ماذا كُتب بداخله؟.. شاهد “قفل باب الكعبة” تحفة تتلألأ أمام أنظار

ماذا كُتب بداخله؟.. شاهد “قفل باب الكعبة” تحفة تتلألأ أمام أنظار

[ad_1]

خدش بسيط قبل 43 عامًا قاد إلى عملية تطوير تتابعت بتغيير ذي طابع فريد

تصوير – عبدالله النحيط: يلمح الناظر باب الكعبة تحفة فنية تتلألأ في وسطه صنعت من الذهب والفضة بإطار أسود كتب بداخله “صنع هذا القفل في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، سنة 1399هـ”.

ويستخدم القفل في إغلاق باب الكعبة المشرفة، وتبرز أهمية استخدامه في فتح الباب أثناء غسلها أو عمليات الترميم، والمناسبات الخاصة التي تستدعي فتح باب الكعبة لبعض الوقت.

القفل الحالي مصنوع من مادة النيكل المطلية بالذهب الخالص عيار 18، وقد تم تزيينه بمجموعة من الزخارف الكتابية والنقوش، ولكن لم يكن الذهب هو المعدن الرئيسي الذي استخدم عند صناعة القفل من البداية، فقد تمت صناعته بداية من الخشب، والحديد، وزُين بالفضة، والذهب، والخطوط الكتابية العربية الجميلة.

وتاريخياً تعود أقفال ومفتاح باب الكعبة إلى عهد السلطان عبدالحميد سنة 1309هـ، ثم شهد في العهد السعودي، وتحديداً في عهدالملك خالد -طيب الله ثراه- قبل 43 عاماً تطويرًا للباب والقفل عندما تسبَّب خدش بسيط على باب الكعبة المصنوع من الألمنيوم في صدور توجيهاته الفورية بصناعة باب من الذهب الخالص.

وبرزت فكرة تغيير باب الكعبة للمرة الثانية عندما لاحظ الملك خالد 1397 – 1977م قِدَم الباب حين صلى في جوف الكعبة، ورأى آثار خدوش في الباب؛ فأصدر توجيهاته فورًا بصنع باب جديد.

وباب التوبة من الذهب الخالص، وكانت توجيهات الملك فهد بن عبدالعزيز (كان وليًّا للعهد آنذاك)، أن يظهر العمل بالصورة التي تتمناها نفس كل مسلم، وقد زار آنذاك مقرالعمل، وكان لزيارته أثرها الفعال في دفع طاقة العمل والانطلاق به؛ إذ انتهى العمل قبل الموعد المحدد.

ويتلألأ باب الكعبة في عيون مليار ونصف المليار مسلم حين أداء عباداتهم، وكذلك في عيون بقية أهل الأرض تقديرًا لصدق الصنعة ولجمال التحفة.

ماذا كُتب بداخله؟.. شاهد “قفل باب الكعبة” تحفة تتلألأ أمام أنظار العالم


سبق

تصوير – عبدالله النحيط: يلمح الناظر باب الكعبة تحفة فنية تتلألأ في وسطه صنعت من الذهب والفضة بإطار أسود كتب بداخله “صنع هذا القفل في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، سنة 1399هـ”.

ويستخدم القفل في إغلاق باب الكعبة المشرفة، وتبرز أهمية استخدامه في فتح الباب أثناء غسلها أو عمليات الترميم، والمناسبات الخاصة التي تستدعي فتح باب الكعبة لبعض الوقت.

القفل الحالي مصنوع من مادة النيكل المطلية بالذهب الخالص عيار 18، وقد تم تزيينه بمجموعة من الزخارف الكتابية والنقوش، ولكن لم يكن الذهب هو المعدن الرئيسي الذي استخدم عند صناعة القفل من البداية، فقد تمت صناعته بداية من الخشب، والحديد، وزُين بالفضة، والذهب، والخطوط الكتابية العربية الجميلة.

وتاريخياً تعود أقفال ومفتاح باب الكعبة إلى عهد السلطان عبدالحميد سنة 1309هـ، ثم شهد في العهد السعودي، وتحديداً في عهدالملك خالد -طيب الله ثراه- قبل 43 عاماً تطويرًا للباب والقفل عندما تسبَّب خدش بسيط على باب الكعبة المصنوع من الألمنيوم في صدور توجيهاته الفورية بصناعة باب من الذهب الخالص.

وبرزت فكرة تغيير باب الكعبة للمرة الثانية عندما لاحظ الملك خالد 1397 – 1977م قِدَم الباب حين صلى في جوف الكعبة، ورأى آثار خدوش في الباب؛ فأصدر توجيهاته فورًا بصنع باب جديد.

وباب التوبة من الذهب الخالص، وكانت توجيهات الملك فهد بن عبدالعزيز (كان وليًّا للعهد آنذاك)، أن يظهر العمل بالصورة التي تتمناها نفس كل مسلم، وقد زار آنذاك مقرالعمل، وكان لزيارته أثرها الفعال في دفع طاقة العمل والانطلاق به؛ إذ انتهى العمل قبل الموعد المحدد.

ويتلألأ باب الكعبة في عيون مليار ونصف المليار مسلم حين أداء عباداتهم، وكذلك في عيون بقية أهل الأرض تقديرًا لصدق الصنعة ولجمال التحفة.

22 يوليو 2021 – 12 ذو الحجة 1442

10:58 PM


خدش بسيط قبل 43 عامًا قاد إلى عملية تطوير تتابعت بتغيير ذي طابع فريد

تصوير – عبدالله النحيط: يلمح الناظر باب الكعبة تحفة فنية تتلألأ في وسطه صنعت من الذهب والفضة بإطار أسود كتب بداخله “صنع هذا القفل في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، سنة 1399هـ”.

ويستخدم القفل في إغلاق باب الكعبة المشرفة، وتبرز أهمية استخدامه في فتح الباب أثناء غسلها أو عمليات الترميم، والمناسبات الخاصة التي تستدعي فتح باب الكعبة لبعض الوقت.

القفل الحالي مصنوع من مادة النيكل المطلية بالذهب الخالص عيار 18، وقد تم تزيينه بمجموعة من الزخارف الكتابية والنقوش، ولكن لم يكن الذهب هو المعدن الرئيسي الذي استخدم عند صناعة القفل من البداية، فقد تمت صناعته بداية من الخشب، والحديد، وزُين بالفضة، والذهب، والخطوط الكتابية العربية الجميلة.

وتاريخياً تعود أقفال ومفتاح باب الكعبة إلى عهد السلطان عبدالحميد سنة 1309هـ، ثم شهد في العهد السعودي، وتحديداً في عهدالملك خالد -طيب الله ثراه- قبل 43 عاماً تطويرًا للباب والقفل عندما تسبَّب خدش بسيط على باب الكعبة المصنوع من الألمنيوم في صدور توجيهاته الفورية بصناعة باب من الذهب الخالص.

وبرزت فكرة تغيير باب الكعبة للمرة الثانية عندما لاحظ الملك خالد 1397 – 1977م قِدَم الباب حين صلى في جوف الكعبة، ورأى آثار خدوش في الباب؛ فأصدر توجيهاته فورًا بصنع باب جديد.

وباب التوبة من الذهب الخالص، وكانت توجيهات الملك فهد بن عبدالعزيز (كان وليًّا للعهد آنذاك)، أن يظهر العمل بالصورة التي تتمناها نفس كل مسلم، وقد زار آنذاك مقرالعمل، وكان لزيارته أثرها الفعال في دفع طاقة العمل والانطلاق به؛ إذ انتهى العمل قبل الموعد المحدد.

ويتلألأ باب الكعبة في عيون مليار ونصف المليار مسلم حين أداء عباداتهم، وكذلك في عيون بقية أهل الأرض تقديرًا لصدق الصنعة ولجمال التحفة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply