[ad_1]
25 يوليو 2021 – 15 ذو الحجة 1442
11:10 PM
وسط هتافات تطالب بإسقاط النظام ورحيل الإخوان وزعيمهم “الغنوشي”
تونس.. إصابة عدد من رجال الأمن وحرق مدرعة في مواجهات مع محتجين
أصيب عدد من رجال الأمن التونسي فيما حرق محتجون غاضبون مدرعة في مواجهات في صفاقس، فيما اقتحم محتجون، اليوم الأحد، مقرات حركة النهضة التونسية في توزر والقيروان وسوسة، حسب العربية نت.
وفي التفاصيل، تجمّع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادي برحيل الإخوان وزعيمهم في تونس راشد الغنوشي، وتطالب بإسقاط النظام.
وتجمهر المحتجون أمام مقر النهضة في تونس، وقاموا بمحاصرته، للتعبير عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها في إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم من بينها “ارحلوا سئمنا منكم” وأخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشي حيث هتفوا “يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”. كما قام أحدهم باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب وإسقاطها، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين.
وفي مشهد آخر يعكس زيادة الغضب والاحتقان تجاه حركة لنهضة، اقتحم محتجون في محافظة توزر جنوب البلاد، مقر حركة النهضة وقاموا بإحراقه وإتلاف محتوياته.
وفي محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد، قام محتجون غاضبون بإسقاط لافتة حركة النهضة وإضرام النار فيها، وكتبوا مكان اللافتة “تسقط حركة النهضة” و”تونس حرة حرة”.
ويحمّل الكثير من التونسيين النهضة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، بسبب فشلها في إدارة شؤون البلاد منذ دخولها إلى السلطة عام 2011، ويرون أن الحل لإنقاذ البلاد يتمثل في خروجها من الحكم.
وخرجت اليوم احتجاجات في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، ورفعت شعارات تطالب بإسقاط الطبقة الحاكمة وتشكيل حكومة جديدة، في الذكرى 64 لعيد الجمهورية.
وفي العاصمة، أغلقت السلطات كافة الطرقات والمنافذ المؤدية لمقر البرلمان وشارع الحبيب بورقيبة والشوارع الرئيسة القريبة منه، لتعطيل وصول المتظاهرين.
[ad_2]
Source link