ارتفاع صادرات الخام السعودية إلى 6.07 مليون برميل يومياً في سبتمبر

ارتفاع صادرات الخام السعودية إلى 6.07 مليون برميل يومياً في سبتمبر

[ad_1]

ارتفاع صادرات الخام السعودية إلى 6.07 مليون برميل يومياً في سبتمبر

عبد العزيز بن سلمان: قادرون على تحقيق مزيد من الاستقرار لسوق النفط


الخميس – 3 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 19 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15332]


السعودية تقود {أوبك بلس} نحو استقرار السوق (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

ارتفعت صادرات النفط الخام السعودية للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى 6.07 مليون برميل يوميا في سبتمبر (أيلول) الماضي، من 5.97 مليون برميل يوميا في أغسطس (آب).
بلغ إنتاج المملكة من الخام 8.98 مليون برميل يوميا في سبتمبر، وفقا للأرقام الرسمية. وكانت صادرات الخام من السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تراجعت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في يونيو (حزيران)، بحسب أرقام مبادرة البيانات المشتركة التي ترجع حتى العام 2002.
وتقود السعودية دول أوبك+ في اتفاق تاريخي لتخفيض الإنتاج، منذ أبريل (نيسان) الماضي، كان على أثره أن التزمت، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، بتخفيض حصص إضافية لتوازن السوق.
ومع توازن السوق حاليا عند ثبات مستواها عند 40 – 45 دولارا للبرميل، فقد نجحت تلك الجهود في ثبات حالة الاستقرار المرجوة.
وقال أمس وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في هذا الصدد: «استطعنا تحقيق الاستقرار لسوق النفط… والاستمرار في تحقيق المزيد مرهون بالإرادة والقدرة».
وانخفض استهلاك الخام بمصافي التكرير المحلية السعودية 8.9 في المائة إلى 2.35 مليون برميل يومياً في سبتمبر، بينما تراجع الحرق المباشر للخام 87 ألف برميل يوميا إلى 615 ألف برميل يوميا.
تدرس أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وآخرين، إرجاء خطة لزيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا، بما يعادل 2 في المائة من الطلب العالمي، في يناير (كانون الثاني) لدعم السوق.
في هذا الصدد، أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية أمس، أن التزام البلاد باتفاق أوبك بلس سجل 126 في المائة أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأوضحت أن البلاد قلصت إنتاجها بمقدار 153 ألف برميل يوميا خلال شهر أكتوبر الماضي، حسب المصادر الثانوية المعتمدة لدى أوبك، ليصل متوسط الالتزام الكلي للدولة منذ بداية اتفاق خفض الإنتاج إلى 101 في المائة. وبذلك تصل الإمارات لمستوى التزام يفوق 100 في المائة قبل انقضاء فترة التعويض المتفق عليها. وخفضت الإمارات الإنتاج في أكتوبر لتعويض زيادة تم تسجيلها في أغسطس.
أمام هذه المعطيات، ارتفعت أسعار النفط أمس، بفضل الآمال في أن ترجئ أوبك وحلفاؤها زيادة مزمعة في إنتاج النفط وبعد أن قالت فايزر إن لقاحها لمرض (كوفيد – 19) أثبت فاعلية أكبر عما أعلنته من قبل. وبحلول الساعة 14:44 بتوقيت غرينيتش، كان خام برنت مرتفعا 64 سنتا بما يعادل 1.5 في المائة إلى 44.39 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 43 سنتا أو 1 في المائة ليسجل 41.86 دولار.
على صعيد مواز، ارتفعت مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين بينما هبط مخزون نواتج التقطير، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء.
زاد مخزون الخام 768 ألف برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 489.5 مليون برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته «رويترز» ارتفاعه 1.7 مليون برميل. وارتفعت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. وزاد استهلاك الخام بمصافي التكرير 394 ألف برميل يوميا على مدى الأسبوع. وارتفع معدل استغلال الطاقة الإنتاجية للمصافي 2.9 نقطة مئوية. ونمت مخزونات البنزين الأميركية 2.6 مليون برميل إلى 228 مليون برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع «رويترز» ارتفاعها 87 ألف برميل.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 5.2 مليون برميل إلى 144 مليون برميل، في حين كان من المتوقع انخفاضها 1.5 مليون برميل. وهبط صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 228 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة.


السعودية


الاقتصاد السعودي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply