أولمبياد طوكيو.. المنافسات تنطلق في مدينة الزلزال والكارثة النووية – أخبار السعودية

أولمبياد طوكيو.. المنافسات تنطلق في مدينة الزلزال والكارثة النووية – أخبار السعودية

[ad_1]

انطلقت المنافسات الرياضية في أولمبياد طوكيو الصيفي اليوم، قبل 48 ساعة على افتتاحه رسمياً، بمباريات «السوفتبول» في فوكوشيما، التي تعرّضت لزلزال وكارثة نووية عام 2011، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن السباق ضد «كوفيد-19» لم ينته بعد.

وفازت اليابان بنتيجة ساحقة على أستراليا 8-1 في أولى المسابقات الرياضية للألعاب المؤجلة من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، أمام مدرجات خالية بسبب حظر الجماهير في ظلّ حالة طوارئ صحية مفروضة في البلاد.

وأراد المنظمون إطلاق المنافسات من المنطقة التي تعرّضت لكارثة نووية في مارس 2011، بعد زلزال مدمّر بقوة 9 درجات قبالة الساحل الشمالي الشرقي وتسونامي هائل أدى إلى انصهار نووي وتلويث المناطق المجاورة بالإشعاع، ما جعل بعض البلدات غير صالحة للسكن لسنوات وشرّد عشرات الآلاف من السكان.

تقام الألعاب في فقاعة صحية محكمة حيث يتم إخضاع اللاعبين لفحوص «كوفيد-19» يومياً مع اعتماد مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، بحال تواجدهم خارج المنافسات، التمارين، تناول الطعام أو النوم.

وتزامناً، مُنحت مدينة بريزبين الأسترالية حق استضافة أولمبياد 2032 الصيفي، وفق ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعها في طوكيو اليوم.

ومع انطلاق المنافسات الرياضية، أوقف اللاعب الأسترالي جيمي كيرموند مؤقتاً بعدما جاء اختباره إيجابياً لفحص الكوكايين في 26 يونيو.

وبموجب سياسة مكافحة المنشطات الأسترالية، لديه الآن فرصة لتحليل العينة «ب»، وذكرت تقارير أسترالية أن كيرموند لم يسافر إلى طوكيو مع باقي أعضاء الوفد. في غضون ذلك، قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمام جلسة للجنة الأولمبية الدولية، إن الألعاب لا يمكن أن تكون «خالية من المخاطر».

وقال للمندوبين الذين يرتدون الكمامات والمتباعدين اجتماعياً: إنه لا شيء خال من المخاطر في الحياة، هناك فقط مخاطر أكبر، أو مخاطر أقل، وقد بذلتم قصارى جهدكم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply