فائزو هذا العام من 17 دولة.. “المري” حصد المركز الثالث للمملكة بصورته “قلب المسلم”

مشاهد تخطف الأنفاس.. سعودي من ضمن الفائزين بجوائز iPhone للتصوير الفوتوغرافي

أعلنت المنظمة المسؤولة عن جوائز iPhone للتصوير الفوتوغرافي https://www.ippawards.com أسماء الفائزين لعام ٢٠٢١، وتعد هذه الجائزة منصة مستقلة للاحتفال بأفضل الصور من مصوّري iPhone الموهوبين حول العالم.

يأتي الفائزون لهذا العام من 17 دولة حول العالم، بما فيها المملكة العربية السعودية.

وتشكل الصور المختارة لهذا العام أفضل اللقطات من بين الآلاف الصور المقدمة من قِبل مصوّري iPhone من أكثر من 140 دولة.

وسواء كانوا يصوّرون التحف المعمارية في المدن الكبيرة، أو يلتقطون بساطة وجمال زهرة واحدة، فإن الصور الفائزة تعرض قوة الأماكن والأشخاص، وتطلعنا على تجارب وعواطف متنوعة.

ومن المملكة العربية السعودية حاز المصوّر السعودي طالب المري؛ المرتبة الثالثة في فئة السفر عن صورة قلب المسلم التي حدثنا عنها قائلاً “هذه الصورة عزيزة على قلبي، فهي السبب في فوزي بالجائزة، وفي الوقت نفسه فهي صورة الحرم المكي الذي يضم الكعبة المشرّفة”.

وأضاف، أن “لحظة التقاط الصورة كان الحرم مملوءاً بالمعتمرين يطوفون حول الكعبة وعندها تبادرت إليّ فكرة أن أستخدم الشتر البطيء وهو تقنية الغالق البطيء، بحيث يظهر الحركة في الصورة ويشعر المشاهد بحركة هذه الجموع حول الكعبة وكأنهم يتحرّكون في الصورة”.

أما عن شعور الفوز بجائزة iPhone للتصوير، أوضح المري؛ قائلاً “شعور جميل لا يُوصف، عندما تشارك أول مرة في جائزة كهذه وتفوز. أعد هذا إنجازاً كبيراً أهديه لوطني وعائلتي ومن ثم لنفسي بالتأكيد”.

ويضيف عن جائزة iPhone للتصوير “جائزة غنية عن التعريف وتضم أفضل الصور العالمية التي التُقطت من قِبل فنانين مميزين. بكل بساطة هي مسابقة تبحث عن الفن في الصور التي تعطي أفكاراً وآفاقاً جديدة، فلذلك أحرص على متابعتها في كل عام. كما توجد الجائزة روح التنافس بين المصوّرين لإعطاء أفضل ما لديهم ومواصلة الإبداع في أعمالهم، لذلك أرى أنها منصة مبتكرة تشجع جميع مَن لديهم روح الابتكار”.

ويلخص تجربته التصويرية باستخدام جهاز iPhone قائلاً “أنا مصوّر من سنة ٢٠١٦ وكان جهاز iPhone هو أول جهاز أصوّر من خلاله كل ما يعجبني وبعدها تطور عندي شغف التصوير وحصلت على كاميرا احترافية ولكن مازلت أصوّر باستخدام هاتفي لأني أعتقد أنه جهاز ينافس الكاميرات الكبيرة الاحترافية بقوة الحدة والإضاءة والظل والألوان والأهم سهولة استخدامه في التصوير. وفي وقتنا الحالي، من الصعب التفرقة بين صور iPhone والصور الاحترافية، عندما اشتريت الكاميرا الاحترافية اعتقدت بأنني لن أستخدم كاميرا iPhone بكثرة، لكني للأمانة في كل سنة مع تطوّر كاميرا iPhone وجدت نفسي أستخدمها أكثر من ذي قبل، والآن أنا متحمس للمسابقة القادمة”.

الجدير بالذكر أن طالب المري؛ حاز جائزة شرفية عن صورته “لم يحن الوقت بعد” التي تضم صغير الناقة ويسمى “حوار” يحاول شرب الحليب من ثدي أمه لكن تمنعه قطعة القماش الحمراء وتسمى شمالة، وسبب وضع قطعة القماش لغرض ترتيب وقت رضاعة الحوار وأيضاً ليستفيد مالك الناقة من حليب الأم.