“أحياها” و”كسوة” تتحالفان لإسعاد 500 أسرة متعففة في العيد

“أحياها” و”كسوة” تتحالفان لإسعاد 500 أسرة متعففة في العيد

[ad_1]

21 يوليو 2021 – 11 ذو الحجة 1442
11:56 AM

“أحياها” و”كسوة” تتحالفان لإسعاد 500 أسرة متعففة في العيد

أهدت مؤسسة عبد العزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية (أحياها)، ما يزيد على ثلاثة آلاف قطعة ملابس كسوة عيد إلى 500 أسرة متعففة في مناطق المملكة المختلفة، بالتعاون والشراكة مع كسوة للتشغيل والتدوير بمبادرة “كسوة أحياها”. بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأوضحت نائب رئيس مجلس أمناء “أحياها”، الأميرة سُرى بنت سعود بن سعد، أن “مبادرة كسوة أحياها تشكل صورة من صور العمل المجتمعي المتميز في منظومة العمل الإنساني والاجتماعي في المملكة فهي نتاج مبادرة من مشروع كسوة تبنته “أحياها”، واليوم نشهد نتائج حقيقية وقيمة مضافة بأن يحل العيد وهذه الفئة الغالية علينا في وضع أفضل”، لافتة إلى أن “هذه المبادرة تمثل جوهر عمل “أحياها” المرتكز على الأثر الحقيقي على المجتمع وتعزيز القطاعات التي لا تحظى بالدعم الكافي”.

ووجهت الأميرة سُرى بنت سعود الشكر والتقدير للفتيات والشبان المتطوعين في المبادرة “لأنهم مفخرة حقيقية بما بذلوه من عطاء بجهدهم ووقتهم وصحتهم، حيث عملوا ميدانياً في هذه الأجواء الصعبة لضمان وصول الكسوة لجميع من يستحقها من أهلنا أبناء وبنات الأسر المحتاجة المتعففة، وما يبهجنا دائماً هو إدراكنا أن العمل الخيري متأصل في ثقافة الإنسان السعودي”، مشيرة إلى أن “فريق مبادرة كسوة أحياها قدم عملاً مميزاً يستحق عليه الشكر والعرفان، وعلينا أن نعمل معاً على أن لا تكون مناسبة سنوية بل عمل مستدام طوال العام”.

ودعت نائب رئيس مجلس أمناء “أحياها الإنسانية” مجتمع العطاء “من مانحين وجمعيات ومؤسسات خيرية وإنسانية وغير ربحية، في المملكة للعمل معاً كمنظومة واحدة لابتكار مبادرات تلبي حاجات الأسر المحتاجة المتعففة والتي يصعب الوصول إليها في كثير من الأوقات، إذ نحتاج أن نحترم رغبتهم في عدم التقدم للمانحين بأن نصل إليهم بكل الطرق الممكنة مع احترام خصوصيتهم”.

من جانبها أوضحت المدير التنفيذي لـ”أحياها” مشاعل بنت فيصل الرشيد أن المبادرة تهدف إلى “أن تكون إحدى الجهود المجتمعية للتنمية المستدامة، كما تسعى إلى إدخال الفرح والسرور على فئة غالية من المجتمع إلى جانب بث روح التكافل والتعاون في المجتمع”.

وأضافت الرشيد أن الكسوة وزعت عبر ستة فرق من المتطوعات والمتطوعين ميدانياً في مناطق: مكة المكرمة، الشرقية، جازان وتبوك إضافة إلى فريقين في منطقة الرياض، موضحة أن “مؤسسة كسوة لجمع وتدوير الملابس قدموا نموذجاً مثالياً من خلال مبادرة كسوة أحياها في تقديم وإدارة المبادرات المجتمعية ونطمح لعمل مستدام في هذا الجانب”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply