[ad_1]
وفي بيان، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، إن إعلان قطر المساهمة بمبلغ 100 مليون دولار أميركي للعمليات الإنسانية في اليمن “أثلج صدري للغاية”.
وأضاف أن الصراع وفيروس كورونا والتراجع الاقتصادي كل ذلك أدى إلى أزمة جوع طاحنة معرضة لخطر الانزلاق إلى المجاعة بدون التمويل الكافي. وأضاف يقول: “تعزز هذه المساهمة فرصة السلام والأمن الإقليميين.”
ثلثا سكان اليمن بحاجة للمساعدة
في الوقت الحالي، يحتاج ثلثا سكان اليمن – حوالي 20 مليون شخص – إلى مساعدات إنسانية، وخمسة ملايين معرضون لخطر المجاعة المحدق. وبحسب برنامج الأغذية العالمي، يقضي سوء التغذية الحاد على مستقبل 2.3 مليون طفل و400 ألف شخص معرضون لخطر الوفاة إذا تُركوا دون علاج.
وقال بيزلي في البيان إن دعم قطر، الذي سيذهب جزء منه إلى برنامج الأغذية العالمي، أمر بالغ الأهمية لتدارك المجاعة في اليمن وإنقاذ حياة الملايين.
وأضاف يقول: “لقد شجعني هذا التطور الأخير في شراكة قطر مع برنامج الأغذية العالمي، وأتوجه بخالص الشكر إلى حكومة قطر وشعبها على هذا التعبير عن التضامن الذي تشتد الحاجة إليه.”
لدرء المجاعة في اليمن، يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 1.9 مليار دولار على الأقل في عام 2021. وحتى الآن هذا العام، قدم المانحون (باستثناء قطر) ما يربو عن مليار دولار.
ويدعم برنامج الأغذية العالمي 12.9 مليون شخص في اليمن بالمساعدات الغذائية الطارئة ويوفر أغذية خاصة لعلاج ومنع سوء التغذية إلى 3.3 مليون طفل وأم.
وحث بيزلي المجتمع الدولي على عدم انتظار تصنيف “المجاعة” في اليمن من أجل التحرك.
[ad_2]
Source link