كشف سليمان حماد لاعب نادي الوحدة والمنتخب السعودي للجودو في وزن 73 كجم، أن تأهله لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 كان نتيجة مجهود كبير امتد منذ ثماني سنوات، وبدأ بمشاركته في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وأضاف حماد في حديثه لصالح الحساب الرسمي للجنة الأولمبية السعودية: «البحث عن التأهل للأولمبياد يتم بعمل قبل البطولة بأربع سنوات من خلال المشاركات ببطولات خارجية وجمع نقاط التأهل».
وأشار لاعب منتخب الجودو السعودي إلى أن هذا العمل الكبير يحتاج إلى جهد وصبر، موضحاً: «كل هذا يحتاج إلى جهد كبير من الجهاز الفني والإداري للمنتخب ومن اللاعب أيضاً، أربع سنوات لا بد أن يكون فيها التركيز عالياً، وتعيش تحت ضغط نفسي كبير»، ومضيفاً: «احتمالية عدم التأهل هي سبب الضغوطات».
وعن جائحة «كورونا» وتأثيرها على الرياضيين، قال حماد: «في رحلة البحث عن التأهل لأولمبياد طوكيو واجهتنا صعوبات في موضوع (كورونا)»، مضيفاً: «امتد التأهيل لمدة خمس سنوات، التوقف لمدة سنة ويكون فيها التأهيل فردياً أمر صعب جداً، ولكن مع استمرار الدعم من اللجنة الأولمبية ومن اتحاد اللعبة من خلال البرامج التي تصلنا والمتابعة الدائمة، بالإضافة لاجتهاد الشخص ليكون في كاملة جاهزيته الفنية والبدنية»، موضحاً: «جائحة (كورونا) حضرت في آخر ثلاث بطولات خاصة بالحسم».
وعن ذكرياته عندما حمل العلم السعودية في حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، قال حماد: «أمر لا يمكن نسيانه، أعتقد كل رياضي سنحت له فرصة حضور حفل الافتتاح كمشارك ستكون له للتاريخ فكيف بحمل العلم السعودي وسط هتافات عشرات الآلاف من المشجعين».
وختم سليمان حماد حديثه عن رؤية السعودية 2030، موضحاً: «نحن نعيشها حالياً في الفعاليات التي تحتضنها السعودية، وفي البطولات المستقبلية التي ستستضيفها السعودية مثل (الآسياد) وبطولة الألعاب القتالية في 2023، وهذا أمر نفخر به كرياضيين».