودة، وتقديم نحو 150 ورقة بحثية، بمشاركة إجمالية تقارب 300 باحث ومختص، ضمن الأهداف الرئيسة للملتقى لتوفير منصة للاستماع إلى صانعي القرار. لافتًا إلى أنه قد حددت المدة من 14 إلى 17 يوليو لعام 2022م موعدًا لملتقى الخليج للأبحاث في دورته القادمة.

بعدها ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، كلمة، أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الجمع المتميز، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها مركز الخليج للأبحاث في تقديم المعرفة في منطقة الخليج العربي، وذلك عبر أعماله البحثية عالية الجودة، وعبر دراساته الجادة والمفيدة، وإسهاماته المتميزة.

وأفاد الدكتور “العيسى” بأن الدول العربية تنبهت في منتصف القرن الماضي إلى أهمية الدراسات البحثية، وأنشأت مراكز في الجامعات والوزارات، علاوة على المراكز المستقلة، ويقدر عددها اليوم بحسب تصنيف جامعة بنسلفانيا بنحو 350 مركزًا بحثيًّا عربيًّا، وهو رقم قليل إذا قورن بـ1900 مركز بحثي في الولايات المتحدة الأمريكية و2500 في أوروبا.

وأكد أن تأمين المعرفة الصحيحة يُعتبر موردًا مهمًّا للغاية للدول أو المؤسسات الخاصة، بل للمؤسسات الأممية، وتتخذ على ضوئه قرارات ربما كانت مصيرية؛ وهذا ما يجعلنا نقول إن ما يصدر عن تلك المراكز والمعاهد يجب أن يكون على مستوى من الدقة والحياد، والتنبيه على أهمية أن تكون الاستطلاعات والاستقراءات على مستوى عالٍ حتى يمكن الوثوق بما تقدمه من دراسات.

يُذكر أن مركز الخليج للأبحاث ينظِّم مؤتمره السنوي (ملتقى الخليج للأبحاث) منذ عام 2010م في إطار التعاون القائم بين المركز وجامعة كامبريدج البريطانية في مجال إجراء الأبحاث والدراسات المتخصصة عن منطقة الخليج، بحضور نخبة من المسؤولين من دول الخليج والمملكة المتحدة، وبمشاركة باحثين وأكاديميين من جميع قارات العالم.

“العيسى”: الدول العربية أنشأت 350 مركزًا بحثيًّا في الجامعات والوزارات


سبق

اختُتمت أمس الأحد أعمال الدورة الحادية عشرة لملتقى الخليج للأبحاث، الذي نظمه مركز الخليج للأبحاث بجدة وجامعة كامبريدج البريطانية عن بُعد، واستمرت فعالياته على مدار يومين.

وفي التفاصيل، ألقى رئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبد العزيز بن صقر، كلمة في ختام الملتقى، أكد خلالها حرص المركز على ضمان استمرار أعمال الملتقى بالرغم من الاضطرابات العديدة بسبب جائحة فيروس كورونا؛ وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بمنطقة الخليج؛ لما يمثله الملتقى من مساحة لتبادل وجهات النظر، ولتشجيع التعاون البحثي المعمق للوصول إلى فهم أفضل لمنطقة الخليج.

وأشار إلى أن الملتقى خلال دورته الحالية جمع بين إحدى عشرة ورشة عمل عالية الجودة، وتقديم نحو 150 ورقة بحثية، بمشاركة إجمالية تقارب 300 باحث ومختص، ضمن الأهداف الرئيسة للملتقى لتوفير منصة للاستماع إلى صانعي القرار. لافتًا إلى أنه قد حددت المدة من 14 إلى 17 يوليو لعام 2022م موعدًا لملتقى الخليج للأبحاث في دورته القادمة.

بعدها ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، كلمة، أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الجمع المتميز، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها مركز الخليج للأبحاث في تقديم المعرفة في منطقة الخليج العربي، وذلك عبر أعماله البحثية عالية الجودة، وعبر دراساته الجادة والمفيدة، وإسهاماته المتميزة.

وأفاد الدكتور “العيسى” بأن الدول العربية تنبهت في منتصف القرن الماضي إلى أهمية الدراسات البحثية، وأنشأت مراكز في الجامعات والوزارات، علاوة على المراكز المستقلة، ويقدر عددها اليوم بحسب تصنيف جامعة بنسلفانيا بنحو 350 مركزًا بحثيًّا عربيًّا، وهو رقم قليل إذا قورن بـ1900 مركز بحثي في الولايات المتحدة الأمريكية و2500 في أوروبا.

وأكد أن تأمين المعرفة الصحيحة يُعتبر موردًا مهمًّا للغاية للدول أو المؤسسات الخاصة، بل للمؤسسات الأممية، وتتخذ على ضوئه قرارات ربما كانت مصيرية؛ وهذا ما يجعلنا نقول إن ما يصدر عن تلك المراكز والمعاهد يجب أن يكون على مستوى من الدقة والحياد، والتنبيه على أهمية أن تكون الاستطلاعات والاستقراءات على مستوى عالٍ حتى يمكن الوثوق بما تقدمه من دراسات.

يُذكر أن مركز الخليج للأبحاث ينظِّم مؤتمره السنوي (ملتقى الخليج للأبحاث) منذ عام 2010م في إطار التعاون القائم بين المركز وجامعة كامبريدج البريطانية في مجال إجراء الأبحاث والدراسات المتخصصة عن منطقة الخليج، بحضور نخبة من المسؤولين من دول الخليج والمملكة المتحدة، وبمشاركة باحثين وأكاديميين من جميع قارات العالم.

26 يوليو 2021 – 16 ذو الحجة 1442

01:17 AM


أكد في ملتقى الخليج للأبحاث بجدة أهمية تأمين المعرفة الصحيحة

اختُتمت أمس الأحد أعمال الدورة الحادية عشرة لملتقى الخليج للأبحاث، الذي نظمه مركز الخليج للأبحاث بجدة وجامعة كامبريدج البريطانية عن بُعد، واستمرت فعالياته على مدار يومين.

وفي التفاصيل، ألقى رئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبد العزيز بن صقر، كلمة في ختام الملتقى، أكد خلالها حرص المركز على ضمان استمرار أعمال الملتقى بالرغم من الاضطرابات العديدة بسبب جائحة فيروس كورونا؛ وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بمنطقة الخليج؛ لما يمثله الملتقى من مساحة لتبادل وجهات النظر، ولتشجيع التعاون البحثي المعمق للوصول إلى فهم أفضل لمنطقة الخليج.

وأشار إلى أن الملتقى خلال دورته الحالية جمع بين إحدى عشرة ورشة عمل عالية الجودة، وتقديم نحو 150 ورقة بحثية، بمشاركة إجمالية تقارب 300 باحث ومختص، ضمن الأهداف الرئيسة للملتقى لتوفير منصة للاستماع إلى صانعي القرار. لافتًا إلى أنه قد حددت المدة من 14 إلى 17 يوليو لعام 2022م موعدًا لملتقى الخليج للأبحاث في دورته القادمة.

بعدها ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، كلمة، أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الجمع المتميز، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها مركز الخليج للأبحاث في تقديم المعرفة في منطقة الخليج العربي، وذلك عبر أعماله البحثية عالية الجودة، وعبر دراساته الجادة والمفيدة، وإسهاماته المتميزة.

وأفاد الدكتور “العيسى” بأن الدول العربية تنبهت في منتصف القرن الماضي إلى أهمية الدراسات البحثية، وأنشأت مراكز في الجامعات والوزارات، علاوة على المراكز المستقلة، ويقدر عددها اليوم بحسب تصنيف جامعة بنسلفانيا بنحو 350 مركزًا بحثيًّا عربيًّا، وهو رقم قليل إذا قورن بـ1900 مركز بحثي في الولايات المتحدة الأمريكية و2500 في أوروبا.

وأكد أن تأمين المعرفة الصحيحة يُعتبر موردًا مهمًّا للغاية للدول أو المؤسسات الخاصة، بل للمؤسسات الأممية، وتتخذ على ضوئه قرارات ربما كانت مصيرية؛ وهذا ما يجعلنا نقول إن ما يصدر عن تلك المراكز والمعاهد يجب أن يكون على مستوى من الدقة والحياد، والتنبيه على أهمية أن تكون الاستطلاعات والاستقراءات على مستوى عالٍ حتى يمكن الوثوق بما تقدمه من دراسات.

يُذكر أن مركز الخليج للأبحاث ينظِّم مؤتمره السنوي (ملتقى الخليج للأبحاث) منذ عام 2010م في إطار التعاون القائم بين المركز وجامعة كامبريدج البريطانية في مجال إجراء الأبحاث والدراسات المتخصصة عن منطقة الخليج، بحضور نخبة من المسؤولين من دول الخليج والمملكة المتحدة، وبمشاركة باحثين وأكاديميين من جميع قارات العالم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply