معدلات الإصابة بالسكري 2 في السعودية تزداد

معدلات الإصابة بالسكري 2 في السعودية تزداد

[ad_1]

23 يوليو 2021 – 13 ذو الحجة 1442
05:53 PM

شدّد على أن التوعية مستمرة.. لكن اليد الواحدة لا تصفق

استشاري: معدلات الإصابة بالسكري 2 في السعودية تزداد

أكد استشاري الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن داء السكري 2 “النمط الثاني” في المجتمع السعودي لم يتراجع، بل ما زال يسجل إلى الآن بشكل لافت للنظر وملحوظ.

وقال: داء السكري 2 من الأمراض التي لا تقتصر على دولة معينة فقط، بل منتشر في المجتمعات العالمية نتيجة عوامل محددة يمكن الوقاية منها.

وأضاف “الأغا”: النمط الثاني لم يكن معروفًا في العقود السابقة إلا في البالغين وكبار السن، أما الآن وخلال السنوات الأخيرة فقد انتشرت السمنة بشكل كبير بين فئات الأطفال والبالغين والمراهقين والشباب والكبار، ومعها بدأ رصد حالات جديدة للسكري 2.

وأردف: اكتساب الوزن الزائد الذي يصل إلى حد السمنة يحدث تدريجيًّا مع اتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة؛ منها الإكثار من تناول أطعمة الدهون التي منها الوجبات السريعة والأطعمة التي لا تحتوي على أي قيمة غذائية، والإكثار من تناول المشروبات الغازية، وما يترتب عليها من زيادة السعرات الحرارية، وعدم ممارسة أي نشاط رياضي، والاستمرار على الحياة الخمولية؛ ما يساعد على اختزان الدهون في الجسم.

وحول مخاطر انتشار السمنة وإصابة الأطفال بالنمط الثاني؛ قال “الأغا”: للأسف كثيرًا ما نجد أن معظم الأسر تترك الأطفال على حالها دون علاجهم، بل يعايرونهم؛ وهذا من أكبر الأخطاء الشائعة، فعلاج المشكلة أهم من تركها؛ إذ يجب تجنب مناداة الأبناء الذين يعانون من البدانة بكلمات وعبارات جارحة تمس مشاعرهم، فالانعكاسات النفسية التي تترتب على أطفال السمنة عديدة؛ منها الاكتئاب النفسي من نظرة أشقائه أو أصدقائه أو زملائه الطلاب وغيرهم على أنه بدين؛ مما قد يؤدي إلى العداء والتصرفات غير المحببة، وتأخر التحصيل العلمي، بالإضافة إلى الإحساس بالنقص واعتزال الجميع والميل للوحدة، والإحباط، والخجل.

وأردف: التوعية موجودة وبشكل لافت، سواء من قبل وزارة الصحة أو كليات الطب أو القطاعات الصحية الخاصة، فرغم تداعيات جائحة كورونا خلال العامين لم تتوقف التوعية، بل استمرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فالمؤتمرات والندوات ما زالت تعقد “عن بعد” وتخرج بتوصيات مهمة.

وتابع: يظل تعاون الفرد أهم مرحلة لمواجهة الأمراض، سواء السمنة أو غيرها، فالأمراض المكتسبة عبر عوامل محددة يمكن تفاديها والوقاية منها، ويتوقف أمر ذلك على الفرد نفسه؛ فمثلًا نجد داء السكري من النوع الثاني الذي قد ينتج عن عدم التحكم في الوزن والسمنة؛ يمكن الوقاية منه إذا أدرك الفرد أن للسمنة مضاعفات أخرى عديدة.

وقال “الأغا”: تعاون أفراد المجتمع مع حملات التوعية الصحية يحقق ويجنب الكثير من الأمراض، فأخذ التوعية الصحية بمحمل الجد يسهم كثيرًا في تعزيز وقاية الأفراد من الأمراض.

واستشهد في هذا الجانب بفيروس كورونا الذي أصبح الجميع ليس في مجتمعنا فقط، بل جميع مجتمعات العالم يعرف عنه وكيفية الوقاية منه وتجنب اخطاره؛ لأن الجميع وضع كورونا نصب عينيه وموضع اهتمامه.

وأضاف: التوعية الصحية سواء في مجال السمنة أو غيره تنتظر تفاعل المجتمع وتعاونه لتفادي التعرض لأي مرض، فاليد الواحدة لا تصفق.

واستطرد بالقول: لا بد من استمرار البرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي عن أهمية الغذاء الصحي والرياضة في الوقاية والعلاج؛ لتشجيع الكبار والأطفال على اتباع الأنماط الصحية في النشاط والتغذية، ضرورة الحرص على ممارسة الرياضة مهما كان نوعها؛ لكونها أهم الخطوات الوقائية لتفادي اكتساب الأمراض، الحث على الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والبروتينات، استخدام الزيوت النباتية وغير المشبعة في تحضير الطعام، تجنب المشروبات الغازية واستبدالها بشرب الماء.

وتابع: يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة والحلويات والشوكولاتة، تقليل النشويات والسكريات عالية السعرات الحرارية، تجنب الأكل أمام التلفاز، تجنب استخدام الحلوى كوسيلة لمكافأة الأطفال، الحد من المأكولات المقلية، وخصوصًا شرائح البطاطس، واستبدالها بالمسلوقة أو المشوية، تجنب وصفات الحمية العشوائية والتجارية، التي قد تنقص الوزن وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، مثل نقص بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply