[ad_1]
وأسفر القتال المستمر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال. وتشير آخر التقارير إلى مقتل سبعة مدنيين، يوم أمس، بقصف على إبلين، في ريف إدلب شمال غرب البلاد، بمن فيهم ثلاثة أطفال، وأصيب سبعة مدنيين بجراح، بمن فيهم فتاة.
وفي المؤتمر الصحفي من المقر الدائم في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن مثل هذه الهجمات تثير مزيدا من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، “الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الضرر بالمدنيين.”
بيدرسون في موسكو
وقال فرحان حق إن المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، التقى بوزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، يوم أمس الخميس وتحدث مع الصحافة هناك.
وفي تصريحاته، قال بيدرسون إنه يأمل في أن يتطور التفاهم المشترك الذي تم التوصل إليه بشأن القضايا الإنسانية إلى المزيد من الوحدة فيما يتعلق بالعملية السياسية، كي تتم معالجة جميع القضايا الواردة في قرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف بيدرسون أن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب للغاية، فهناك “تسعة من كل 10 أشخاص يعيشون في فقر، لدينا سوريا مقسمة إلى حد ما إلى ثلاث مناطق مختلفة.”
وشدد على الحاجة إلى تغيير كل ذلك، “ولكن لكي يتغير هذا نحتاج إلى البدء بطريقة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بشكل ملموس.”
[ad_2]
Source link