علاج السكري الجديد ليس للأطفال المصابين بالنمط الأول.. ا

علاج السكري الجديد ليس للأطفال المصابين بالنمط الأول.. ا

[ad_1]

25 يوليو 2021 – 15 ذو الحجة 1442
01:49 PM

يُعطى عبر حقنة أسبوعية ولا يغني عن الحمية والرياضة ويبدأ من سن العاشرة

استشاري: علاج السكري الجديد ليس للأطفال المصابين بالنمط الأول.. الأنسولين ضروري

أوضح استشاري الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن العلاج الجديد للسكري الذي وافقت عليه الولايات المتحدة لا يخص الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، لكنه يخص الأطفال المصابين بالنمط الثاني من السكري عبر حقنة مرة واحدة أسبوعياً، فالنوع الثاني من داء السكري بدأ ينتشر في الأطفال واليافعين بسبب البدانة، مبيناً أن هذا العقار سُمح له بالاستخدام من عمر 10 سنوات مع الحمية والرياضة وتنزيل الوزن.

زيادة إفراز الأنسولين

وأشار الأغا؛ إلى أن البنكرياس في سكري النوع الثاني يعمل على نقيض النوع الأول، ولهذا العقار عدة فوائد منها تقليل الشهية، وزيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس، كما يساعد على تقليل الوزن، وكذلك زيادة إفراز الأنسولين.

تحسين مستويات السكر

وجدّد البروفيسور الأغا؛ تأكيده أن العقار الجديد لا يستخدم لمرضى السكري من النوع الأول أو المصابين بالحماض الكيتوني السكري، إذ يستخدم فقط للمصابين بالنمط الثاني ، فهو يحسّن من مستويات السكر في الدم عن طريق إيجاد التأثيرات نفسها داخل الجسم لمركب يسمّى مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون، ويكون غالباً في مستويات غير كافية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويبطئ العقار عملية الهضم، ويمنع الكبد من إنتاج كثير من الجلوكوز ويساعد البنكرياس على إنتاج مزيد من الأنسولين عند الحاجة.

عقاران سابقان لـ “نوفونورديسك”

وبيّن البروفيسور الأغا؛ أن العقار الجديد يُعرف علميًا باسم Bydureon وهو من نوع GLP 1 receptor agonist، وطبعاً هذا النوع من العقاقير التي سبق أن أنتجتها شركة نوفونورديسك قبل شركة أسترا زينيكا، إذ أنتجت نوفونورديسك العقار المشهور victosa وعقار saxsinda وكلا العقارين سُمح للأطفال المصابين بالسكري النوع الثاني استخدامهما، حتى لا يحصل التباس لدى أهالي الأطفال ذوي النوع الأول من داء السكري ويظنون أنه بديل للأنسولين.

النمطان الأول والثاني

وحول الفرق بين سكري النمط الأول والثاني قال البروفيسور الأغا؛ السكري من النوع الأول كان يُعرف في السابق بسكري الأحداث أو السكري المعتمد على الأنسولين، ويعد حالة مزمنة لا ينتج فيها البنكرياس سوى القليل من الأنسولين أو لا يحتوي عليه، والأنسولين هو هرمون ضروري للسماح للسكر (الجلوكوز) بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة، وقد تسهم عوامل مختلفة بما في ذلك الوراثة في الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، وليس له علاج قاطع، إذ يركز العلاج على إدارة مستويات السكر بالدم مع الأنسولين والنظام الغذائي ونمط الحياة للوقاية من المضاعفات.

أما السكري من النوع الثاني، فإن الجسم يقاوم إما آثار الأنسولين، وهو هرمون ينظم حركة السكر في الخلايا، أو لا ينتج كمية كافية من الأنسولين للحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية، وكان النوع الثاني من مرض السكري يعرف باسم السكري الذي يصيب البالغين، لكن اليوم يتم تشخيص مزيد من الأطفال به، ويرجع ذلك إلى زيادة السمنة عند الأطفال، ولهذا النوع أيضاً لا يوجد علاج قاطع، ولكن فقدان الوزن، وتناول الطعام بشكل صحي وممارسة الرياضة يمكن أن يساعد في السيطرة على المرض، وإذا لم يكن النظام الغذائي وممارسة الرياضة كافيين لإدارة سكر الدم بشكل جيد، فقد يتم التوجّه إلى أدوية علاج السكري أو العلاج بالأنسولين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply